رعاية المرضى في المستشفى؛ ومكونات خطة الرعاية التمريضية

محمد فرحات
نشرت منذ شهر واحد يوم 12 أبريل, 2024
بواسطة محمد فرحات
رعاية المرضى في المستشفى؛ ومكونات خطة الرعاية التمريضية

رعاية المرضى في المستشفى؛ يدخل الشخص إلى المريض بهدف تلقي الرعاية المطلوبة لتحسين صحته وعلاجه من الأمراض التي تصيبه، حيث يكون دخول المستشفى هام وضروري في العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، ويتولى أعضاء الطاقم الطبي رعاية المرضى في المستشفى بحسب تخصص كل واحد منهم. في هذا المقال سوف نتعرف على أساسيات رعاية المرضى في المستشفى (Taking care of patients in the hospital)، وإجراءات استقبال المريض في المستشفى، وماذا يحدث بعد دخوله لها، مع عرض أهم مشاكل المرضى في المستشفيات، ومعلومات عن أعضاء الطاقم الطبي الذي سوف يعالجه.

أساسيات رعاية المرضى في المستشفى

من المعروف للجميع أن المستشفيات تقدم الرعاية المنقذة لحياة الإنسان، وأهمية المستشفيات لصحة الأفراد والعائلات لا يمكن التقليل منها. في نفس الوقت يجب أن رعاية المرضى في المستشفى مسؤولية جدية تتحمل مسؤوليتها كل أعضاء الطاقم الطبي بالمستشفى. بشكل عام، يتطلب الالتزام بتقديم أعلى مستويات الجودة من الرعاية والسلامة والراحة للمريض الاهتمام بعدد من أساسيات رعاية المرضى في المستشفى. في التالي 13 من أساسيات الرعاية الصحية للمريض بالمستشفى:

  • خلق بيئة ترحيبية وداعمة ومحترمة لجميع المرضى.
  • الاستماع إلى مخاوف المرضى، والإجابة على أسئلتهم، وتقديم أي معلومات ضرورية هم في حاجة لها.
  • في العادة ما يكون طاقم التمريض نقطة الاتصال الأولى للمرضى؛ لذا يجب أن يكونوا مستعدين دائمًا لتقديم الدعم في أي وقت.
  • متابعة الحالة الصحية للمريض بشكل دائم، ومتابعة العلامات الحيوية يوميًا على فترات يحددها الطبيب.
  • التأكد من أن الأدوية تُعطى للمريض في الموعد المحدد.
  • المساعدة في اتخاذ القرارات بشأن العلاجات أو الإجراءات الطبية الأخرى.
  • ضمان الحفاظ على خصوصية المريض وكرامته في جميع الأوقات، وضمان تحقيق كافة حقوق المرضى في المستشفى.
  • احترام رغبات المريض من حيث الزوار، ومن حيث كيف يريد مشاركة معلوماته الطبية مع أفراد الأسرة أو غيرهم من المهنيين الطبيين.
  • تقديم الدعم العاطفي للمرضى الذين قد يكونون قلقين أو خائفين في المستشفى.
  • نظافة المستشفى وغرف المرضى.
  • يجب أن يكون طاقم المستشفى مدربين تدريبًا جيدًا على رعاية المريض (patient) من كل النواحي.
  • تأهيل المستشفى لتقديم خدمات الطوارئ العاجلة، وتقديم تجربة صحية مثالية للمرضى.
  • التغذية السليمة مهمة أيضًا لتوفير الطاقة الكافية للمريض ودعم عملية الشفاء:
    يجب تزويد المرضى بوجبات متوازنة تلبي احتياجات أجسامهم، ويجب إعداد طعام المرضى في المستشفى بطرق صحية.

تهدف رعاية المرضى في المستشفى إلى توفير خدمة ذات جودة عالية بهدف تحسين حياة الإنسان، وهي تتنوع حسب السن والنوع والحالة المرضية، فهناك رعاية للأطفال والمسنين والرجال والنساء.

