التعامل مع مرضى الضغط؛ متى تذهب بالمريض إلى المستشفى؟

محمد فرحات
نشرت منذ 3 أسابيع يوم 11 أبريل, 2024
بواسطة محمد فرحات
التعامل مع مرضى الضغط؛ متى تذهب بالمريض إلى المستشفى؟

التعامل مع مرضى الضغط (Dealing with pressure patients)؛ مرض الضغط هو من الأمراض المزمنة التي تستمر مع المريض باقي عمره، ولكن يجب هنا القيام بعدد من الأمور الهامة التي تساعد المريض على التكيف مع المرض ومنع أي مضاعفات، وعلى أهل المريض والطاقم الطبي تفهم كيفية التعامل مع مرضى الضغط بشكل صحيح؛ لأن مضاعفات هذا المرض كارثية على المريض وقد تهدد حياته. في مقالنا هذا، سوف نتعرف على التعامل مع مرضى الضغط ومتى تذهب بالمريض للمستشفى؟ وأهمية الدعم النفسي له، وكيف تفهم نتيجة قياس الضغط، وماذا يأكل مريض الضغط المرتفع؟

أساسيات التعامل مع مرضى الضغط

عند التعامل مع مرضى الضغط يجب على الأهل أو الطاقم الطبي والتمريضي الذي يقوم برعاية المريض تفهم عدد من الأساسيات التي تخص طريقة التعامل، حيث تشمل أهم 7 أساسيات هامة للتعامل الصحيح معهم التالي:

  • تفهم المرض بشكل صحيح، والتعرف على أسبابه وأنواعه والطرق المتاحة لعلاجه.
  • معرفة مضاعفات هذا المرض الشائعة.
  • وضع خطة العلاج مع تحديد الأدوية المناسبة للمريض.
  • التعرف على كيفية التعامل في حالة ارتفاع ضغط الدم الشديد.
  • تفهم ماذا يأكل مريض الضغط المرتفع.
  • تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمريض.
  • مراقبة الحالة الصحية للمريض.
  • هل يعاني المريض من أي أمراض أخرى؟

يجب العلم أن التعامل مع مرضى الضغط بشكل سليم يهدف إلى المنع من ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأن ارتفاعه قد يتسبب في المضاعفات الخطيرة التي قد تهدد حياة المريض أحيانًا. تشمل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم: الجلطة القلبية، السكتة الدماغية، فشل عضلة القلب، الفشل الكلوي، فقدان البصر، اضطراب الذاكرة، مرض الشريان المحيطي، الضعف الجنسي.

نصائح التعامل مع مرضى الضغط

يجب على الأهل والطاقم التمريضي في البيت (إن وجد) العلم أنه لا يوجد إسعافات أولية لمشكلة ارتفاع ضغط الدم، بالتالي يُفضل اتباع عدة طرق للوقاية والمساعدة في تجنب حدوث إصابة المريض بارتفاع ضغط الدم المزمن قدر الاستطاعة. في التالي أهم النصائح الهامة عند التعامل مع مرضى الضغط التي تهدف في الأساس إلى الوقاية من ارتفاع ضغط الدم المزمن:

  • القيام بتناول طعام صحي:

ينصح المريض بالإكثار من تناول الفواكه والخضار والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والبروتين. في نفس الوقت فإن عليه الحد والتقليل على قدر المستطاع من تناول الأطعمة المليئة بالصوديوم والمشبعة بالدهون. كذلك من الهام تقليل كمية الملح (الصوديوم) في نظام المريض الغذائي.

  • يجب الحفاظ على وزن صحي:

يجب العلم أن السمنة المفرطة من أهم العوامل التي ترفع من فرص الإصابة بمشكلة ارتفاع ضغط الدم المزمن، لذلك يجب دعم جهود المريض وتشجيعه على الحفاظ على وزن صحي، وتشجيعه على المتابعة مع أخصائيي التغذية إذا كان وزنه زائد. يجب تعريف المريض بطرق خسارة الوزن الزائد وتشجيعه على البدء فيها بهدف إنقاص المزيد من الأرطال من جسمه وضبط محيط الخصر، وهذا من ضمن كيفية التعامل مع مريض ضغط الدم.

أيضًا يجب هنا على المريض عدم الإفراط في أكل الدهون الضارة؛ لكونها تترسب على الشرايين وتؤدي إلى الإصابة بالسمنة وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية. كذلك من الهام شرب الكميات الكافية من السوائل على مدار اليوم بهدف توسيع الشرايين.

  • القيام بممارسة الرياضة بانتظام:

القيام بممارسة الرياضة كما هو معروف تعمل على تنشيط الدورة الدموية، والحفاظ على صحة القلب، والحد من السمنة، وبالتالي فإن الرياضة قد تساعد المريض في التقليل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، بالتالي على القائم برعاية المريض تشجيع المريض الدائم على ممارسة الرياضة، ويٌفضل ممارسة عدة أنواع من التمارين الرياضية، وأهمها: المشي أو ركوب الدراجة الهوائية، وهذا يكون لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل، ويتم القيام بذلك كل 5 أيام من الأسبوع.

  • البعد عن التدخين والكحول:

التدخين وشرب الكحول أحد الأمور المحرمة والضارة على الصحة، وهما من العوامل التي ترفع خطر ارتفاع ضغط الدم، وهي تزيد أيضًا من خطر إصابة المريض بالجلطة القلبية والسكتة الدماغية، بالتالي فمن الهام والضروري تجنب مثل هذه الأشياء، وعلى أهل مرضى ارتفاع الضغط العالي اتباع ما يلزم لكي يبتعد مريضهم عن هذه العادات الضارة.

  • مرضى ارتفاع ضغط الدم عليهم النوم بشكل كافي يوميًا:

الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم يوميًا مفيد من نواحي عديدة؛ حيث يزيد من صحة القلب والأوعية الدموية. في نفس الوقت فإن العكس صحيح، حيث أن اضطراب النوم سوف يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم.

  • التعامل مع مرضى الضغط يتطلب خفض التوتر لديه:

التحكم في التوتر هو أحد طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية؛ حيث أن الضغوط النفسية المستمرة تسهم على المدى الطويل في حدوث ارتفاع ضغط الدم؛ لذا وجب دعم جهود المريض في خفض التوتر والقضاء عليه. مع ذلك هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول فاعلية أساليب خفض التوتر في خفض ضغط الدم.

  • مراقبة ضغط الدم في المنزل وإجراء فحوص منتظمة هام عند التعامل مع مرضى الضغط المرتفع:

المتابعة المنزلية سوف تساعد بلا شك في المراقبة الحثيثة لضغط الدم، كما يمكنها المساعدة في التأكد من جدوى وفعالية الأدوية المتناولة وتغييرات نمط الحياة، وهذه المتابعة تكون من خلال أجهزة قياس ضغط الدم التي تتوفر على نطاق واسع ويتم بيعها بدون وصفة طبية. في نفس الوقت فإن زيارة الطبيب المعالج بانتظام هي أيضًا من أهم عوامل المساعدة في السيطرة على ضغط الدم.

بالإضافة لما سبق من نصائح التعامل مع مرضى الضغط، يجب التأكد من تناول المريض أدوية الضغط بشكل منتظم وهذا بحسب تعليمات الطبيب.

إسعافات أولية لارتفاع ضغط الدم

عند ارتفاع الضغط المفاجئ والشديد للمريض (فرط الضغط)، فإن الحل الأمثل هنا هو الذهاب به إلى الطوارئ، حيث أنه ليس هناك إسعافات أولية لارتفاع ضغط الدم قد تساهم بشكل تام وبشكل مباشر في الخفض من ضغط الدم المرتفع، وهنا الحل الصحيح الذهاب بالمريض للمستشفى كما ذكرنا لإعطائه العلاجات الوريدية المناسبة، بالتالي يساعد هذا في الحد من خطر حدوث أي مضاعفات.

في الغالب فإن المريض يشعر بأعراض ارتفاع ضغط الدم في حالة حدوث ما يعرف بنوبة ارتفاع ضغط الدم، والتي هي حالة يرتفع فيها قياس ضغط الدم عن (120/180) ملليميتر/ زئبق، وهي حالة تستوجب الذهاب للطوارئ في المستشفى في معظم حالات ارتفاع ضغط الدم.

أحيانًا قد تظهر على المريض بعض الأعراض الخطيرة بالتزامن مع حدوث ارتفاع ضغط الدم وذلك بغض النظر عن مدى ارتفاع الضغط، وهذه الأعراض هي أعراض خطيرة بالفعل تستوجب الذهاب للطوارئ؛ لأنها قد تشير لحدوث السكتة الدماغية أو الجلطة القلبية.

أمور هامة في حالة تعذر الذهاب للمستشفى

يجب تناول نصف قرص “كابوتن” تحت اللسان في حالة تعرض المريض للارتفاع الشديد في ضغط الدم حتى يتحسن الأمر، وفي حالة عدم تحسن الوضع بعد مرور ساعتين، فهنا من الأفضل أخذ النصف الآخر من القرص، ويجب العلم أن هذا الأمر يجب أن يتم بعد استشارة الطبيب أو الرجوع إلى استشاري متخصص. في حالة أن كان الضغط مرتفع للغاية، فهنا يٌفضل اللجوء لحقنة لازكس في العضل؛ وذلك لدورها في تحسين خفض ضغط الدم.

يجب التنبيه هنا بوجود عدد من الخرافات التي لا قيمة لها ، والتي أهمها القيام بتناول المشروبات المساعدة على خفض ضغط الدم في حالة ارتفاعه بشكل سريع، وذلك مثل الكركديه والدوم، حيث أن المفعول من هذه المشروبات يظهر فقط على المدى الطويل، بالتالي فهو غير مناسب في هذه اللحظات الحرجة.

متى تذهب بالمريض للمستشفى؟

هناك عدد من الأعراض التي تستوجب الذهاب للطوارئ بسبب ارتفاع ضغط الدم للمريض (hypertension)، وعلى الأهل مراعاة هذه الأعراض، والتي هي التالي:

  • الألم والشعور بالثقل والضغط في الصدر، وقد يترافق أحيانًا مع ألم بالظهر، أو الفك، أو العنق، أو الأكتاف، أو الذراعين.
  • التعرق شديد.
  • القيء.
  • صداع شديد.
  • سرعة التنفس.
  • تلعثم الكلام.
  • اضطراب الرؤية.
  • خدران وتنميل مفاجئ بالأطراف.
  • شلل نصفي مفاجئ.

كيفية التعامل مع مريض الضغط المنخفض؟

على الأهل والطاقم التمريضي فهم النصائح السابقة اللازمة ومعرفة كيفية التعامل مع ارتفاع ضغط الدم بشكل مناسب. بالنسبة لمريض الضغط المنخفض، يتطلب التعامل مع مريض الضغط المنخفض يتطلب منهج خاص به. من المهم القيام بعدد من الأمور:

  • تجنب الكحول تمامً.
  • شرب كمية كافية من الماء أو السوائل أمر بالغ الأهمية في منع الجفاف.
  • تناول الأطعمة الغنية بالملح وتقديمها له وهذا أمر هام هنا عند التعامل معه.
  • الاحتفاظ بزجاجة صغيرة من العسل في متناول اليد وتناول ملعقة صغيرة عند الشعور بالدوار بسبب الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.
  • وضع رجل فوق الرجل الأخرى عند الجلوس.
  • القيام بتناول وجبات صغيرة متعددة يوميًا.
  • إعادة النظر في أدويتك.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة.
  • على المريض تجنب تغيير وضعيته بشكل مفاجئ.
  • من المهم أن يتجنب المريض الاستحمام بماء شديد السخونة.

عادة لا يصاحب انخفاض ضغط الدم أي أعراض، ولكن في حالة حدوث الأعراض فهي يمكن أن تشمل: الشعور بالدوار، وعدم وضوح الرؤية، والإرهاق. بشكل عام، من الهام استشارة الطبيب عند التعامل مع مريض الضغط المنخفض.

الدعم النفسي لمريض الضغط من Dealing with pressure patients

مما لا شك فيه أن أي مرض يسبب الخوف والقلق للمريض وخاصة إذا كان مرض مزمن؛ لذا على أفراد العائلة والأصدقاء تقديم الدعم العاطفي والنفسي للمريض وحل أي مشاكل نفسية تواجهه، وهذا من أساسيات التعامل مع مرضى الضغط. هنا يجب تشجيع المريض على العناية بنفسه، أو إيصاله بالسيارة لعيادة الطبيب، أو مشاركته في برنامج التمارين الرياضية الذي وافق عليه الطبيب لإبقاء ضغط دمه منخفضًا.

بالإضافة لما سبق، إذا احتاج المريض لدعم إضافي من الأفراد الآخرين بجانب أفراد أسرته وأصدقائه، فهنا شجعه على الانضمام لإحدى مجموعات الدعم التابعة للمرض، فمن المرجح أن يؤدي التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة إلى تحسين المزاج والنفسية للمريض، كما أن هذا التواصل والحوار قد يقدم له نصائح عملية مجربة للتعايُش مع مرضه.

فهم نتيجة قياس الضغط

عند التعامل مع مرضى الضغط يجب تعلم كيفية قياس ضغط الدم، ويجب أيضًا عدم اعتماد قياس ضغط الدم في حالة قياسه بشكل عشوائي. عند قياس الضغط يجب الالتزام بالإرشادات التالية:

  • القيام بقياس الضغط عندما يكون المريض في حالة استرخاء، ويجب أن لا يكون منفعلًا أو مرهقًا.
  • القيام بقياس الضغط عند استلقاء المريض على ظهره، ويجب ألا يكون واقفًا.
  • يجب الاعتماد على الذراع الأيسر وذلك لقربه من القلب (heart).
  • من الأفضل القيام بقياس الضغط في عيادة متخصصة أو يمكن قياسه في الاستقبال بأحد المستشفيات.

هذه الوضعيات السابقة سوف تساعد على الحصول على نتيجة دقيقة لقياس ضغط الدم، وبعد ذلك يتم اللجوء إلى تناول الأدوية التي تساعد على الخفض منه. الجدول التالي يوضح كيف تفهم نتيجة قياس الضغط:

فئة ضغط الدم الانقباضي العدد العلوي/ ملم زئبق الانبساطي العدد السفلي/ ملم زئبق
ضغط الدم المثالي يكون أقل من 120 يكون أقل من 80
ضغط الدم الطبيعي من 120 إلى 129 من 80 إلى 84
مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط من 130 إلى 139 من 85 إلى 89
ضغط الدم المرتفع (المرحلة الأولى) من 140 إلى 159 من 90 إلى 99
ضغط الدم المرتفع (المرحلة الثانية) من 160 إلى 179 من 100 إلى 109
ضغط دم مرتفع (المرحلة الثالثة) أعلى من 180 أعلى من 110

ماذا يأكل مريض الضغط المرتفع

ضمن التعامل مع مرضى الضغط يجب على المريض وأهله والقائم بالرعاية التمريضية معرفة ماذا يأكل مريض الضغط المرتفع؛ لأن هذا شيء أساسي ضمن خطة العلاج والتعايش مع هذا المرض، كما يحمي الطعام الصحي المريض من مضاعفات المرض. تشمل الأطعمة المفيدة لمرضى ضغط الدم التالي:

  • تناول أفضل أنواع الفاكهة، ومنها: التفاح، المشمش، الموز، العنب، المانجو، البطيخ، البرتقال.
  • تناول الخضراوات، ومنها: الكرنب، الشمر، الخَسّ، الخردل الأخضر، السبانخ، السلق السويسري.
  • الأسماك الدهنية.
  • الزبادي اليوناني.
  • البقوليات، مثل: الفول والعدس.
  • الاعتماد على النظام الغذائي النباتي لحماية الجسم من حدوث ارتفاع ضغط الدم.
  • الابتعاد عن أكل المأكولات التي تحتوي على اللحوم المشبعة بالدهون.
  • عدم تناول الوجبات السريعة.
  • عدم تناول الزيوت النباتية المهدرجة، والسمنة، وزيت جوز الهند، والزبدة.
  • استخدام زيت الزيتون، وزيت فول الصويا، وزيت الذرة، وزيت الكانولا.
  • عدم تناول المشروبات الغازية.
  • عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم.
  • تناول الجبن قليل الدسم وقليل المحتوى من الملح، وتناول الأرز السادة، والمعكرونة، والبطاطس، والخبز.
  • القيام بتناول البذور غير المملحة، وذلك مثل؛ القرع وعباد الشمس.
  • تناول المكسرات غير المملحة.
  • عد تجربة أي وصفات طبيعية للعلاج إلا بعد الرجوع للطبيب.

كذلك من الهام هنا، تقليل تناول اللحوم الدهنية، والزبدة والمارجرين، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وتتبيلات السلطة العادية، والأطعمة المقلية، والشوربات المعلبة، والوجبات الخفيفة المملحة، واللحوم الباردة. يجب تشجيع المريض على ما سبق من نظام غذائي وهام من ضمن التعامل مع مريض ضغط الدم المرتفع.

ما هو التصرف الصحيح عند ارتفاع الضغط؟

عندما يكون الضغط مرتفعًا، من المهم استشارة الطبيب لتحديد التعامل السليم، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ والشديد، فإن الحل الأمثل هنا هو الذهاب بالمريض إلى الطوارئ للتعامل بسرعة مع هذا الارتفاع.

ما هو الاكل الممنوع لمرضى الضغط؟

يجب عدم تناول اللحوم المصنعة والفجل والبنجر والجزر والسبانخ والفطائر الحلوة والتين والزبيب؛ لأنها غنية بالملح والدهون المشبعة، وبشكل عام على المريض البعد عن تناول الأطعمة المحتوية على نسب مرتفعة من الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة.

هل يجوز رفع الرجلين عند ارتفاع الضغط؟

نعم يمكن ذلك؛ حيث يمكن استخدام رفع الساقين لتحسين ضغط الدم؛ لأن ذلك يساعد على زيادة تدفق الدم باتجاه القلب مما يساعد على خفض الضغط في القدمين، ومن المهم معرفة أنه كلما زاد التورم كلما زادت الحاجة لرفع الساقين لفترة أطول.

تعرفنا هنا على أهم المعلومات حول التعامل مع مرضى الضغط “Dealing with pressure patients”، وتعرفنا على إسعافات أولية لارتفاع ضغط الدم، وعرفنا كيف نفهم نتيجة قياس الضغط، والحالات التي تستوجب الذهاب بالمريض للمستشفى، كما تعرفنا أيضًا على ماذا يأكل مريض الضغط المرتفع. بشكل عام، التعامل مع مريض الضغط المرتفع يتطلب الحكمة والفهم، وفي النهاية ندعو الله تعالى بالشفاء لكل المرضى.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة