هبوط الرحم؛ تعرف إلى الأعراض والأسباب والعلاج والتشخيص والمضاعفات

فالدييف رستم
نشرت منذ 3 أسابيع يوم 11 أبريل, 2024
هبوط الرحم؛ تعرف إلى الأعراض والأسباب والعلاج والتشخيص والمضاعفات

هبوط الرحم – Uterine prolapse من الأمراض التي تصيب النساء وتسبب بعض المشكلات، تعرف إلى الأعراض والأسباب والعلاج والتشخيص والمضاعفات، وسنوضح العلاقة بين هبوط الرحم والحمل.

لماذا يحدث هبوط الرحم؟

يعد الرحم من عضلات الجسم المثبتة داخل تجويف الحوض بمجموعة من العضلات والأنسجة والأربطة.

تضعف هذه العضلات عند بعض النساء بسبب الحمل والولادة الطبيعية أو التعرض لصعوبات أثناء الولادة وتناقص نسبة الهرمونات بالجسم نتيجة التقدم في العمر خاصة نسبة هرمون الأستروجين، كل هذه الأسباب قد تؤدي إلى الهبوط الرحمي باتجاه المهبل.

المراحل المختلفة للهبوط

يمكن تقسيم مراحل سقوط الرحم طبقاً لدرجة ضعف وارتخاء العضلات للمراحل التالية:

  • الأولى: هبوط عنق الرحم باتجاه المهبل.
  • الثانية: هبوط عنق الرحم وصولاً إلى فتحة المهبل دون التدلي منها.
  • الثالثة: هبوط عنق الرحم خارج فتحة المهبل.
  • الرابعة: الهبوط الرحمي كاملاً خارج فتحة المهبل بسبب ضعف جميع العضلات المحيطة بالرحم، وتسمى هذه الحالة (تدلي الرحم).

أعراض هبوط الرحم

قد لا تختبر النساء المصابة بالحالات البسيطة أيا من هذه الأعراض، تظهر الأعراض في الحالات المتوسطة والشديدة وتشمل:

  • الشعور المستمر بالثقل في منطقة الحوض.
  • نزيف مهبلي.
  • زيادة كمية الإفرازات عن الطبيعي.
  • الإمساك.
  • مشاكل القناة البولية.
  • الشعور بقرب عنق الرحم من فتحة القناة المهبلية.

إذا كنت تعانين من أي من الأعراض السابقة فعليكِ زيارة الطبيب فوراً لتجنب أي مضاعفات.

تشخيص الهبوط الرحمي

يعتمد التشخيص على التاريخ الطبي وفحص منطقة الحوض باستخدام منظار طبي يسمح برؤية وفحص القناة المهبلية والرحم.

قد يطلب منك الطبيب ما يلي أثناء الفحص:

  • الانحناء، قد يساعد الانحناء في تقييم مدى الهبوط الرحمي إلى المهبل.
  • قد يطلب منك الطبيب السعال للضغط على منطقة الحوض للتشخيص بوضوح.
  • شد عضلات الحوض كما لو كنت تحاولين حبس البول، يساعد هذا في تقييم قوة عضلات الحوض.
  • قد تحتاج حالات معينة مثل انسداد الحالب بسبب التدلي الكامل إلى التصوير الوريدي (IVP) أو تصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية، تحقن نوع من الصبغة داخل الوريد، وتأخذ صورة أشعة سينية عدة مرات لمتابعة تحرك الصبغة خلال المثانة.
  • قد يقترح الطبيب بعض الفحوصات للتأكد من سلامة المثانة إذا كنت تعانيين من مرض سلس البول.
  • يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لاستبعاد مشاكل الحوض الأخرى.

علاج هبوط الرحم

تعد مراجعة الطبيب هي الخطوة الأهم لتحديد الطريقة المناسبة للعلاج:

يقرر الطبيب أحياناً إجراء جراحة لربط الأنسجة الداعمة بالجزء الأسفل للرحم أو تعليق الرحم باستخدام شبكة لتثبيته في مكانه، أو عملية استئصال الرحم بالكامل في الحالات شديدة الخطورة، ويقوم الطبيب أثناء الجراحة بتصحيح أي بروز من المثانة أو المستقيم داخل المهبل إن وجدت.

يمكن العلاج بوسائل غير جراحية، باستخدام فرزجة مهبلية، تدخل في القناة المهبلية لدعم الرحم ومنع هبوطه، يجب أن تكون الفرزجة مناسبة في الحجم والشكل لكل حالة، يمكن أن تتسبب الفرزجة في تهيج القناة المهبلية وأحيانا تكون غير مناسبة في الحالات شديدة الخطورة.

يساعد استخدام هرمون الأستروجين في إعادة ترميم أنسجة المهبل، ممارسة تمارين كيجل لتقوية العضلات الداعمة للحوض مفيد لبعض الحالات.

أسباب تجعلك أكثر عرضة للإصابة بهبوط الرحم

  • تعدد مرات الحمل والولادة الطبيعية.
  • التدخين.
  • السعال المزمن (يسبب ضغطاً بمنطقة البطن) .
  • ولادة طفل يزيد وزنه عن أربعة كيلوجرامات.
  • السمنة.
  • تقدم العمر.
  • الإمساك المزمن.

هبوط الرحم والحمل

يوجد تقارير بحالات استطاعت إتمام الحمل بصورة طبيعة بمساعدة فرزجة لدعم الرحم من خلال القناة المهبلية خلال عدة شهور من الحمل.

قومي بمراجعة طبيبك إذا كنت مصابة بالهبوط الرحمي “uterine prolapse” وحامل أو تخططين للإنجاب.

مضاعفات هبوط الرحم

تزيد بعض الحالات الأخرى من ضعف العضلات المحيطة بالرحم وغالبا ما ترتبط هذه الحالات بسقوط الرحم ومنها القيلة:

  • المثانية (فتق مثاني) : بروز جزء من المثانة داخل جدار المهبل مما يؤدي إلى عدم انتظام عملية التبول.
  • المعوية: بروز جزء من الأمعاء الدقيقة داخل جدار المهبل.
  • المستقيمية: بروز جزء من المستقيم داخل جدار المهبل، مما يتسبب في صعوبة في حركة الأمعاء.

الوقاية من سقوط الرحم

إليك أبرز 6 طرق للوقاية:

  • ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض (هذه عن طريق شد عضلات الحوض كما لو كنت تحاول إيقاف تدفق البول، يقوي هذا التمرين عضلات الحوض ويوفر بعض الدعم، اطلب من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إرشادك إلى الطرق المناسبة لممارسة هذه المقالات.
  • تجنب الإصابة بالإمساك.
  • شرب كميات مناسبة من السوائل واحرصي على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخضار والفواكه.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
  • إذا كنتِ مصابة بالسعال فعليكِ علاجه فوراً باستخدام الأدوية المناسبة.
  • تجنب زيادة الوزن.

مقالات ذات صلة:

تحدثي لطبيبك المتخصص إذا كان لديك أي سؤال ولمتابعة الحالة والسيطرة عليها وإيجاد العلاج المناسب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة