إصابة شهيرة بين الرياضيين في الملاعب وعلي الشواطئ والحدائق وأحيانا أفنية المنازل، لابد أنك شاهدت مجموعة يمارسون لعبة رياضية ما ربما كرة القدم أو ربما غيرها. وحتي وإن اختلف العمر وعدد المجموعة وقلة الإمكانيات أو كثرها فسوف تجد المرونة في تطويع الإمكانيات و العدد لتكوين فريقين متنافسين.
إصابة شهيرة بين الرياضيين
في هذا الموضوع نتحدث عن الإصابة ذات السمعة السيئة للركبة وما يحدث للاعب ومتي يحتاج عملية رباط صليبي وهل يمكن للاعب أن يعود مرة أخري لسابق لياقته ونشاطه البدني بعد الإصابة أم أن هناك اثر ما سيبقي. في البداية نتعرف علي طريقة الإصابة حيث تحدث بين لاعبين. الأول اثناء الحماس الزائد خلال الركض والرغبة في ضرب الكرة بقوة لأبعد نقطة بينما اللاعب الثاني يرغب في ايقاف تقدم اللاعب الأول ويحدث الصدام.
اقرأ أيضًا مرض التصلب المتعدد.
الإصابة
أحياناً أخري وأثناء ركض اللاعب الأول يتلقي ضربة قوية من لاعب اّخر اسفل الركبة من الخلف وتؤدي ايضاً لذات النتيجة، ويزداد الطين بلة إذا كانت ساق اللاعب الأول في وضع دوران حيث تزداد احتمالية الإصابة بالغضروف مع الرباط الصليبي ويؤثر في هذا ايضاً إذا عضلات اللاعب الأول ليست بالقوة الكافية لحماية المكونات الداخلية لمفصل الركبة.
اقرأ أيضًا أفضل الأطعمة للأطفال.
ربما تذكر اللإصابة التي حدثت مع أحد لاعبينك المفضلين في الدوريات الأوربية أو الدوريات العربية المحلية. تتذكر أيضًا كيف توقف اللاعب عن اللعب ربما فترة تطول عن ستة أشهر. هذا تمامًا كما حدث مع اللاعب محمد محمود لاعب الفريق الأهلي المصري وغيره عندما شعر بألم في الركبة وتوجة لعمل الفحوصات اللازمة مثل الأشعة المقطعية والفحص الإكلينيكي للركبة من قبل أخصائي العظام أو الإصابات الرياضية.
اقرأ أيضًا مرض التصلب الدرني.
في أغلب الإصابات تكون عملية الرباط الصليبي هي الحل المثالي للعلاج في حالة التمزق الجزئي أو القطع الكلي للرباط أثناء ممارسة الرياضة. ويقرر ذلك الطبيب المعالج وفقاً لما ورد في موقع “ترابجو” بعدها يخصع اللاعب لبرنامج تأهيلي متكامل مع اخصائي العلاج الطبيعي قد يمتد الي 6 شهور أو عام حتي الوصول للتعافي التام والقدرة للعودة الي الملاعب بكامل اللياقة والنشاط.
اقرأ أيضًا التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الابتدائي.
الوقاية
وللوقاية من مثل هذه الإصابة تحديداً او حتي غيرها من الإصابات الرياضية الأخري يجب عليك الإلتزام ب
- التأكد من أرضية الملعب أنها مناسبة للركض واللعب وعدم استخدام أرضيات صلبة.
- عمل الإحماءات اللازمة وتمرينات الاستطالة بالقدر الكافي قبل البدء في اللعب.
- البعد عن التلاحم العنيف أثناء اللعب.
- تقوية العضلات باستمرار لتكون كدرع وقاية لك عند الضرورة.
اقرأ أيضًا مرض فقدان السمع.
والاّن دورك لتخبرني في التعليقات هل تعرف شخص أو لاعب استعاد عافيته من الرباط الصليبي قبل ستة أشهر وكيف كانت قصته.
عذراً التعليقات مغلقة