مرض الإغماء – Syncope؛ وبعض الأشياء التي يمكن أن تقي من الإصابة به

إسراء عبدالغني
نشرت منذ 3 أسابيع يوم 10 أبريل, 2024
مرض الإغماء – Syncope؛ وبعض الأشياء التي يمكن أن تقي من الإصابة به

مرض الإغماء – Syncope؛ هو عبارة عن حالة من فقدان الوعي، نتيجة عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ. تعرف على أسباب الإغماء، أهم اعراض الإصابة به، كيفية حدوثه، وأهم 3 مضاعفات مشهوروة له، وبعض الأشياء التي يمكن أن تقي من الإصابة به.

ما هو مرض الإغماء – Syncope؟

الاسم العلمي للمرض إغماء.
أسماء أخرى فقدان الوعي – الغشي.
تصنيف المرض من أمراض الجهاز العصبي أو القلب.
التخصص الطبي المعالج استشاري قلب أو جهاز عصبي.
أعراض المرض فقدان للوعي وعدم القدرة على تحريك العضلات.
درجة انتشار المرض شائع.
الأدوية المعالجة حسب السبب وراء حدوثه.

الإغماء هو فقدان الوعي والقدرة على تحريك العضلات يعرف أيضاً باسم ( fainting)، يحدث الإغماء نتيجة انخفاض مفاجئ ومؤقت في كمية الدم التي تصل إلى الدماغ، ويمكن أن تحدث قبله نوبة بسيطة من ارتعاش العضلات قبل حدوث فقدان الوعي هذا.

يمكن أن ينتبه الشخص بعد حدوث فقدان الوعي مباشرة بعد مرور دقائق أو ثواني، وعلى الرغم من أن الإغماء عادة لا يستمر لفترات طويلة مع الحالات إلا أنه لا بد من البحث عن سبب حدوثه وعلاجه على الفور لأنه قد يكون إنذار لوجود أمراض خطيرة.

يحدث الإغماء بصورة كبيرة بعد ممارسة الرياضة أو تناول الطعام. 

أسباب الإصابة بمرض الإغماء – Syncope

السبب الأساسي لحدوث الإغماء المتكرر هو انخفاض تدفق الدم إلى المخ بشكل مؤقت، وعندما يحدث ذلك ينخفض الأكسجين الواصل إلى الدماغ هو الآخر مما قد يتسبب في حدوث الإغماء، هناك الكثير من الأمراض التي تتسبب في هذه المشكلة مثل:

  • حالات طبية معينة مثل: مرضى السكري، وفقر الدم، واضطراب الأعصاب.
  • المريض الذي يعاني من أمراض قلبية مثل: اضطراب في ضربات القلب، وضيق في الشريان.
  • تناول أدوية معينة مثل: علاجات الاكتئاب، وأدوية القلب، وأدوية ضغط الدم.
  • إصابة المريض بمشاكل في الأوعية الدموية في الدماغ.
  • ربما يحدث انخفاض ضغط الدم بسبب تغير وضع الجسم مثل: تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الجلوس أو الوقوف.
  • يمكن أن تحدث حالات الإغماء أيضا نتيجة الإصابة الإصابة بمرض في الرئة أو الربو أو فرط التنفس.
  • مرض اديسون هو الآخر من أهم مسببات الإغماء وفقدان الوعي.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الإغماء

توجد بعض علامات الخطر التي ترتبط بالإغماء وهي:

  • الجنس: الذكور أكثر إصابة بالإغماء من النساء.
  • وجود تاريخ عائلي مرضي.
  • البالغين فوق سن الثمانين عام، إلا أن هذا لا يعني أن الإغماء لا يصيب الأطفال.
  • ارتفاع درجة الحرارة والجفاف والتعرق.
  • التغيرات السريعة في وضعة الجسم، والتي تؤدي إلى تجمع الدم في الساقين.

أعراض الإغماء وعلاماته

هناك العديد من الاعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يعانون من الإغماء وهي:

  • شعور مفاجئ بتغير في ضربات القلب.
  • فقدان الوعي والمعروف.
  • برودة في الجلد.
  • نوبات التعرق الدائم.
  • الشعور المؤقت بالتعب أكثر من المعتاد.
  • الدوار والشعور بالدوار والصداع.
  • الدوخة.
  • الغثيان الشديد.
  • الإحساس بالتنميل أو الوخز.
  • عدم وضوح الرؤية.

3 مضاعفات لمرض الإغماء – Syncope

توجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تظهر على مرضى الإغماء نتيجة تطور المرض وعدم الاهتمام بعلاجه:

  1. تطور في اضطرابات القلب والأوعية الدموية.
  2. السقوط المتكرر والذي ينتج عنه إصابات متعددة في الرأس والرقبة.
  3. الموت.

هذه المضاعفات تحتاج إلى الرعاية الطبية فوراً، لذا لا بد من نقل المريض فيها إلى المستشفى.

تشخيص مرض الإغماء – Syncope

عادةً عند ذهاب المريض إلى الطبيب يقوم الطبيب بسؤاله عما إذا كان يعاني من أي أمراض أو مشاكل طبية أخرى، بعد ذلك يوجه الطبيب المريض للقيام بإحدى هذه الفحوصات والتي يمكن بواسطتها تشخيص السبب الرئيسي لحدوث الإغماء المفاجئ:

  • اختبارات الدم: والتي يمكن بواسطتها التحقق من من مستويات الإلكتروليت لدى الإنسان، والتي يمكن أن يؤدي الاضطراب فيها إلى حدوث مرض الإغماء.
  • الموجات فوق الصوتية: مثل مخطط صدى القلب والمستخدم لإظهار بنية ووظيفة القلب.
  • اختبار الإجهاد: والذي يستطيع أن يظهر التغييرات التي تحدث في القلب أثناء تعرضه للضغط.
  • اختبار الطاولة المائلة: والمستخدم لفحص ضغط الدم والقلب في وضعيات مختلفة.
  • الفحص باستخدام جهاز هولتر: والذي يظهر النشاط الكهربائي للقلب خاصة أثناء قيام المريض بأنشطته المعتادة.

علاج مرض الإغماء

يعتمد العلاج الذي يوصي به الطبيب على سبب حدوث الإغماء. لذا فبعد أن يقوم الطبيب بتشخيص السبب الرئيسي خلف حدوث الإغماء يوصي باستخدام العلاج المناسب. يمكن أن يكون هذا العلاج هو دواء يساعد القلب على ضخ الدم بقوة، ويمكن أن يقوم الطبيب بضبط بعض جرعات العلاج التي يأخذها المريض والتي يمكن أن تسبب له الغشي، وتشمل أدوية علاج الإغماء مايلي:

  • ميدودرين.
  • فلودروكورتيزون.

كيفية الوقاية من مرض الإغماء

توجد بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك في لتجنب الوصول إلى مرض الإغماء أو فقدان الوعي وتشمل ما يلي:

  • الجلوس والاستلقاء عند الشعور بأعراض الإغماء من دوار، واضطراب ضربات القلب.
  • رفع الساقين فوق مستوى الجسم.
  • فحص ضغط الدم بكثرة وخاصة إذا كان المريض يعاني من انخفاض ضغط الدم.
  • محاولة تنظيم التنفس والتنفس بعمق؛ لتقليل الشعور بالقلق والخوف (fear).
  • التحرك وتغيير وضعية الجسم ببطء؛ لتفادي حدوث الإغماء الوعائي.
  • الحد من الخروج في الطقس الحار، لأن حرارة الشمس يمكن أن تسبب الإماء.

ما هي أنواع الإغماء؟

من المعروف أن الإغماء يحدث نتيجة انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، مع هذا هناك عدة أنواع مختلفة منه وهي:

  • إغماء عصبي.
  • الإغماء الوعائي المبهمي، وهو الأكثر شيوعًا.
  • فقدان الوعي القلبي.
  • الإغماء الظرفي.
  • متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS).
  • الإغماء الوضعي أو الانتصابي.
  • فقدان الوعي لسبب غير معروف.

ما هي العلاقة بين فشل الكليتين والإغماء؟

مريض الفشل الكلوي يدخل في إغماء أو غيبوبة عند تقدم المرض به.

ما هي الإسعافات الأولية التي يجب عملها لشخص مصاب بالإغماء ؟

يجب أولاً فك أي ملابس ضيقة يرتديها هذا الشخص،
بعد ذلك لا بد من وضع المريض على الأرض ورفع ساقيه إلى أعلى، ويمكن أن يفيق المريض من تلقاء نفسه بعد دقائق.

في النهاية مرض الإغماء – Syncope؛ هو مرض يمكن أن يصاب به الشخص لأكثر من سبب ومع ذلك يمكن القول أن الإغماء يحدث نتيجة انخفاض في ضغط الدم. لذا لا بد على المريض أن يذهب إلى طبيب متخصص في حال ملاحظة أي من الأعراض المذكورة حتى يقوم الطبيب بتشخيصه، وعلاجه بطريقة تتناسب معه.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة