فوائد القرنبيط الغذائية، تعرف معنا على أبرز العناصر الغذائية للزهرة

هبة علي
نشرت منذ 3 أسابيع يوم 11 أبريل, 2024
بواسطة هبة علي
فوائد القرنبيط الغذائية، تعرف معنا على أبرز العناصر الغذائية للزهرة

فوائد القرنبيط الغذائية؛ كثيرة ومتنوعة بسبب محتواه العالي من المعادن والفيتامينات والمواد الكبريتية المضادة للأكسدة الهامة لحماية خلايا الجسم من التلف والوقاية من السرطانات المختلفة. من خلال هذا المقال تعرف معنا على القرنبيط، وأهم العناصر الغذائية، وأبرز الفوائد الغذائية والصحية للزهرة تلك النبتة الفريدة.

ما هو القرنبيط؟

القرنبيط (cauliflower) أو ما يعرف بالزهرة هو من الخضروات الصليبية التي تنتمي لعائلة الكرنب والتي تشمل البروكلي، والملفوف. مشتق من الاسم اللاتيني (caulis)، وهو من الخضروات العالية المحتوى من المواد الكبريتية.

يتواجد بألوان أبيض، وأخضر، وأصفر، وأرجواني كما تؤكل منه الأزهار والسيقان، ولقد أثبتت الدراسات فوائد القرنبيط الغذائية، حيث يعد من الأغذية المتكاملة التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة للنمو والوقاية من الأمراض.

القيمة الغذائية للقرنبيط

تتعدد فوائد القرنبيط الغذائية بفضل غناه بالعناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، إليك القيمة الغذائية في الزهرة الكاملة أو ما يعادل 107 جرام، والتي تتمثل في:

  العنصر    الكمية
  السعرات الحرارية  27 سعرة حرارية
  الألياف   3 جرام
  البروتين   2.1 جرام
  الدهون   0.3 جرام
  الكربوهيدرات   5.3 جرام
  السكر   2 جرام
  فيتامين سي   51.6 ملليجرام
  فيتامين ب6   0.2  ملليجرام
  الماغنسيوم   16 ملليجرام
  البوتاسيوم   176 ملليجرام
  حمض الفوليك   61 ميكروجرام
  فيتامين k   16.6 ميكروجرام
  الصوديوم   32.1 ملليجرام

 

أبرز فوائد القرنبيط الغذائية

يمكن تحقيق الاستفادة من فوائد القرنبيط الغذائية من خلال الحصول على العناصر الهامة، إليك أبرز 6 عناصر غذائية هامة للجسم والتي تشمل:

مضادات الأكسدة

تعمل مضادات الأكسدة (Antioxidant) على تقليل معدل الأكسدة التي تسببها الشوارد الحرة بالجسم والتي تتعرض لها الأنسجة فيترتب عليها حدوث تلف بأعضاء الجسم وفقدان القدرة على القيام بوظائفها على الوجه المطلوب، وزادت فوائد القرنبيط الغذائية لأنه يحتوي على نسبة عالية من مادة السالفورافين وهي مادة مضادة للأكسدة وتعمل على الوقاية من عملية الأكسدة التي تحدث للأنسجة فتقى العين من حدوث تلف وتدهور الشبكية. يرى علماء التغذية تناول جزء منه مرتين بالأسبوع كفيل بتوفير الحماية لشبكية العين ومنع تطور الانحلال في البقعة الشبكية.

قد لوحظ في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط تتركز مادة السالفورافين بدرجة كبيرة مما يجعله خيارًا فريد للوقاية من السرطانات وحماية الأنسجة والخلايا من التلف والتأكسد، ومنع الطفرات التي تتعرض لها الخلايا، ورفع معدل المناعة بالجسم والوقاية من الأمراض، ويحتوي القرنبيط على نوع مميز من مضادات الأكسدة والذي يسمى (Indole-3-carbinol)، والذي أثبتت الدراسات دوره الفعال في الوقاية من سرطان الأعضاء التناسلية، وسرطانات الثدي. يرجع المذاق المميز لنبتة القرنبيط لمحتواه من المواد الكبريتية.

يحتوي القرنبيط كغيره من الخضروات الصليبية مثل اللفت، والكرنب على مواد كبريتية تسمى الجلوكوزينولات والتي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة وفقا لمجلة التغذية الوقائية وعلوم الغذاء.

يمكن تناول نبتة القرنبيط مقلي أو مسلوق أو مخلل أو مشوي أو نئ وتعد طريقة الطبخ على البخار أفضل الطرق للحفاظ على المواد المقاومة للسرطانات حيث تتكسر تلك المواد مع التعرض للطهي الطويل وتفقد فاعليتها.

الفوسفور

ترتفع فوائد القرنبيط الغذائية لما يحتويه من نسبة مرتفعة من الفوسفور فهو يعد أكثر الخضروات تركيزًا من الفوسفور. يلعب الفوسفور إلى جانب الكالسيوم دورًا هامًا في الحفاظ على كثافة العظام والأسنان، والوقاية من الهشاشة والتكسر، كما يقلل الفوسفور من إجهاد العضلات بعد القيام بالتمارين الرياضية، ويساعد الكليتين على التخلص من الفضلات والسموم خارج الجسم. علاوة على دوره الهام في بناء المادة الوراثية DNA،وRNA.

يتفاعل الفوسفور مع الغدد الصماء لضمان تنظيم التوازن الهرموني في الجسم خاصة الهرمونات الإنجابية. كما يعمل على تحفيز عملية التمثيل الغذائي وانطلاق الطاقة اللازمة للقيام بالوظائف الحيوية والنشاطات اليومية.

فيتامين k

يعد القرنبيط أكثر النباتات احتواء على فيتامين k، يعد فيتامين k من الفيتامينات التي تذوب في الدهون والتي يسبب نقصها فقدان الكثافة العظمية وترقق العظام وسهولة تكسرها. يعد تناول القرنبيط وإدراجه خلال النظام الغذائي خيارًا ممتازًا للحفاظ على العظام من الهشاشة والمساعدة على امتصاص الكالسيوم في الجسم، والتقليل من فقده بالبول.

يقلل فيتامين k من حدوث ترسب لمكملات الكالسيوم بالأوعية الدموية، لذلك يساعد تناول القرنبيط على تنظيم الدورة الدموية.

الألياف الغذائية

أحد فوائد القرنبيط الغذائية احتوائه على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء وسهولة طرد الفضلات خارج الجسم، إلى جانب دعم الجهاز المناعي والوقاية من السمنة، والسكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وخفض الكوليسترول المرتفع.

يمكن تناول القرنبيط في حالة كانت خطتك خسارة الوزن، حيث تعمل الألياف الغذائية التي يحتويها على الشعور بالامتلاء والشبع؛ فتقلل من كمية السعرات الحرارية الداخلة للجسم وبالتالي المساعدة في الرجيم.

الكولين

يحتوي القرنبيط على عنصر الكولين وهو أحد أشكال فيتامين ب، والذي يضيف له فوائد عديدة مثل:

  • تقليل معدل الالتهابات بالجسم.
  • تحسين كفاءة وجودة النوم.
  • تطور القدرات الذهنية، والذاكرة، وتطور صحة الدماغ.
  • المساعدة في نقل الإشارات العصبية، ويعمل على تقليل الاضطرابات العصبية المتعلقة بتقدم العمر
  • تحسين معدل امتصاص الدهون.

فيتامين سي

تظهر فوائد القرنبيط الغذائية لاحتوائه على كميات عالية من فيتامين سي، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء ويسهل تكسيرها مع رفع درجة الحرارة، إضافة أن الجسم لا يستطيع تصنيعه ولكن يحصل عليه من خلال مصادر الطعام الطبيعية.

يعد فيتامين سي مضاد أكسدة طبيعي يحافظ على الخلايا والأنسجة من التأكسد بفعل الشوارد الحرة، كما يساعد على الحفاظ على الأنسجة الضامة مثل الجلد، والأوعية الدموية، والعظام، ويساهم في عملية استشفاء والتئام الجروح بفضل دوره في إنتاج الكولاجين، ويعمل على الوقاية من الإنفلونزا والبرد، ويرفع من الوظيفة المناعية للجسم، كما أنه يلعب دورًا هامًا في امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية. كما يحافظ على سرعة انتقال الإشارات العصبية ويدعم من صحة الجهاز العصبي وتقوية الأعصاب.

يساهم فيتامين سي في نمو وتقوية بصيلات الشعر وظهور الشهر بمظهر صحي لامع فضلًا عن دوره في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل: الخطوط الرفيعة، والشيب، والتجاعيد، ويحافظ على نضارة ورطوبة البشرة، وهذا من شأنه أن يزيد من فوائد القرنبيط الغذائية.

فوائد القرنبيط الصحية

إلى جانب فوائد القرنبيط الغذائية تتعدد فوائده الصحية، والتي تتمثل في الآتي:

  • تحسين عملية الهضم، والوقاية من الإمساك.
  • محاربة السرطانات المختلفة، وتقليل معدل الالتهابات.
  • الوقاية من هشاشة العظام ومنع فقدان الكثافة العظمية.
  • تنشيط الدورة الدموية.
  • تحسين حساسية الخلايا للإنسولين وبالتالي السيطرة على مقاومة الإنسولين.
  • يساعد الجسم على مقاومة الإجهاد التأكسدي بفعل الشوارد الحرة.
  • يساعد في خسارة الوزن والتخلص من السمنة.
  • خفض الكوليسترول وضغط الدم.
  • يستخدم كبديلًا صحيّا للأرز لمرضى السكري لضبط مستويات سكر الدم.
  • يمد الحامل والجنين بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الهامة.
  • الحفاظ على صحة الإبصار والوقاية من إعتام العدسة.
  • يدعم صحة الكليتين والمثانة.

أثبتت الدراسات أن تناول الرجل للخضروات الصليبية مثل القرنبيط بمعدل خمس حصص في الأسبوع يقي من الإصابة بسرطان المثانة والتي تصيب الرجال بمعدل 2 إلى 3 أضعاف.

فوائد القرنبيط الغذائية؛ بعد معرفتك لأهم العناصر الغذائية الموجودة في نبتة الزهرة، وأبرز فوائد القرنبيط الغذائية والصحية يمكنك إدراجه في نظامك الغذائي والاستمتاع بطعمه المميز والحصول على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الهامة لجسمك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة