الضعف الجنسي عند النساء Anorgasmia in women؛ ما هي أهم أسبابه وكيف يمكن علاجه

الضعف الجنسي عند النساء Anorgasmia in women يحدث نتيجة حالة نفسية أو حالة عضوية تصيب المرأة، وتجعل استجابتها لكافة طرق التحفيز والاستثارة الجنسية التي يلجأ إليها الزوج ضعيفة أو معدومة. تعرف معنا على ما هي أهم أسبابه وكيف يمكن علاجه؟

ما هو مرض الضعف الجنسي عند النساء؟

إن معدل انتشار البرود الجنسي لدى النساء كبير جدًا، وهو من الأمراض الشائعة. حيث إن معدل الإصابة بالضعف الجنسي عند النساء يتراوح ما بين تقريبًا 30 إلى 40%. كما تختلف طرق علاجه من حالة لأخرى تبعًا لاختلاف السبب سواء كان عضوي أو نفسي.

أسباب الإصابة بالضعف الجنسي عند النساء

أسباب الضعف الجنسي عند النساء

في الواقع غالبًا ما تحدث المشكلات الجنسية عند المرأة نتيجة وجود خلل في الهرمونات مثل مرورها بفترات الحمل والولادة أو انقطاع الطمث، لكن هذا لا يمنع وجود أسباب نفسية وعضوية في كثير من الحالات، وأشهر 10 أسباب محتملة له هي:

1. الفشل الكلوي.
2. مرض السرطان.
3. مرض التصلب المتعدد.
4. أمراض القلب.
5. وجود مشاكل في المثانة.
6. التقدم في العمر.
7. نقص معدل الإستروجين في الجسم بعد انقطاع الطمث.
8. جفاف المهبل.
9. القلق والاكتئاب.
10. الضغط النفسي الشديد.
11. جراحات الجهاز التناسلي مثل استئصال الرحم.
12. التدخين أو إدمان الكحوليات.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالبرود الجنسي

توجد بعض العوامل التي من شأنها أن تزيد خطر الإصابة بالضعف الجنسي لدى النساء مثل:

• كلًا من أمراض القلب والأوعية الدموية.
• نوبات القلق والاكتئاب الحاد.
• أمراض في الجهاز العصبي مثل إصابة النخاع أو الحبل الشوكي.
• مرض التصلب المتعدد.
• عدوى أو التهابات الجهاز التناسلي.
• ضمور المهبل.
• استخدام بعض الأدوية مثل أدوية علاج ضغط الدم المرتفع أو الاكتئاب.
• تعرض الأنثى من قبل لانتهاك جنسي.
• الضغط النفسي الشديد.
• توتر العلاقة العاطفية مع الشريك الآخر.

علامات وأعراض الضعف الجنسي عند النساء

أعراض الضعف الجنسي عند النساء

يخلق الضعف الجنسي مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تتراوح بين البسيطة أو التي تحتاج إلى تدخل طبي أو علاج نفسي على الفور. ومن أهم أعراض الضعف الجنسي عند النساء ما يلي:

• انخفاض الرغبة الجنسية.
• الشعور بألم شديد عند الجماع فيما يعرف باضطراب الألم الجنسي.
• عدم الوصول إلى نشوة الجماع.
• عدم الرغبة أو الاهتمام بإتمام العلاقة الجنسية أثناء الجماع.
• اضطراب الإثارة الجنسية.

تشخيص مرض البرود الجنسي

توجد ثلاث طرق مختلفة يمكن من خلالها للطبيب تشخيص الإصابة بالعجز الجنسي وهم كالتالي:

• أخذ التاريخ الجنسي والتاريخ المرضي للمرأة بالكامل.
• فحص الحوض لمعرفة ما إذا كان هناك تغييرات جسدية تعيق استمتاع المرأة.
• تحليل الدم لقياس نسبة هرمون الإستروجين (estrogen) في الدم.

علاج الضعف الجنسي عند النساء

في البداية نود التأكيد على أن البرود الجنسي يعتبر حالة مرضية تستدعي العلاج فقط إذا كان يزعجك. لكن إذا كان لا يسبب لك مشاكل في علاقتك مع شريكك الآخر فهو لا يحتاج إلى علاج.

ومن أهم طرق العلاج الممكنة لعلاج حالات البرود الجنسي عند النساء ما يلي:

• العلاج الهرموني
  حيث تستخدم بدائل هرمون الاستروجين سواء الموضعية منها أو الهرمون الفموي في علاج الضعف الجنسي. كما تستخدم في حل مشاكل انعدام الرغبة أو ضعف الإثارة التي تعاني منها تلك النساء.
• تمارين كيجل
  هي عبارة عن نوع معين من التمارين الرياضية غرضها هو تقوية عضلات الحوض. والتي بدورها فيما بعد تساعد في الوصول إلى هزة الجماع.
• المزلقات المهبلية
  حيث تساعد على تقليل الجفاف في منطقة المهبل وبالتالي فهي تعمل على تقليل الألم في أوقات الجماع.
• أدوية مضادة للالتهاب
  تستخدم تلك الأدوية لعلاج التهابات منطقة المهبل وبالتالي فهي تقلل الشعور بالألم أثناء الجماع.
• التدخل الجراحي
  يتم اللجوء للتدخل الجراحي لعلاج المشاكل الهيكلية في منطقة الفرج أو المهبل، مثل المضاعفات التي من الممكن أن تحدث بعد الولادة، أو مشكلة تدلي الأعضاء.

كيفية الوقاية من البرود الجنسي

توجد بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من احتمال الإصابة بالضعف الجنسي مثل:

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
• الحرص على ممارسة الرياضة يوميًا أو بصورة منتظمة.
• الحفاظ على وزن الجسم وتجنب السمنة.
• الابتعاد عن تناول المواد الكحولية.
• السعي في حل المشاكل والأسباب التي تعيق تواصلك مع شريك حياتك.

ما هي المشروبات التي تزيد الرغبة الجنسية عند النساء؟

توجد بعض المشروبات التي من الممكن أن تزيد الإحساس بالرغبة الجنسية عند النساء مثل:

• القرفة.
• الشاي الأخضر.
• الزنجبيل.
• اللبن.

الضعف الجنسي عند النساء Anorgasmia in women هو واحد من الأمراض الشائعة التي تواجه النساء بعد الزواج، وقد يحدث نتيجة أسباب نفسية مثل القلق والاكتئاب أو أسباب عضوية مثل أمراض الكلى أو السرطان. وواحدة من أهم طرق العلاج المستخدمة في تلك الحالة هو العلاج بهرمون الإستروجين، أو التدخل الجراحي في حالات نادرة.