استقبال المريض في المستشفى

يٌعد استقبال المريض في المستشفى من أهم الخطوات في رعاية المرضى في المستشفى. من الضروري لمقدمي الرعاية الصحية (أعضاء الطاقم الطبي) التأكد من جمع جميع المعلومات الضرورية والهامة وتوثيقها قبل دخول المريض للمشفى، وهذا يتضمن: التاريخ الطبي التفصيلي للمريض، وعمل الفحص البدني المبدئي، وإجراء الفحوصات المخبرية والأشعة وأي اختبارات أخرى قد تكون ضرورية لتحديد حالة المريض بالضبط. في بعض الحالات قد يكون المريض معه الأشعة والفحوصات الخاصة به، والتي قام بها من قبل، وهنا قد يطلب الطبيب المعالج إجرائها مرة أخرى إذا كانت بتاريخ قديم.

يجب على أعضاء الفريق الصحي أيضًا أن يسألوا عن الأدوية الحالية للمريض، وهل يعاني من أي نوع من الحساسية، وأي مشاكل طبية موجودة، وهل سبق له إجراء جراحة. يمكن أن تساعد هذه المعلومات في تجنب أي ردود فعل سلبية محتملة وأي مضاعفات بسبب الأدوية الجديدة أو طرق العلاج التي سيتم اتباعها مع المريض بعد احتجازه في المشفى.

بالإضافة لذلك، من المهم تزويد المريض بشرح لما سيحدث أثناء الإقامة في المستشفى، ومناقشة المدة المتوقعة للإقامة، فمن خلال توفير هذه المعلومات للمريض وأسرهم، يمكن له الحصول على فهم أفضل لخطة العلاج الخاصة به وما يمكن توقعه أثناء وجوده في المستشفى. بمجرد الانتهاء من جميع الأوراق اللازمة، سيتم مرافقة المريض إلى غرفته.

المريض في المستشفى

عرفنا أنه قبل دخول المريض إلى المستشفى، هناك عدد من الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان حصوله على أفضل رعاية ممكنة، وهذا يشمل التأكد من اكتمال جميع الأوراق اللازمة، وجمع التاريخ الطبي للمريض ومراجعته، وإجراء أي فحوصات طبية ضرورية. كما يجب التأكد من أن أسرة المريض على دراية بحالة قريبهم وأي علاجات أو رعاية ضرورية قد تكون مطلوبة.

في المستشفى يجب التأكد من تلبية احتياجات المريض بشكل كامل، والتأكد من عدم وجود عقبات قد تعيق شفائه، مثل: نقص الأجهزة أو الأدوية أو النقص في الطاقم الطلبي أو وجود أي قيود وإجراءات مالية تؤخر العلاج.

بعد إجراء تقييم المريض الأولى قبل الدخول للمشفى، يتم يعد إجراء التقييم الشامل للمريض؛ لأن هذا سوف يسهل تقديم رعاية عالية الجودة للمريض في المستشفى. خلال هذا التقييم، سيقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للمريض، وتقييم حالته الصحية الحالية، ووضع خطة رعاية، وتحديد الدواء. سيجمع الطبيب أيضًا معلومات حول صحة المريض الجسدية والعاطفية، بالإضافة إلى أي أدوية يتناولها.

كما سيقوم أعضاء الطاقم الطبي أيضًا بتقييم العلامات الحيوية للمريض، مثل: درجة الحرارة والنبض والتنفس وضغط الدم. هذا التقييم مهم لضمان حصول المريض على أفضل رعاية ممكنة وسيساعد على تحديد أي مشاكل محتملة يجب معالجتها. بالإضافة لما سبق، من الهام مراعاة السماح للأهل والأصدقاء بزيارة المريض في المستشفى؛ فهذا له أهمية في دعمه نفسيًا.

أعضاء الطاقم الطبي

يسعى أعضاء الطاقم الطبي في المستشفى لتقديم أعلى مستوى من الرعاية لمرضاهم، وذلك من الأطباء من كل التخصصات والممرضات إلى موظفي المكاتب والإداريين. الأطباء هم المسؤولون عن تشخيص الحالة وتحديد نوع المرض ووصف الدواء، كما أنهم يقوموا بالمرور اليومي على المرضى للتأكد من تحسنهم، وتقديم النصح والإرشاد لأطقم التمريض. يتمتع الأطباء بخبرة عالية في تخصصاتهم، وهم دائمًا المرجع للإجابة على الأسئلة أو تقديم معلومات حول الحالة الطبية للمريض، وتتنوع اختصاصيات الأطباء كما هو معلوم.

يقوم طاقم التمريض بمهام إعطاء الأدوية للمريض ومراقبة العلامات الحيوية للمريض والقيام بأي شيء يحتاجه المريض وإبلاغ أي طبيب موجود بتطور الحالة، حيث يتم تدريب الممرضات على مجموعة متنوعة من الإجراءات والبروتوكولات، وهم يعملون بجد لضمان حصول جميع المرضى على أفضل رعاية ممكنة. كذلك يٌعد موظفو المكاتب الداخليين أو الإداريون أيضًا جزءًا مهمًا من العاملين في مجال الرعاية الصحية وخدمة المرضى، حيث يقومون بعمل الأوراق المطلوبة لاستقبال المريض في المستشفى، وإنهاء أوراق التأمين الصحي وكافة الأوراق الأخرى بحسب برامج وأنظمة وخدمات التأمين كما هو موضح في القانون. كما على الإدارة تدبير الموارد المالية اللازمة لاستمرار عمل المستشفى والمراكز التابعة لها إن وُجدت.

خطة الرعاية التمريضية

خطة الرعاية التمريضية هي الجزء الأساسي من رعاية المرضى في المستشفى، ويتم وضعها بعد تقييم حالة المريض، وهي يجب أن تشمل العناصر التالية:

  • يجب أن يكون الغرض من خطة الرعاية التمريضية محددًا بوضوح، وأن يشمل أهداف المريض طويلة المدى بالإضافة إلى الأهداف قصيرة المدى.
  • يجب تحديد المهام التمريضية بالتفصيل، بما في ذلك المهام المحددة التي سيتم تنفيذها، وتكرار القيام بها، والإطار الزمني الذي ينبغي إكمالها فيه.
  • يجب تضمين أي أدوية يتناولها المريض، بالإضافة إلى الجرعة، ومواعيد تكرار الدواء.
  • تحديد مقدمي الرعاية، وتحديد أدوارهم بوضوح لضمان توفير جميع الرعاية اللازمة.
  • يجب أن تتضمن الخطة كذلك معلومات عن الاحتياجات الشخصية للمريض، مثل: الدعم الروحي أو العاطفي، والمصادر المتاحة لتلبية تلك الاحتياجات.
  • كذلك، يجب أن يُؤخذ التاريخ الطبي للمريض في الاعتبار عند تطوير خطة الرعاية هذه، حيث قد تتطلب بعض الحالات تدخلات وإجراءات طبية معينة.

بالإضافة لما سبق، يجب مراجعة خطة الرعاية التمريضية بانتظام؛ للتأكد من أنها تلبي احتياجات المريض، وأن أي تغييرات في حالتهم الصحية يتم معالجتها في الوقت المناسب.

الدواء في المستشفى أحد care of patients in the hospital

يعد الاهتمام وإدارة الأدوية خطوة حاسمة وهامة في توفير رعاية جيدة للمرضى بالمستشفيات، وهذا يشمل التالي:

  • التأكد من أن المريض يتناول الأدوية المناسبة.
  • التأكد من أنه يتناولها على النحو الموصوف من الطبيب.
  • من المهم أيضًا التأكد من أن المريض يتناول أدويته بشكل صحيح؛ حيث إن ذلك له تأثير كبير على صحته.
  • يجب أن تتأكد الممرضة أو الممرض أيضًا من أن المريض على دراية بأي آثار جانبية أو ردود فعل محتملة على الأدوية التي يتناولها.
  • يجب أيضًا تدريب موظفي المستشفى على كيفية تخزين الأدوية وإدارتها بأمان؛ لتجنب أي ضرر محتمل للمريض أو لأنفسهم.
  • كما يجب أن تقوم النتائج الخاصة بالأدوية، وذلك بهدف تقديـــم الرعايـــة والدواء الأفضل.

بصفتك أحد أعضاء الطاقم الصحي، يجب أن يشعر المرضى بالثقة في أنهم يتلقون أفضل رعاية ممكنة عندما يتعلق الأمر بأدويتهم، ويجب على موظفي المستشفى والقائمين على إدارتها بذل جهودهم لتوفير كل أنواع الأدوية التي يحتاج لها كل مريض؛ حتى يتمكن من الشفاء بنجاح.

بالإضافة إلى ما سبق، يجب على طاقم التمريض مراقبة استجابة المريض للدواء، والإبلاغ عن أي تغييرات في حالتهم الصحية. بشكل عام، تعتبر الإدارة السليمة للأدوية ضرورية وهامة في توفير رعاية جيدة للمرضى وضمان سلامة المريض عند العلاج في أي مستشفى.

مشاكل المرضى في المستشفيات

عندما يتم إدخال المريض إلى المستشفى، قد يواجه مجموعة متنوعة من المشكلات التي يمكن أن تؤثر على رعايته وشفائه، وتشمل مشاكل المرضى في المستشفيات الشائعة التالي:

  • الألم الجسدي وعدم القدرة على الحركة.
  • الارتباك والقلق.
  • في بعض الحالات، قد يعاني المرضى أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية (Mental health)، مثل: الاكتئاب أو الهذيان أو الذهان العقلي.
  • نقص بعض الأدوية.
  • مشاكل تتعلق بنظافة غرفة المريض، ونظافة الحمامات، ونظافة سرير المريض.
  • في بعض الحالات يكون المريض في قسم خاص بمرضه، وتتطور حالته الصحية ويحتاج غرفة عناية مركزة، ولكن غرف العناية تكون ممتلئة!

يمكن أن تؤدي هذه المشكلات السابقة إلى تعقيد رعاية المرضى في المستشفى؛ لذا يلزم معالجتها على الفور مع الفريق الطبي المناسب. من المهم لمرافق المريض ولطاقم التمريض التعرف على هذه المشكلات جيدًا والعمل مع باقي أعضاء الطاقم الطبي لضمان حل هذه المشاكل وتلبية احتياجات المريض. قد يشمل علاج مشاكل المرضى في المستشفيات (المشاكل السابقة) التالي:

  • تشجيع المرضى على طرح الأسئلة والتحدث بصراحة عن مخاوفهم.
  • تحدث المريض مع العائلة والأصدقاء، قد يؤدي في كثير من الأحيان لتقليل مستويات التوتر والقلق (anxiety) لدى المريض.
  • الدعم النفسي المتواصل من الأطقم الطبية للمريض، فهذا يضمن له الحصول على رعاية متميزة.
  • إعطاء المسكنات للمريض عند الاحتياج وبحسب تعليمات الطبيب.
  • العمل على توفير كل أنواع الأدوية التي يحتاجها المريض.
  • الاهتمام بالنظافة الشاملة لكل مكان بالمستشفى، وخاصة غرفة المريض والفراش ومرافق الغرفة والمراتب السريرية.
  • إيجاد بديل لغرفة العناية المركزة في مستشفيات أخرى قريبة.
  • التحويل ونقل المرضى في حالة الضرورة للمستشفيات التخصصي الخارجيين أو المركز الذي سيقدم له الخدمات وتجربة للرعاية أفضل.

بالإضافة لذلك، يجب أن يكون أعضاء الطاقم الطبي وخاصة الطاقم التمريضي على دراية بالمخاطر المحتملة المرتبطة بحالات معينة، مثل السقوط والالتهابات والجفاف. لذلك من أجل ضمان سلامة المريض وراحته، من المهم توفير الدعم والطرق والوسائل والإمكانيات اللازمة لإدارة هذه المخاطر المحتملة.

خروج المريض من المستشفى

عندما يكون المريض جاهزًا للخروج من المستشفى، من المهم أن يتم التعامل مع هذا الإجراء بعناية ودقة، حيث يجب قبل عملية الخروج القيام بتقييم شامل لحالة المريض، ومناقشة أي احتياطات أمان يحتاج إلى اتباعها المريض بعد مغادرة المستشفى، مع شرح أي رعاية منزلية قد يحتاج لها المريض. كما سيتم كتابة الأدوية التي سيلتزم بها المريض في البيت، مع تحديد مواعيد المتابعة القادمة.

يجب أيضًا إشراك أسرة المريض في العملية، حيث سيكونون هم المسؤولين عن توفير الرعاية والدعم المستمر للمريض في المنزل. من المهم أن يفهم المريض وعائلته رحلة التعافي في البيت، وعليهم معرفة أي تعليمات أخرى يجب اتباعها لضمان الشفاء التام للمريض وعودة المريض مرة أخرى إلى المجتمع وإلى حياته الطبيعية، مثل: الاستحمام والطعام والدواء. بمجرد الانتهاء من بعض الإجراءات الورقية ودفع فاتورة المستشفى، سيتمكن الأهل من الخروج بالمريض من المستشفى، لتبدأ رحلة رعاية المريض في المنزل بعد انتهاء رحلة رعاية المرضى في المستشفى.

خروج المرضى من المستشفى يعد خطوة مهمة في عملية الشفاء، حيث يمثل نهاية فترة العلاج وبداية رحلة الشفاء المنزلية. لضمان الانتقال السلس من المستشفى إلى المنزل، من المهم للمريض ولأهله فهم ما يمكن توقعه من مشاكل ومضاعفات عند الخروج من المستشفى.

ما هي الخدمات التي يقدمها المستشفى؟

تقدم المستشفيات مجموعة واسعة من الخدمات الطبية لتلبية احتياجات المريض، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية والعلاج المناسب، يمكن للمستشفيات أيضًا تقديم خدمات الدعم، مثل الوصول إلى المتخصصين، والتصوير التشخيصي، والجراحة، وإعادة التأهيل، وغير ذلك.
يمكن للمستشفيات أيضًا تقديم خدمات الصحة العقلية، بما في ذلك الطب النفسي والاستشارات، وتشمل خدمات الصحة العقلية الأخرى: التدخل في الأزمات وعلاج اضطرابات تعاطي المخدرات.
قد تقدم المستشفيات أيضًا برامج توعية مجتمعية، مثل: التثقيف الصحي أو الفحوصات الصحية، وذلك لتعزيز السلوكيات الصحية وزيادة الوعي بالأمراض التي يمكن الوقاية منها. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في العديد من المستشفيات صيدليات ومختبرات يمكنها توفير الأدوية الموصوفة والأدوية الأخرى بالإضافة إلى الاختبارات التشخيصية.
كذلك، تقدم المستشفيات خدمات الطوارئ مثل رعاية إصابات الحوادث، والرعاية الإسعافية العاجلة، ووحدات العناية المركزة، وبنوك الدم، ومراكز مكافحة السموم.

من هم الاشخاص الذين يعملون في المستشفى؟

المستشفيات مزودة بمجموعة متنوعة من المهنيين الضروريون لتوفير رعاية جيدة للمرضى وضمان حسن سير عمل المستشفى. يشمل طاقم المستشفى، الأطباء والممرضات والفنيين والإداريين وموظفي الإدارة والموظفين العاديين.

ما هي حقوق المريض في المستشفى؟

للمرضى الحق في الحصول على رعاية عالية الجودة في بيئة آمنة ومحترمة، ويحق لهم التمتع بالخصوصية والسرية أثناء جميع جوانب إقامتهم في المستشفى. كما يجب إبلاغ المرضى عن حالتهم الصحية، وأي علاجات مقترحة، والمخاطر المرتبطة بهذه العلاجات.
كما يحق لهم اتخاذ قرارات تتعلق برعايتهم الصحية، بما في ذلك الحق في رفض العلاج. بالإضافة لذلك، يجب منح المرضى إمكانية الوصول إلى سجلاتهم الطبية والسماح لهم بالمشاركة في تطوير خطة العلاج الفردية الخاصة بهم. كذلك، يجب على المستشفى توفير الموارد الكافية لضمان أن المرضى يمكنهم ممارسة هذه الحقوق.

تعرفنا في هذه المقالة على ما يخص رعاية المرضى في المستشفى “Taking care of patients in the hospital”، سواء كيفية استقبال المريض في المستشفى، وكيفية تلقي رعاية صحية داخل المستشفى (healthcare)، ومن هم أعضاء الطاقم الطبي، ومكونات خطة الرعاية التمريضية، وأهم مشاكل المرضى في المستشفيات. قبل خروجك من المستشفى تأكد من سماح الطبيب لك بذلك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة