رعاية مرضى التوحد؛ وأهم النصائح والإرشادات للقائمين على رعاية المريض

سحر عبد العزيز
نشرت منذ شهر واحد يوم 11 أبريل, 2024
رعاية مرضى التوحد؛ وأهم النصائح والإرشادات للقائمين على رعاية المريض

رعاية مرضى التوحد (Autism care)؛ قد تكون الرعاية لمرضى التوحد من المهمات الصعبة والشاقة على أسرة المريض، ولكن هناك العديد من النصائح التي يمكن لمقدمي الرعاية العمل بها لضمان رعاية جيدة لمريض التوحد، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على مستويات طيف التوحد أيضا أفضل دواء لعلاج التوحد، وأهم النصائح والإرشادات للقائمين على رعاية مرضى التوحد، كما سنتعرف على نصائح لتأمين البيئة المناسبة لهم بالإضافة إلى معرفة استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد.


كيفية رعاية مرضى التوحد

تعتبر خدمات رعاية مرضى التوحد من الأمور الشاقة والمرهقة لأسرة المريض، وفيما يلي أهم النصائح للتغلب على المخاوف والصعوبات التي تواجه مقدم الرعاية مع مرضى التوحد:

الثقافة المعرفية

يجب على العائلات الذين لديهم مرضي توحد الحرص على قراءة كل ما يخص مرض التوحد وطرق تعاملهم معه وزيارة المنظمات الحكومية غير الربحية وكذلك مركز رعاية مرضى التوحد لاكتساب المزيد من المعلومات وأيضًا الاطلاع الدائم علي أحدث الدراسات والأبحاث الخاصة بمرضى التوحد من المصادر الموثوقة لأخذ المعلومة الصحيحة حول المصابين باضطراب طيف التوحد.

الانضمام لمجموعات الدعم

البحث عن مراكز محلية للتوحد ومنظمات شبكية لعائلات الاطفال المصابين بالتوحد من خلال سؤال الدكتور أو أخصائي نمو الطفل، وكذلك الانضمام إلى جروبات الدردشة عبر الإنترنت الخاصة لرعاية مرضى التوحد.

الحصول على الدعم النفسي

الضغوط الصعبة عند رعاية مرضى التوحد قد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والاكتئاب النفسي المستم، لذا يجب اللجوء إلى استشاري ومختص نفسي يستطيع مساعدتك على تخطى تلك الاضطرابات بسلام.


مستويات طيف التوحد

التوحد هو اضطراب نمائي يحدث في المراحل المبكرة من العمر وتوجد له ثلاث مستويات تساهم في مساعدة الأطباء على وصف علاج مناسب للطفل التوحدي وقد يساعد هذا العلاج الشخص المصاب بالتوحد على تحقيق أعلى استفادة من نقاط قوته وتحسين مجال مهاراته الذاتية والاجتماعية وأيضا اللغوية والسلوكية.

بالنسبة لآباء الأطفال المصابين بالتوحد فإن معرفة المستوى الذي يمر به الطفل يمكن أن يساعد في إعدادهم لأنواع التحديات التي قد يواجهها طفلهم في الحياة اليومية، لنتعرف على أبرز 3 مستويات للتوحد من خلال الآتي:

المستوى الأول

المستوى الأول ASD يعد أخف أشكال التوحد، وفيه يواجه الشخص المصاب باضطرابات طيف التوحد من المستوى 1 صعوبات في التواصل بالشكل المناسب مع الآخرين فعلى سبيل المثال، قد لا يتمكن من قول الأشياء الصحيحة في الوقت المناسب أو قراءة الإشارات الاجتماعية أو لغة الجسد، وقد يواجهه أيضًا مشكلة في الانتقال من مهارة إلى أخرى أو تجربة أشياء جديدة، بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه صعوبة في التنظيم والتخطيط، وقد لا يتمكن من الوقوف بمفرده مثل الآخرين في مثل عمره.

المرحلة الثانية

يعاني الشخص المصاب بالتوحد من المستوى 2 من مشاكل أكثر وضوحًا في التواصل اللفظي والاجتماعي من أولئك الذين تم تشخيصهم بالمستوى الأول، فقد يميل الطفل من المستوى الثاني إلى اهتمامات محدودة جدًا والانخراط في سلوكيات متكررة يمكن أن تجعل الأداء صعبًا في مواقف معينة، على سبيل المثال، قد يندفعون ذهابًا وإيابًا أو يقولون نفس الشيء تكرارًا ومرارًا.

المستوى الثالث

يعد المستوى الثالث من أشد أنواع التوحد، لأن الطفل في هذه الفئة لديه العديد من نفس السلوكيات مثل الأطفال في المستويين الأول والثاني، ولكن بدرجة أكثر تطرفًا، يمكن أن تؤدي المشكلات التي تظهر على الصعيدين اللفظي وغير اللفظي إلى صعوبة أداء الوظائف والتفاعل الاجتماعي والتعامل مع التغيرات في التركيز أو الموقع، وهي أعراض أخرى من أعراض المستوى الثالث من اضطرابات طيف التوحد.


نصائح النظام الغذائي عند رعاية مرضى التوحد

اضطراب طيف التوحد، أو ASD، هو حالة تطورية وعصبية صعبة تظهر عادة خلال السنوات الثلاث الأولى من الحياة لدى المرضى وتؤثر على وظائف المخ، خاصة فى مجالات التفاعل الاجتماعي ومهارات الاتصال، وتشمل الأعراض الكلاسيكية تأخر الكلام، وعدم الاهتمام باللعب مع الأطفال الآخرين، وعدم الرغبة في أن يحضن أو يحتضن، أيضا ضعف في التواصل البصري.

لا يوجد سبب معروف لاضطراب طيف التوحد، ولكن يعتقد أن كل من الوراثة والبيئة يلعبان دورًا، وهذه الأعراض يمكن أن تؤثر على عادات تناول الطعام، لذا سنتاول فيما يلي أهم النصائح الغذائية عند رعاية مرضى التوحد:

  • اجتياز الحساسية تجاه الأطعمة:
    قد يكون مريض التوحد حساسًا لمذاق ولون ورائحة وأيضًا ملمس الأطعمة، مما يجعله يتجنب تمامًا بعض الأطعمة ذات النكهة القوية، وللتغلب على هذه المشكلة، يجب تشجيع الأطفال المصابين بالتوحد على زيارة محلات البقالة واختيار الأطعمة التي يريدون تناولها ومناقشة كيفية تحضيرها.
  • اتباع أنظمة غذائية روتينية:
    يواجه مرضى التوحد صعوبات في تركيزهم على مهمة واحدة لوقت طويل من الزمن، مما يجعل من الصعوبة على الطفل القعود وتناوله لوجبة كاملة، لذا يجب الحرص على تقديم وجبات طعام روتينية قدر الإمكان، مع الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في نفس التوقيت كل يوم، لتقليل التوتر وخلق بيئة صديقة للأطفال.
    فمثلا، إذا كان الطفل حساسًا للضوء، فيجب تقليل الأضواء قدر الإمكان، والمحافظة على هدوئه، والسماح له بإطعام نفسه إذا أراد ذلك.
  • تلافي الإصابة بالإمساك:
    قد تحدث هذه العقبة بسبب محدودية خيارات الطفل الغذائية أو انخفاض مستوى النشاط البدني أو الدواء، ويمكن علاجه عادةً بواسطة زيادة جميع أصناف الألياف الغذائية تدريجيًا، مثل الخضروات والفاكهة وحبوب النخالة، إلى جانب العديد من السوائل بالإضافة إلى النشاط البدني المنتظم.
  • التقليل من الآثار الجانبية والتفاعلات للأدوية:
    تتسبب بعض العلاجات المنشطة التي يتم استخدامها مع مرضى التوحد في تقليل الشهية، وذلك يؤدي لنقص كمية الغذاء التي يتناولها مريض التوحد، مما قد يساعد في التأثير على نموه، وفي المقابل تؤدي أدوية أخرى إلى زيادة شهية المريض أو التأثير على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، لذلك يجب سؤال الطبيب عن الآثار الجانبية المحتملة وأفضل الطرق لتفاديها.

أفضل دواء لعلاج التوحد

عند رعاية مرضى التوحد يجب تفهم أنه مرض يستمر مدى الحياة ولا يمكن الشفاء التام منه ومع ذلك، قد يؤدي التدخل المبكر باستخدام برنامج للتدريب على المهارات وتأهيل السلوك إلى نتائج ممتازة، كذلك يعالج هذا النوع من العلاج التربوي والسلوكي أعراض التوحد (ضعف التفاعل) كما يمكن أن يعزز أيضًا فرص الطفل المصاب بالتوحد في الذهاب إلى المدرسة والمشاركة في كافة الأنشطة النموذجية، وفيما يلي تعرف على أفضل دواء لعلاج التوحد:

  • الدواء:

يصفه الأطباء أحيانًا للأطفال المصابين بالتوحد إذا كانت لديهم أعراض أخرى، بما في ذلك الاكتئاب أو القلق أو النوبات أو فرط النشاط. مثل ريسبيريدون، أريبيبرازول وغيرها من الأدوية المضادة للقلق لتخفيف المشاكل السلوكية والقلق.

  • العلاجات البديلة:

قد تشمل هذه العلاجات بفيتامينات A،C،D،B12 وفيتامين B6 مع المغنيزيوم، مع تغييرات في النظام الغذائي على الرغم من إصرار العديد من الآباء على هذه الأنواع من العلاج، إلا أنها لم يثبت علميًا أنها فعالة للأطفال المصابين بالتوحد، يجب عليك دائمًا مناقشة سلامة وفعالية أي علاجات بديلة مع طبيبك قبل تجربتها.


كيفية التعامل مع طفل التوحد العنيد

تعتمد طرق التعامل مع مريض التوحد العنيد على تفهم أن الطفل التوحدي يعاني من قلة التركيز، وقد يتم التفسير لهذا التصرف بالعناد، كما أن في بعض حالات أخرى يقوم طفل التوحد بمعاندة المتحدث على سبيل المثال، واستمراره في إصدار أصوات مزعجة. ويبدأ العلاج من تفهم وإدراك أن هذه التصرفات ليست خاطئة، لكنها من علامات التوحد وهي ليست بالمقصودة، ورغم ذلك، فإنها قد تسبب بعض المشاكل الكبيرة.
لا تختلف خطة التعامل مع عناد المريض التوحدي عن بقية الخطط الأخرى، أي من خلال مكافأته وتدريبه على تبني السلوك الجديد، والتعامل مع الأطفال بلغة واضحة وبسيطة، أو استخدام اللغات المرئية بواسطة الرموز والصور. من المهم أيضاً أن يحرم طفل التوحد من نشاط معين لمعاقبته على سلوك العناد.


استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد

توجد العديد من القواعد الصارمة والسريعة التي يجب اتباعها في استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد ومنها التالي:

  • التحلي بالصبر:
    تستغرق معالجة المعلومة عند مريض التوحد وقتًا أطول عن غيره، ولذلك يجب التحدث معه بوتيرة بطيئة والتجمل بالصبر عند مناقشته أو إعطائه أمرًا، فعلى سبيل المثال يجب تعويد الطفل التعبير عن غضبه وإخراج ما بداخله دون عدوانية شديدة.
  • تعزيز السلوك الجيد:
    يمكن أن يكون للتعزيز الإيجابي عند رعاية مرضى التوحد تأثير كبير على أطفال التوحد وأسرهم، لذلك من الجيد دائمًا الثناء عليهم عندما يتصرفون بشكل جيد أو عندما يتعلمون مهارات جديدة.
  • المرونة:
    قد يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبات في إظهار عواطفهم والتحكم فيها، وذلك يستدعى التعامل معهم بمرونة وثبات وعدم الأخذ على محمل شخصي.
  • الإيجابية:
    يستجيب الأطفال المصابون بالتوحد بشكل أفضل عند تعزيزهم بالشكل الإيجابي في العديد من الأحيان وذلك من خلال مكافأة حسن سلوكه والثناء عليه.
  • تجاهل السلوك السيئ:
    عند رعاية مرضى التوحد نلاحظ في بعض الأحيان بأن الطفل المصاب بالتوحد يتصرف بشكل سيئ للفت الانتباه إليه.
  • التفاعل من خلال النشاط البدني:
    هناك أيضًا أنشطة بدنية يمكن استخدامها كوسائل للتواصل مع الطفل التوحدي، مثل اللعب بالخارج والجري ومشاركة بعض الوقت الذي يساعده على الشعور بالاسترخاء والهدوء.
  • خلق مساحة خاصة في منزلك:
    يمكن لطفلك الاسترخاء فيها والشعور بالأمان، خاصة إذا كان يعاني من نوبات غضب أو ممارسة سلوكيات خطيرة ومضرة، ويجب أن يتم تجهيزها بطريقة آمنة، يتم التعرف عليها عن خلال وضع علامة عليها بشريط ملون يشير إلى المناطق الآمنة الخاصة به.
  • التحكم في ردود الأفعال:
    إن كيفية التعامل مع سلوك مرضى اضطراب التوحد مهمة للغاية، فيجب تعلم طرق الثبات والتعامل بأساليب صحيحة مع السلوكيات المعقدة التي يزاولها، ولأجل ذلك ينصح عند رعاية مرضى التوحد بالتعرف على ما يفعله المعالج المختص بمرض التوحد واتباع هذه الطرق في المنزل.
  • القيام بإظهار الحنان والحب:
    يحتاج الصغار من مرضى التوحد إلى الحب والعناق مثل باقي الصغار الآخرين، لذلك وإن لم يستطيعوا القيام بالتعبير عن مشاعرهم فهم ما زالوا بحاجة للرعاية والاهتمام والحب، ويجدر الإشارة إلى أن بعضهم لا يحبون أن يتم لمسهم فحينها يجب احترام مساحتهم الشخصية ورغباتهم بعدم فرض العواطف الجسدية كعناقهم.

علاج اضطراب النوم عند أطفال التوحد

تعد مشاكل النوم شائعة جدًا، وقد تصل إلى 80٪ لدى أطفال التوحد، يمكن أن تؤدي مشاكل نوم الأطفال إلى النعاس أثناء النهار ومشاكل في التعلم ومشكلات سلوكية مثل فرط النشاط وقلة الانتباه والعدوانية، هناك عدة طرق يمكن للوالدين من خلالها تحسين نوم الطفل ومنها:

  • تحسين بيئة النوم :
    نظرًا لأن أطفال التوحد قد يكونون حساسين بشكل خاص للضوضاء أو لديهم مشكلات حسية، لذا ينصح عند رعاية مرضى التوحد بتجهيز غرف مظلمة وهادئة وباردة بشكل مناسب بعيدة عن الأصوات العالية والضوضاء.
  • روتين وقت النوم:
    عند رعاية مرضى التوحد ينصح باستخدام روتين (Routine) سهل وقصير نوعًا ما قبل النوم ولا تتجاوز مدته من 20 – 30 دقيقة، ويتضمن أنشطة الاسترخاء مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو القراءة، مع تجنب استخدام الأجهزة الالكترونية في وقت قريب من وقت النوم مثل التلفزيون والكمبيوتر وألعاب الفيديو وما إلى ذلك التي يمكن أن تكون محفزة وتجعل من الصعب على الطفل النوم.
  • جدول النوم والاستيقاظ:
    يجب على الأهل عند رعاية مرضى التوحد تحديد أوقات النوم والاستيقاظ من خلال القيام بعمل جدول زمني، مع مراعاة ألا تتأثر جداول نوم المريض بشكل كبير بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع.
  • تجنب الكافيين:
    يوجد الكافيين في المشروبات الغازية والشاي والشوكولاتة بالإضافة إلى القهوة، لذلك يجب عند رعاية مرضى التوحد تجنب هذه الأطعمة، خاصة في الساعات التي تسبق النوم، لأن الكافيين يجعل الأطفال في حالة تحفز وُيصّعب عليهم النوم.

كيفية التعامل مع الطفل التوحدي في المدرسة

فيما يلي أربع أشياء يمكن القيام بها على الفور لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أفضل:

  • التواصل مع الأم:
    الأم هي أكبر حليف للطفل. يجب على المعلم إجراء محادثة ودية مع والدة الطفل المصاب لمشاركتها في الصعوبات التي يجدها ومعرفة التقارير والتقييمات التي قد يكون الطفل قد خضع لها. مما يساعده في فهم حالة الطفل.
  • كتابة قائمة بنقاط قوة الطفل:
    كل طفل لديه نقاط قوة. يجب على المعلم الذكي مراقبتها عن كثب. فقد يكون الطفل محبًا ومهتمًا للغاية ببعض المهارات التي لا يمتلكها الطلاب الآخرون.
  • اكتشاف الطرق المثالية لتعليم طفل التوحد:
    هناك البعض من أطفال التوحد يفهمون أكثر باستخدام الوسائل التعليمية البصرية أو الحسية.
  • طلب المساعدة من معلم آخر:
    حيث يمكن للمعلم أن يطلب المساعدة من معلم آخر لمساعدته على إدارة الصف وباقي الطلبة، حيث يتمكن هو من قضاء بعض الأوقات الخاصة مع الطالب التوحدي لتعليمه والتواصل معه بالطريقة الأفضل.

متى يتكلم طفل التوحد؟

يبدأ طفل التوحد عادتا بالتكلم بمتوسط عمر الـ 36 شهرًا تقريبًا (3 سنوات).

ما هو السبب الرئيسي للتوحد؟

اضطراب طيف التوحد (ASD) هو إعاقة في النمو ناتجة عن اختلافات في الدماغ. يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتوحد من اختلاف معروف، مثل الحالة الوراثية. الأسباب الأخرى غير معروفة حتى الآن.

ماذا يحتاج الشخص المصاب بالتوحد؟

ثلاثة عوامل بسيطة جدًا يحتاجها كل شخص يعاني من اضطراب طيف التوحد: الأمان والقبول والشعور بالكفاءة.


مقالات قد تهمك:


في الأخير نكون قد تعرفنا على كيفية رعاية مرضى التوحد (Autism care)؛ بالإضافة إلى مستويات طيف التوحد وسلطنا الضوء على أفضل دواء لعلاج التوحد وعلى استراتيجيات التعامل مع طفل التوحد، وكذلك نصائح للنظام الغذائي للمريض. لذا كن حريصًا وصبورًا مع طفلك المصاب بالتوحد.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة