اختبار الأسمولية (Osmolality Test)؛ ما هو ومتى يحتاج إليه المريض
تعرف على الكثير من المعلومات حول اختبار الأسمولية مثل متى يجب القيام به، ونتائجه، وأبرز مخاطره، وما هي غيبوبة فرط الأسمولية السكري، وفرط الأسمولية اللاكيتوني.
فهرس المحتويات
اختبار الأسمولية – Osmolality Test؛ هو اختبار يقيس كمية مواد معينة في الدم أو البول. تعرف على تفاصيل هذا الفحص من متى يجب القيام به، والمخاطر المرتبطة به، تفاصيل عن خطوات الإجراء، وكيفية قرأة النتائج، و4 اختبارات أخرى هامة يطلبها الطبيب معه، والكثير من المعلومات التي يحتاج من يجري هذا الفحص للتعرف عليها.
ما هو اختبار الأسمولية؟
اختبار الأسمولية في الدم هو طريقة يمكن بواسطتها قراءة كمية مواد معينة في البول أو الدم أو البراز، وهذه المواد هي اليوريا والجلكوز والمعادن وبعض شوادر الدم مثل: الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم، والتي تساعد في التحكم في كمية السوائل في جسمك. يظهر هذا الاختبار مدى توازن السوائل في الجسم والذي ينبه الاضطراب فيها إلى وجود مشكلة في القلب أو الكلى، وأحياناً قد يكون علامة صريحة على حدوث التسمم.
يمكن حساب الأسمولية بأكثر من طريقة لذلك يوجد لها العديد من المسميات مثل: الأسمولية في المصل، الأسمولية في البول، الأسمولية للبلازما، الأسمولية في البراز، الفجوة الأسمولية.
“اقرأ أيضاً: تخزين دم الحبل السري“
لماذا يحتاج المريض لإجراء هذا الاختبار؟
يمكن أن يطلب الطبيب من المريض الخضوع لهذا الاختبار في حال وجود أي من الأعراض التالية:
- جفاف نتيجة فقد الكثير من السوائل، والذي يكون سببه في الغالب فرط الأسمولية مع فرط سكر الدَّم لدى مريض السكر النوع الثاني، والذي يمكن أم يؤدي إهماله إلى غيبوبة فرط الأسمولية.
- انخفاض مستويات الصوديوم في الدم وما يصاحبها من أعراض مثل: العطش الشديد، والارتباك، والصداع، والغثيان.
- خلل في الهرمون المضاد لإدرار البول، وما يصاحبه من تبول أكثر أو أقل من المعتاد.
- يمكن أن يوصي الطبيب أيضاً بإجراء اختبار أسمولية الدم أو البول، إذا كان المريض قد تعرض لتسمم في الطعام أو الشراب ومن أشهر المواد التي تسبب ذلك: مضادات التجمد.
كما يمكن استخدامه أيضاً من أجل:
- التحقق من توازن الماء وبعض المواد الكيميائية الموجودة في الدم.
- المساعدة في تشخيص الإفراط في السوائل، وهي حالة يحتفظ فيها الجسم بالكثير من السوائل.
“اقرأ أيضاً: اختبار شيلينغ“
كيف يستعد المريض لاختبار أسمولية الدم أو البول؟
يمكن أن يوصي الطبيب لاختبار الأسمولية ببعض الاحتياطات التي يمكن الاستعداد بها لهذا الفحص وأهمها:
- تناول أدوية معينة قبل الخضوع للاختبار.
- التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل الخضوع للفحص بحوالي 6 ساعات.
كيفية إجراء اختبار الأسمولية
تختلف الخطوات والإجراءات التي يقوم بها المريض باختلاف نوع الاختبار وتكون كالتالي:
فحص الدم (الأسمولية في الدم أو الأسمولية البلازما)
يجرى اختبار الدم هذا طبقاً للخطوات التالية:
- يسحب الممرض عينة دم من الوريد باستخدام إبرة صغيرة.
- يتم جمع عينة الدم في أنبوبة اختبار.
- ترسل هذه العينة إلى المختبر من أجل الفحص.
اختبار الأسموليَّة الخاص بالبول والبراز
يجرى هذا الفحص بخطوات بسيطة وهي كالتالي:
- يغسل المريض يديه جيداً بالماء والصابون.
- يأخذ المريض علبة خاصة لجمع العينة.
- يضع المريض العينة في هذه العبوة النظيفة ويغلقها.
- يتم إرسال العينة للفحص.
“اقرأ أيضاً: فحص الحساسية للمضادات الحيوية“
نتائج اختبار الأسمولية
تعطي نتائج هذا الفحص للطبيب ملخص عن مدى توازن الماء والإلكتروليت والسكر واليوريا في الجسم، وتكون كالتالي:
- إذا كانت نتائج الأسمولية في الدم غير طبيعية، فهذا يعني أن المريض يعاني من:
- الجفاف.
- التسمم الحاصل نتيجة استخدام مضاد التجمد.
- الإصابة بمرض السكري الكاذب.
- السكتة الدماغية.
- أما إذا كانت نتائج الأسمولية في البول غير طبيعية، فهذا يعني إصابة المريض بأي مما يلي:
- مرض في الكبد.
- الجفاف.
- الإصابة بسكتة قلبية.
- مرض في الكلى.
- إذا كانت نتائج أسمولية البراز غير طبيعية، فقد يعني ذلك أن المريض يعاني مما يلي:
- سؤ امتصاص.
- الإسهال المفتعل الناتج عن الإفراط في استخدام المسهلات.
“اقرأ أيضاً: تحاليل هشاشة العظام“
مخاطر إجراء اختبار الأسمولية
لا توجد مخاطر لهذا الإجراء سواء كانت العينة دم أو بول أو براز، كل ما يمكن أن يحدث هو ظهور كدمة في مكان دخول الحقنة إلى الذراع مع الشعور بألم بسيط نتيجة دخول الإبرة ولكن سرعان ما يزول الألم وتختفي الكدمة، يمكن أيضاً أم يعاني المريض من الدوار والدوخة نتيجة سحب الدم، بجانب وجود احتمالية للإصابة بالعدوى وإن كان خطرها قليل أو محدود إلى أنه افتراض لا يجب إهماله.
“اقرأ أيضاً: تحليل هرمون اللبن PRL“
ما أهمية اختبار الأسمولية؟
تساعد نتائج اختبار الأسمولية الأطباء في الحصول على ما يلي:
- تشخيص الحالات بدقة خاصة تلك الحالات المرضية التي تؤثر على مستويات الهرمونات.
- الكشف عن مشاكل في الدماغ أو الكلى (Kidney).
- معرفة ما إذا كانت أدويتك تعمل بشكل جيد أو لا.
- تشخيص مرض السكري الكاذب، والذي يمكن أن يؤثر على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف
4 اختبارات أخرى يطلبها الطبيب مع اختبارات الأسموليَّة
يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات الأخرى مع أو بعد اختبار الأسمولية للكشف عن الحالة بدقة أكبر. قد تشمل هذه الاختبارات ما يلي:
- اختبار جلوكوز الدم.
- تعداد الدم الكامل (CBC).
- اختبار نيتروجين اليوريا في الدم (BUN).
- فحص الألبومين.
متى استخدم اختبار أسمولية البول، اختبار أسمولية البراز، وأسمولية الدم؟
ما هو اختبار الأسمولية المسيل؟
ما هي الأسمولية؟
ما المقصود بفرط الأسمولية اللاكيتوني؟
ما هو اختبار نسبة الكرياتين؟
في النهاية اختبار الأسمولية – Osmolality Test؛ بمختلف أنواعه هو من أهم الفحوصات التي يطلبها الطبيب من المريض لمعرفة تركيز مواد معينة في الدم أو البول وللكشف عن حالات مرضية عديدة، لهذا الاختبار العديد من الأشكال مثل: البول، والبراز والبول والدموع، وعادة ما يطلب الطبيب هذا الاختبار بجانب اختبارات أخرى للتأكد من التشخيص والنتيجة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.