رعاية مرضى القلب؛ وأهم النصائح الهامة للقائمين برعاية المريض

محمد فرحات
نشرت منذ شهر واحد يوم 12 أبريل, 2024
بواسطة محمد فرحات
رعاية مرضى القلب؛ وأهم النصائح الهامة للقائمين برعاية المريض

رعاية مرضى القلب؛ قد تكون رعاية مريض القلب مهمة شاقة ومحيرة للبعض، ولكن هناك العديد من الخطوات التي يمكن لمقدمي الرعاية اتخاذها لضمان رعاية مريض القلب جيدًا. في هذا المقال سوف نتعرف على أساسيات رعاية مرضى القلب، وأهم النصائح الهامة للقائمين برعاية المريض وللمريض أيضًا، كما سوف نتعرف على دور أهمية التغذية لمرضى القلب، ودور العناية التمريضية لمرضى القلب، بالإضافة إلى الإجابة على سؤال: هل يمارس مريض القلب الرياضة؟ كما لن ننسى الاطلاع على أهم المعلومات حول رعاية مريض القلب المفتوح، وأهمية الاهتمام بالصحة النفسية لمريض القلب (Caring for heart patients).


أساسيات رعاية مرضى القلب Caring for heart patients

يحتاج القائم برعاية مريض القلب سواء كان ذلك أحد أفراد الأسرة، أو شخص من الأطقم الطبية (أخصائي – طبيب – ممرض) الإلمام بفهم الأساسيات التي تخص رعاية مرضى القلب، وهي التالي:

  • فهم الأنواع المختلفة لأمراض القلب.
  • التعرف على أعراض أمراض القلب.
  • التعرف على كيفية تقليل عوامل الخطر لأمراض القلب.
  • جعل عادات الأكل الصحية جزءًا من روتين المريض.
  • التعرف على كيفية إدارة الإجهاد للمريض.
  • معرفة طرق لممارسة الرياضة بأمان (في حال سماح الطبيب بذلك).
  • التعرف على علامات النوبة القلبية وأعراضها.
  • فهم الذبحة الصدرية وحالات القلب الأخرى.
  • التعرف على الأدوية لمرضى القلب.
  • التعرف متى تطلب رعاية الطوارئ (هذا للشخص الذي من أفراد الأسرة).

للعلم، يمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي صحي للقلب وممارسة الرياضة بانتظام (فقط إذا طلب الطبيب ذلك) وتقليل مستويات التوتر في السيطرة على الأعراض الآثار الجانبية لأمراض القلب وتحسين نوعية الحياة للمريض.

“قد يهمك: رعاية مرضى التوحد


نصائح لمريض القلب

تعد النصائح التي يتم توجيهها لمريض القلب شيء أساسي ضمن خطوات رعاية مرضى القلب في المنزل والمستشفى أيضًا، فعلى المريض مساعدة أطقم الرعاية في أداء عملهم من خلال التعرف على عدة أمور هامة يجب عليه فهمها والقيام بها لضمان الحفاظ على صحة قلبه، وتشمل أهم نصائح لمريض القلب اتباع نظام غذائي صحي، حيث يمكن أن يساعد تناول هذا النظام الغذائي المتوازن المليء بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون في الحفاظ على صحة قلبك، كما يجب تناول الأطعمة التي تكون منخفضة الدهون المشبعة، ومنخفضة الدهون المتحولة، ومنخفضة المحتوى من الصوديوم.

كما يجب العلم أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكنها أن تساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام، وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات أمراض القلب. مع ذلك، لا تقم بأي تمارين من تلقاء نفسك، بل تحدث إلى طبيبك حول أفضل التمارين الرياضية المناسبة لك. كذلك فإن الإقلاع عن التدخين أحد أهم نصائح لمريض القلب؛ حيث يزيد التدخين من خطر تعرضك لمضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية، ويزيد من تدهور حالة قلبك.

كذلك، فإن مراقبة ضغط الدم أمر هام لك كمريض قلب، حيث يمكن أن يُشكل ارتفاع ضغط الدم خطورة عليك؛ لذا تأكد من مراقبته بانتظام وتحدث مع طبيبك حول أي تغييرات حادثة أو أي مخاوف لديك. بالإضافة لما سبق، من الهام إدارة الإجهاد لديك؛ حيث يمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على صحة قلبك، لذا تأكد من اتخاذ خطوات لإدارة الإجهاد.

باتباع هذه النصائح السابقة ومع تناول الدواء المقرر لك، ستتمكن من الحفاظ على نمط حياة صحي يحافظ على قلبك من أي مضاعفات أو تطور لمرضك.

“تعرف على: رعاية مرضى متلازمة داون


العناية التمريضية لمرضى القلب

تعتبر الرعاية التمريضية لمرضى القلب جزءًا مهمًا من إدارة أمراض القلب، حيث يمكن أن تلعب الممرضات دورًا حيويًا في مساعدة المرضى على إدارة حالاتهم والتقليل من مخاطر حدوث مضاعفات. بشكل عام، الرعاية التمريضية لمرضى القلب تتضمن نهج جماعي يشمل الأطباء والمتخصصين وأطقم التمريض وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية.

تشمل العناية التمريضية لمرضى القلب الأمور التالية:

  • يمكن لأطقم التمريض توفير التعليم حول للمريض وأهله حول التغييرات في نمط الحياة:
    مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية، والتي يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب.
  • يمكنهم أيضًا المساعدة في إعطاء المريض الأدوية.
  • توفير الدعم العاطفي للمريض:
    قد يشعر المريض بالخوف أو القلق بشأن حالته ويحتاج إلى الطمأنينة والشعور بالأمان، وهذا من أهداف العناية التمريضية لمرضى القلب.
  • مراقبة الحالات الطبية وتقييمها.
  • توفير العناية بالجروح.
  • كما يجب أن يكون الممرضون متاحين للإجابة على الأسئلة المختلفة من المريض.

عند  رعاية مريض القلب والشرايين، يجب أن تكون الممرضات والممرضين على دراية بالمضاعفات المحتملة المرتبطة بهذه الحالات. من المهم أيضًا قيامهم بانتظام بمراقبة العلامات الحيوية للمريض، مثل: ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس. كما يجب أن يكون التمريض على دراية بأي تغيرات في حالة المريض، مثل: ضيق التنفس أو زيادة التعب. بالإضافة لذلك، يجب على الممرضات المتابعة بعمل اختبارات، مثل: مخطط كهربية القلب أو مخطط صدى القلب؛ لتقييم أي تغيرات في حالة المريض. بشكل عام، يقدم قسم أمراض القلب ما يلزم لعلاج مرضى القلب وإجراء العمليات الجراحية.

تعتبر العناية التمريضية لمرضى القلب جزءًا مهمًا من عملية الشفاء، وهي تهدف إلى توفير الراحة للمرضى أثناء شفائهم.

“قد يهمك: مشاكل كبار السن النفسية


التغذية لمرضى القلب

تعد التغذية السليمة أحد النصائح الهامة لمرضى القلب وضمن خطة رعاية مريض القلب في المستشفى وفي البيت، حيث يعد تناول نظام غذائي مغذي جزءًا مهمًا من البقاء بصحة جيدة لمريض القلب. بشكل عام، يمكن السيطرة على أمراض القلب من خلال تغيير نمط الحياة، والتي من أهمها اتباع نظام غذائي متوازن.

يجب أن تشمل التغذية لمرضى القلب تناول الوجبات الصحية، والتي تحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون الصحية. كما يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم والدهون المشبعة في التقليل من خطر الإصابة بمزيد من مشاكل القلب.

ضمن التغذية لمرضى القلب ينصح بقيام المريض بتناول التالي:

  • تناول سمك السلمون، وتناول التونة.
  • استخدام النباتات العطرية الطازجة.
  • تناول الفاصوليا السوداء.
  • استعمال زيت الزيتون البكر.
  • تناول الجوز واللوز.
  • تناول الصويا الأخضر، وتناول التوفو.
  • تناول البطاطا الحلوة.
  • تناول البرتقال، والجزر والكرز.
  • شرب القهوة.

“قد يهمك: التعامل مع مريض ثنائي القطب


أهمية التغذية ضمن خطة رعاية مرضى القلب

تعتبر الفواكه والخضروات مصدر كبير للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، وكلها هامة للقلب. تحتوي الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والكينوا والشعير والدخن على عناصر غذائية مفيدة، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى صحي، وهذا بالطبع مفيد للقلب.

كذلك فإن البروتينات الخالية من الدهون، مثل: الأسماك والدواجن والفاصوليا والبقوليات والمكسرات مهمة أيضًا لصحة القلب. كما يمكن للدهون الصحية من مصادر مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات، أن تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.

بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي للقلب، من المهم على المريض ومقدم الرعاية له الانتباه إلى أحجام الحصص، حيث يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة إلى زيادة الوزن وهذا قد يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات أمراض القلب. من المهم أيضًا الحد من تناول السكر المضاف في النظام الغذائي؛ لأن هذا يمكن أن يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم بالتالي قد يكون له آثار سلبية على صحة قلب المريض.

“قد يفيدك: رعاية مريض الفصام


نصائح لمقدمي الرعاية لمرضى القلب

يلزم الشخص الذي سوف يقوم برعاية مريض القلب الانتباه إلى الأشياء التالية:

  • تفهم طبيعة المرض جيدًا هام عند رعاية المرضى:

من المهم فهم الحالة المريضة بشكل جيد، وأن تعرف أي مخاطر أو مضاعفات مرتبطة بها. يجب على مقدمي الرعاية للمريض البحث عن المعلومات من الطبيب المعالج، والبقاء على اطلاع على أي تطورات جديدة في هذا المجال من خلال المصادر ذات الثقة على شبكة الإنترنت.

  • اهتم بصحتك وصحة المريض:

من الضروري الحفاظ على نمط حياة صحي لك وللمريض، وهذا يشمل بالطبع تناول نظام غذائي متوازن وصحي وممارسة الرياضة بانتظام (يمارس المريض الرياضة بعلم الطبيب). كما يجب أن تعلم أن تشجيع مريض القلب على المشاركة في الأنشطة المصممة خصيصًا لاحتياجاته الخاصة، يعد أمرًَا مفيدًا في تعزيز أسلوب حياة نشط وصحي.

  • التحكم في مستويات التوتر هام لمرضى القلب والأوعية الدموية:

من المهم أيضًا إدارة مستويات التوتر بشكل فعال للمريض، وهذا من خلال اتباع الطرق الصحيحة لذلك، مثل: العبادات، والدعم النفسي له، وكذلك الانخراط في الأنشطة التي يستمتع بها مريض القلب، والخروج للحدائق في حالة إمكانية ذلك. من المفيد أيضًا لمقدمي الرعاية للمريض تفهم أي مخاوف لمريض القلب تسبب له التوتر حتى يمكن معالجتها في الوقت المناسب.

  • إعطائه الدواء بانتظام ومتابعة الحالة الصحية للمريض:

من المهم القيام بإعطاء المريض الأدوية في المواعيد المحددة من قبل الطبيب المعالج، كذلك من الهام كتابة مواعيد الفحوصات المنتظمة للمريض، حتى لا تنسى ذلك. يجب أن يكون مقدمو الرعاية أيضًا على دراية بأي تغييرات في العناصر الحيوية لمريض القلب ومعالجتها بشكل مناسب. بالإضافة لذلك، عند الضرورة والعجز عن رعاية المريض رعاية منزلية صحيحة ومناسبة، يمكنك رعاية مرض القلب في مركز القلب المختص (أو مركز رعاية القلب وأمراض الأوعية الدموية الذي يحدده الطبيب المختص)، وذلك بهدف الحصول على رعاية صحية ذات خبرة وفهم أكثر منك.


رعاية مريض القلب المفتوح

تعد رعاية مريض القلب المفتوح شكل عالي التخصص من الرعاية الطبية لأولئك المرضى الذين عانوا من مشاكل بالقلب تطلبت الخضوع لعملية جراحية. تهدف رعاية مريض القلب المفتوح لمساعدة المرضى على التعافي والعودة إلى أنشطتهم العادية في أسرع وقت ممكن، ويشترك في هذه الرعاية فريق متعدد التخصصات يضم أطباء القلب والممرضين والمعالجين الفيزيائيين والمعالجين المهنيين (فني رعاية) والصيادلة وأخصائيي التغذية والأخصائيين الاجتماعيين، حيث يعملون معًا لإنشاء خطة شاملة تلبي الاحتياجات الفردية لكل مريض.

هذه الخطة تتضمن تعديلات على نمط الحياة، مثل: تقليل التوتر والإقلاع عن التدخين والمشاركة في النشاط البدني المنتظم (حسب تعليمات الطبيب فقط) واتباع نظام غذائي صحي. بالإضافة لذلك، يمكن وصف الأدوية للتحكم في الأعراض أو لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. كذلك قد تشمل العلاجات الأخرى رأب الوعاء أو جراحة مجازة الشريان التاجي.

كذلك سيقوم فريق الرعاية بتقديم التعليم والدعم لمساعدة المريض على فهم حالته وتعلم كيفية إدارتها، وهذا يتضمن ذلك إرشادات حول أنشطة الرعاية الذاتية مثل مراقبة ضغط الدم أو تناول الأدوية بشكل صحيح. بالإضافة لذلك، قد يقدم الفريق الدعم العاطفي خلال فترة التعافي هذه.

بالإضافة لما سبق على المريض وأهل المريض الالتزام بعدد من الأمور الهامة بعد جراحة القلب المفتوح، حيث تشمل نصائح بعد عملية القلب المفتوح التالي:

  • العناية بجرح العملية جيدًا: هام عند رعاية مرض القلب.
  • الحركة مهمة، حتى ولو كانت خفيفة جدًا.
  • تجنب الأمور والأشياء التي قد تؤخر شفاء عظمة الصدر:
  • تجنب قيادة المركبات.
  • عدم القيام بحمل أو دفع الأغراض التي يزيد وزنها عن 4.54 كيلوجرام.
  • تجنب الاعتماد على الذراعين أثناء محاولة دفع جسمك للنهوض من السرير أو من المقعد، والأفضل الاعتماد على القدمين.
  • القيام بمعانقة وسادة خاصة قرب الصدر عند الشعور بالرغبة في العطس أو السعال.
  • كذلك الالتزام بأدويتك، والتعايش في البداية مع القليل من الألم.
  • عدم إهمال تعليمات الطبيب.
  • الحرص على الحصول على قسط كافي من الراحة.

يجب على مريض القلب المفتوح الصبر وعدم استعجال الأمور؛ لأنه قد يستغرق التعافي والشفاء الكامل بعد إجراء عملية القلب المفتوح مدة تصل إلى عام بكامله.


الاهتمام بالصحة النفسية لمريض القلب

العناية بالصحة النفسية لمريض القلب جزء مهم من شفائهم؛ لذا من الضروري تقديم الدعم العاطفي لهم لمساعدتهم على التكيف مع نمط حياتهم الجديد، والتكيف مع التغيرات الجسدية والعاطفية التي تصاحب مرض القلب. في البداية، من المهم خلق بيئة آمنة وداعمة للمريض، أي أن تستمع إلى مشاعر المريض واهتماماته، وتشجعه على التواصل المفتوح، مع طمأنته أن الأمور سوف تتحسن مع الوقت والعلاج. كما تأكد من إفهامه لحالته وضرورة التغييرات التي يطلبها الطبيب في نمط حياته وكونها عامل هام في نجاح العلاج.

ساعد المريض أيضًا على إيجاد طرق فعالة للتعامل مع التوتر لديه بطرق صحية، شجعه على أداء العبادات فهي تساعد على الاسترخاء والهدوء، أو حتى ادعمه في الانضمام إلى مجموعة دعم مناسب من المرضى الآخرين، ويمكن الانضمام لأي جميعة قلب مناسبة، حيث تعلن جمعية رعاية مرضى القلب من فترة لأخرى أنشطة مفيدة للمرضى، ومن ضمنها: الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى القلب (إذا كنت من سكان السعودية)، كذلك هناك جمعية أخرى بالمملكة اسمها: جمعية رعاية مرضى القلب قلبي. كذلك في بلدك يمكنك إيجاد مركز القلب التابع للجهات المختصة.

من المفيد هنا أيضًا بالنسبة له متابعة النشاط البدني المنتظم الذي يحدده الطبيب؛ حيث يمكن أن تساعد التمارين في تقليل القلق والاكتئاب. كذلك لرعاية مرضى القلب رعاية صحية ونفسية صحيحة، من المهم أن يظل المريض على اتصال بالعائلة والأصدقاء عند تواجده بالمستشفى أو حتى المنزل؛ حيث يمكن أن تكون الروابط الاجتماعية مصدرًا كبيرًا للراحة والدعم في الأوقات الصعبة. بالإضافة لذلك حاول العثور على الأنشطة التي يمكن للمريض الاستمتاع بها، مثل: الذهاب للتنزه أو مشاهدة البرامج المفضلة.

إذا استمرت الصحة النفسية للمريض في التدهور، فهنا يجب طلب الدعم من الطبيب المختص.


تمارين لمرضى القلب

يمكن أن تكون التمارين الرياضية مفيدة لصحة القلب للعديد من مرضى القلب، ومع ذلك يجب ممارسة التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة، ويتم ممارسة هذه التمارين بوتيرة تُزيد من معدل ضربات القلب والتنفس. يجب على مريض القلب استشارة الطبيب قبل بدء أي نوع من التمارين الرياضية، كما يلزم استشارته للتأكد من درجة النشاط المناسبة، مع مراقبة معدل ضربات القلب بدقة. يجب كذلك تجنب التمارين عالية الكثافة وتمارين التحمل والرياضات التنافسية.

بشكل عام ممارسة الرياضة مفيدة لمريض القلب، ولكن أنواع محددة منها فقط هي التي تناسب المريض، والطبيب المختص هو فقط من يحددها.


ما هي الفاكهة التي تقوي القلب؟

توفر بعض أنواع الفاكهة العناصر الغذائية الأساسية المفيدة لصحة القلب، أهمها فواكه التفاح والرمان والتين والخوخ المجفف والعنب البري والأفوكادو، وبشكل عام فإن تناول الفاكهة يوميًا باعتدال هو وسيلة رائعة للحفاظ على صحة قلبك.

هل المشي يؤثر على مريض القلب؟

يمكن أن يكون المشي مفيدًا لمرضى القلب، حيث يساعد في خفض ضغط الدم، ويقوي عضلة القلب ويضخها، ويمكن أن يقي من الأمراض والمشاكل الصحية. مع ذلك، من المهم مراجعة الطبيب أولاً إذا كان المريض يعاني من ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو نوبة قلبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي في المناطق الجبلية على ارتفاعات عالية ليست مناسبة لمرضى القلب.

ما هو الاكل الممنوع لمرضى القلب؟

بالنسبة لمرضى القلب، من المهم لهم تجنب الدهون غير الصحية، والحبوب المكررة، والسكر، والملح، واللحوم الحمراء والمعالجة، والبيتزا، والمعجنات، والزبدة، والأطعمة التي تحتوي على الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG). بالإضافة لذلك، يجب تجنب الوجبات السريعة قدر الإمكان.


تعرفنا هنا على أهم 10 أساسيات هامة عند القيام برعاية المريض ضمن خطة رعاية مرضى القلب (Caring for heart patients)، كما تعرفنا على التغذية لمرضى القلب بشكل صحيح وما تقدمه من فوائد للمريض، كما اطلعنا خلال سطور المقال على كيفية دعم الصحة النفسية لمريض القلب، وأهم نصائح لمريض القلب، ودور العناية التمريضية لمرضى القلب. كذلك تعرفنا بالمقال على معلومات هامة حول رعاية مريض القلب المفتوح. من الهام على مريض القلب استشارة طبيبه المعالج قبل ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية. رعاية القلب وجراحة القلب ومجال أمراض القلب، أمور كبيرة تتطلب الفهم والتعامل مع ذوي الاختصاص.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة