الإسقاط النجمي يفسر حدوث ظاهرة لخروج الروح من الجسد والبعد عن المادة والسفر خلال أزمنة وأماكن لا علاقة لها بالواقع، عن طريق إسقاط الوعي فوق الجسد. فيما يلي تعرف إلى أهم 7 مصطلحات تفسر ظاهرة السفر النجمي. بالإضافة إلى وأبرز 7 أنواع للإسقاط الأثيري.
شرح قراءه الأكواد ا…شرح قراءه الأكواد الغير متوافقة مع فهرس
ما هو الإسقاط النجمي؟
يتساءل البعض كيف من الممكن أن تخرج الروح من الجسد، وتسافر عبر الأزمنة دون أن تنتهي حياة الإنسان، لذلك يُعرف السفر عبر الروح بأنه حالة من العالم الافتراضي لا علاقة لها بالواقع، حيث يستطيع الإنسان من خلالها ترك جسده كاملًا وينتقل إلى المستوى النجمي، كما يمكن الوصول إليه من خلال الوعي والروح، لأنه يعد حلقة وصل بين العالم المادي، وعالم الأرواح الذي يعيش فيه الإنسان بجسده المادي فقط.
السبب وراء ظهور مصطلح الإسقاط الأثيري
السبب وراء ظهور مصطلح الإسقاط الأثيري
يتساءل البعض كيف من الممكن أن يكون الخروج عبر الروح هذا حقيقيًا؟ ففكرة أن يكون الإنسان قادرًا على ترك جسده خلال الحلم تُعد فكرة مضى عليها أزمان متعددة، لذلك يعتقد الكثير من مختلف البلدان أن الإنسان يستطيع التواصل مع الذكاء الكوني عن طريق الأحلام أثناء الإسقاط، كما أثبتت الدراسات أن 8-20% من الأشخاص يزعمون المرور بهذه التجربة، كما أن معظم التجارب حدث أثناء النوم، أو أثناء التعرض للتنويم المغناطيسي، أو أثناء التأمل وحسب، أو أثناء الاسترخاء، لذلك يمكننا تلخيص الإسقاط النجمي بأنه عبارة عن ممارسة تأملية ليس لها دليل علمي ملموس على ثبوت خروج الوعي من الدماغ، أو خروج الجسد، لذلك يعد حالة من فقدان الشغف والخيال والاسترخاء والتأمل.
كيف يحدث الإسقاط النجمي؟
كيف يحدث الإسقاط النجمي؟
فسر البعض ممَن مروا بهذه التجربة بأن الخروج من الجسد يشبه الحلم، لكن يختلف عن الحلم بأن الإنسان يكون في كامل وعيه، لذلك يكمن الهدف في تخطي الكيان المادي عن طريق العقل، لهذا يخضع الجسد للإسقاط النجمي وتحدث هذه التجربة داخل الذهن، ولا تعد هذه التجربة علمًا بسبب تواجد بعض الأمور السرية، على سبيل المثال: المستوى النجمي، الجسد الأثيري، لكن هذا لا يُنكر حقيقة وجود بعض التغيرات الفريدة التي تحدث في الدماغ الذي يمارس هذه التجربة من خلال التصوير المغناطيسي، ويُمكن الدخول لهذه التجربة عن طريق الحلم والتأمل (Meditation).
ما هو الفرق بين الإسقاط النجمي والخروج من الجسد؟
ما هو الفرق بين الإسقاط النجمي والخروج من الجسد؟
يعتقد البعض أن الخروج من الجسد لا يختلف تمامًا عن الإسقاط الأثيري، لكن في حقيقة الأمر هناك اختلاف واضح، فالإسقاط الأثيري يعد تجربة مقصودة الحدوث لإرسال الوعي إلى البعد الروحي، في حين أن الخروج من الجسد يعد حالة غير مسبقة الحدوث، كما أن الوعي خلالها يرتكز فوق الجسد المادي، لذلك تعتبر حالة طبيبة معترف بها، وليست ممارسة روحية كالإسقاط الأثيري.
أنواع الإسقاط النجمي
للتعرف على الإسقاط الأثيري بصورة أكثر وضوحًا يجب أن نتطرق إلى أنواعه، وهي ما يلي:
- الانتقال النجمي العشوائي
يتبع هذه الطريقة الأشخاص الذين لا يمتلكون السيطرة بشكل كبير على أنفسهم، لأن الإسقاط النجمي بحاجة شديدة للسيطرة على الروح بدقة عالية.
- إسقاط اللاوعي
يعد أحد أنواع الإسقاط الأثيري، لكنه أخفهم نوعًا، وعادةً ما يُمحي أي شيء متعلق بهذه التجربة غير المقصودة من عقل الإنسان.
- الإسقاط الكامل أو شبه الواضح
يصبح الإنسان على إدراكٍ تامٍ بالتجربة التي يمارسها، لذلك يعد الخطأ ممنوعًا خلال هذه التجربة، ويجب أن تكون واضحة بشكل جيد.
- الإسقاط النجمي القسري
يعد هذا النوع قسرًا علل إرادة الإنسان، على سبيل المثال: أن يتعرض لحادث سيارة فيكون واعيًا وهو يرى السيارة وهي تتحطم أمامه، وكأنه طائرًا من فوقها.
- الأحلام الجلية
تعبر عن الاستيقاظ أثناء الحلم وسط النوم، كما يستطيع الإنسان التغيير من طبيعة الحلم، أو تخيل أشياء لا وجود لها.
- التخاطر والإحساس عن بعد
يعبر عن التركيز والتفكير في أشخاص أو أشياء بعينيها، حتي يصل الأمر بأن يفكر الشخص الآخر في نفس الشخص، لذلك يتواصل معه.
- الرؤية عن بعد
تعبر الرؤية عن التفكير في أمر ما، حتى يتمكن الشخص من الوصول إلى مرحلة يرى من خلالها هذا الشيء بالفعل، حتى وإن لم يكن موجود في الواقع.
أضرار الإسقاط النجمي
يعتبر حدوث الإسقاط الأثيري وما تشعر به ليس حقيقيًا، لذلك تشمل أضراره ما يلي:
- تعرض الجسد لهجوم روحي استبدادي.
- التعرض للهجوم الروحي المباشر على الجسد الأثيري للأرواح الشريرة.
- التأثير على العقل الباطن بالوهم والخداع.
- فقدان القدرة على التحكم في المشاعر والانفعالات.
- التعرض للإصابة والضرر.
- احتمالية الوفاة.
- إهدار جزء كبير من الطاقة خلال التجول من عالم لآخر.
- فقدان قدرة الاستقرار خلال النوم، وفقدان النوم العميق والمتواصل بشكل جيد.
- تشابك الأحلام مع الإسقاط النجمي.
- انفصال الشخص عن الحقيقة وفقدان القدرة على تمييز الحقيقة والخيال.
- الإضرار بخلايا الدماغ لنشاط العقل لفترات طويلة حتى أثناء النوم.
- المزج بين الذكريات الحقيقية والخيالية، حيث يتذكر الإنسان أشياء لم يقبل على فعلها في الواقع.
فوائد الإسقاط النجمي
يعتبر السفر عبر الروح نوع من أنواع التأمل، وله العديد من الفوائد من ضمنها:
- المساعدة على زيادة الوعي بالعالم المحيط.
- التخلص من القلق والتوتر الناتج عن عدم القدرة على النوم.
- الحد من مشكلة ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة التركيز وتنمية المهارات.
- يساعد على الحد من نوبات الهلع والهلوسة.
- يعمل على فهم النفس البشرية بصورة أكثر وضوحًا.
- يساعد الفرد على تحمل الأعباء.
- تقليل احتمالات التعرض للإصابة بمرض الزهايمر.
- التركيز على المشاعر الإيجابية.
- يساعد في علاج الإدمان وتعديل السلوك عن طريق التحكم في النفس.
- القضاء على الأرق والتحكم في الأفكار السلبية، والقدرة على النوم لساعات كافية للجسد.
أسئلة شائعة عن الإسقاط النجمي
إليك أبرز الأسئلة حول هذا الموضوع:
هل يوجد الإسقاط النجمي؟
يحدث الإسقاط النجمي تلقائيًا كما في حالات العودة من الموت.
ما هي الفائدة من الإسقاط النجمي؟
للإسقاط النجمي فوائد عديدة، حيث يساعد على التخلص من التوتر والإرهاق.
الإسقاط الأثيري يعبر عن ظاهرة اختلف العلماء في سبب حدوثها رغم التطور الهائل الذي يشهده العصر الحالي من التقدم.
عذراً التعليقات مغلقة