النظام الغذائي لمرض السيلياك؛ أهم الأغذية التي تعالج الداء الزلاقي

سوزي مطرجي
نشرت منذ أسبوعين يوم 13 أبريل, 2024
بواسطة سوزي مطرجي
النظام الغذائي لمرض السيلياك؛ أهم الأغذية التي تعالج الداء الزلاقي

النظام الغذائي لمرض السيلياك هو مجموعة الأطعمة التي يمكن للمرضى المصابين بالداء الزلاقي تناولها، حيث يسبب داء السيلياك حدوث اضطرابات هضمية لدى الأشخاص المؤهبين للتحسس من بروتين الغلوتين المتوافر في بعض أنواع الحبوب، مما يسبب اضطرابات هضمية، وقد يسبب مضاعفات أخرى. يمكن علاج هذا المرض عن طريق النظام الغذائي المناسب الخالي من الجلوتين. ما هو النظام الغذائي الأمثل لمرض السيلياك؟ ما هي الأطعمة الواجب تجنبها عند الإصابة؟

ما هو مرض السيلياك

يدعى أيضًا بالداء الزلاقي، السيلياك مرض مناعي يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي، ويحدث فيه الجسم استجابة مناعية نتيجة تناول بروتين الجلوتين المتوافر في القمح والشعير. يسبب تناول المصابين بهذا المرض للقمح أو الشعير لحصول رد فعل تحسسي من الجسم، قد يسبب تدمير بطانة الأمعاء الدقيقة، مع سوء امتصاص للعناصر الغذائية فيها. ويتظاهر هذا المرض بحصول مشاكل هضمية كالإسهال ونقص في الوزن، مع التعب وفقر الدم، وقد يتطور ويسبب مضاعفات خطيرة على الصحة.

يعد مرض السيلياك أو الداء البطني الزلاقي من الأمراض الوراثية، حيث تزداد نسبة الإصابة عند وجود أقارب مصابين، وهو يصيب الأطفال وقد يسبب اضطرابات بالنمو لديهم.

أفضل الأطعمة لعلاج مرض السيلياك

يشكل النظام الغذائيّ الخالي العلاج الوحيد والأمثل لمرض الداء الزلاقي، ويرتكز نظام المريض المصاب على تجنب الأغذية الحاوية على الغلوتين . للحديث عن الأطعمة الأكثر فعالية لإدارة أعراض مرض السيلياك، نقدم الأغذية التالية:

  • الخضار بأنواعها والفواكه.
  • اللحوم الحيوانية ولحوم الدواجن والأسماك والمأكولات البحرية.
  • الخبز والمعكرونة المعالجة والخالية من الغلوتين.
  • الدهون النباتية كالزيوت والدهون الحيوانية والزبدة.
  • الحبوب الخالية من الغلوتين كالأرز والصويا والكينوا والحبة السوداء.
  • التوابل والأعشاب سواء طازجة أو مجففة.
  • البقول كالبازلاء والعدس وفول الصويا والفول السوداني.
  • البذور كبذور الكتان والشيا وبذر الكتان.
  • المكسرات بأنواعها كالكاجو واللوز والجوز والصنوبر.
  • يستبدل دقيق القمح بدقيق الفول أو دقيق البطاطس أو الذرة.
  • الأطعمة المعلبة والمصنعة الخالية من الغلوتين.
  • المشوبات الغازية والعصائر الطبيعية.

الأغذية الممنوعة لمرضى السيلياك

يمنع على المرضى المصابين بالداء الزلاقي تناول الأطعمة الحاوية على الجلوتين، نذكر أمثلة:

  • الخبز والمعكرونة المصنوعة من القمح.
  • البسكويت والمعجنات والمخبوزات التي يدخل دقيق القمح في مكوناتها.
  • الصلصات والمرق وتوابل السلطات.
  • القمح والشعير والبرغل.
  • دقيق السميد والجاودار.
  • بعض المشروبات كشراب الشعير والبيرة وعصير الليمون.

قد تضاف بعض المنكهات أو الإضافات الحاوية على الجلوتين للأطعمة المصنعة، لذلك يجب التحقق من الملصق الموجود على العبوة قبل تناول هذه الأطعمة.

المنتجات التي يجب تجنبها في هذا النظام

يمكن أن يتواجد الغلوتين بشكل خفي بسبب بعض الإضافات التي تتوافر في بعض المنتجات، مثال:

  • معاجين الأسنان أو غسولات الفم (Mouthwash).
  • المكملات الغذائية والمنتجات العشبية.
  • رقائق الخبز.
  • أحمر الشفاه.
  • الحلويات.
  • الصلصات كصلصة الصويا وصلصة مرق اللحم.
  • الخل.
  • اللحوم المقددة واللحوم المصنعة كاللانشون.

المكملات الغذائية المفيدة لمرضى السيلياك

يتسبب الداء الزلاقي بحدوث التهاب في بطانة الأمعاء يسبب تلفها وإضعاف قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية، لذلك من المهم تناول المكملات الغذائية لتعويض النقص الحاصل، ودعم وظائف الجسم، نذكر أهمها:

  • الحديد وحمض الفوليك لعلاج فقر الدم.
  • معادن الزنك والنحاس.
  • فيتامينات كفيتامين د وفيتامين ك وفيتامين ب12.

فوائد النظام الغذائي الخالي من الجلوتين

يؤمن اتباع نظام غذائي خالي من الغلوتين للمرضى المصابين بداء السيلياك إلى تحسن الأعراض الهضمية، وعودة صحة الأمعاء وتراجع التلف في بطانتها. يكفل اتباع هذا النظام الغذائي تراجع تلف الأمعاء وعودة امتصاص العناصر الغذائية إلى الشكل الطبيعي مما يحدث تحسن صحة المريض بشكل عام.

من المهم عند تشخيص المرض استشارة الطبيب المختص واتباع التعليمات التي يعطيها حول الحمية المناسبة والأغذية الممنوعة، واتباع إرشاداته حول النظام الغذائي لمرض السيلياك المناسب للمريض لمنع تفاقم الحالة.

نصائح غذائية لمرضى السيلياك

عند اتباع النظام الغذائي لمرض السيلياك، من المفيد الالتزام 4نصائح غذائية:

  • الحصول على استشارة طبيب التغذية والمتابعة الدائمة لمعرفة الأطعمة المسموحة والممنوعة ووضع نظام غذائي شخصي مناسب لاحتياجات الشخص.
  • الانتباه إلى الملصقات المتوفرة على عبوات المواد الغذائية وعدم استهلاك أي منتج يحتوي الغلوتين.
  • استشارة الطبيب المختص قبل تناول الأدوية أو المكملات الغذائية، وأخذ الأنواع التي لا تتضمن الغلوتين.
  • اتباع نمط حياة صحي بشرب الكثير من الماء وممارسة التمارين الرياضية التي تحسن الصحة بشكل عام.

الأسئلة الشائعة عن النظام الغذائي لمرض السيلياك

قد يتساءل بعض متبعي هذه الحمية أو الأشخاص المرافقين لهم بعض الأسئلة بخصوص أهم نصائح غذائية لمرضى السيلياك، من هذه الأسئلة:

هل من الآمن لمرضى السيلياك تناول الشوفان؟

يمكن للمصابين بحساسية الجلوتين أو مرض السيلياك تناول رقائق الشوفان بكمية معتدلة، ويمكن استشارة الطبيب المختص المتابع للحالة لتحديد الكمية المناسبة التي لا تسبب تفاقم المرض.

ما الفرق بين مرض السيلياك وحساسية القمح؟

يتعرض الأشخاص المصابين بحساسية القمح لمشاكل هضمية وصحية عند تناول حبوب القمح فقط، أما المصابين بداء السيلياك لا يمكنهم تناول كل الحبوب الحاوية على الغلوتين لذلك يلجؤون للنظام الغذائي الخالي من الغلوتين.

هل يعد مرض السيلياك من الامراض الخطيرة؟

يعاني الأشخاص المصابين بمرض السيلياك من أعراض قد تكون خطيرة مثال هشاشة العظام وفقر الدم، وألم المفاصل وإصابات الجهاز العصبي.

متى تتراجع الأعراض بعد اتباع النظام الغذائي لمرضى السيلياك؟

الطريقة المثلى للتحسن ولإدارة أعراض مرض السيلياك هي اتباع نظام غذائي خاص لمرض الاضطرابات الهضمية، يتضمن أفضل الأطعمة لعلاج مرض السيلياك. قد يشعر بعض المصابين بتحسن ملحوظ خلال أيام، وفي حال الإصابة الشديدة قد يستغرق التحسن ستة أشهر إلى خمس سنوات حتى تمام الشفاء.

قد يبدو علاج الداء الزلاقي سهلًا إلا أنه يتطلب المتابعة الطبية والانضباط الصارم واتباع النظام الغذائي لمرض السيلياك، مع الابتعاد عن الأغذية الممنوعة لمرضى السيلياك وحذف كل الأغذية والمنتجات التي تحتوي الغلوتين، لتدبير المرض وتحسين صحة الأمعاء.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق