زراعة الكشمش الأحمر (Cultivation of red currants)؛ هو عبارة عن شجيرة تنمو عليها ثمار على شكل مجموعات تشبه عناقيد العنب، لونها أحمر فاتح، تنمو في الأجواء الباردة بشكل بري، كما أنها لا تحتاج إلى اهتمام وعناية بشكل كبير، في هذا المقال سوف نتعرّف إلى هذا النبات وما هي أهم المعلومات عنه، كذلك إليك 5 من أهم المتطلبات لزراعته.
تاريخ زراعة الكشمش الأحمر
ريبس الأحمر عبارة عن ثمار صغيرة مدورة ذات لون أحمر، لذلك سُميّ بالكشمش العنقودي. جميع أنواع الكشمش المزروعة لها أصول آسيوية وأوروبية، كان أهم مصدر تاريخي لزراعة ريبس الأحمر هو روسيا خلال القرن الحادي عشر عندما نمت في الحدائق والبلدات والمدن بشكل طبيعي دون تدخل أحد من البشر، فهي من النباتات المحبة للبرودة وتنمو فيه بشكل جيد، كما أنه إلى الآن لا يزال من الممكن العثور على نباتات الكشمش الأحمر تنمو بشكل بري في المناخات الباردة، ولكن غالباً ما يتم زراعتها للبيع التجاري نظراً لما تحتويه من مذاق لذيذ وذكي.
| الاسم العلمي | red currant |
|---|---|
| الاسم الشائع | ريبس الأحمر، الكشمش الأحمر، الكشمش العنقودي |
| نوع النبات | فاكهة |
| التعرّض للشمس | شمس ساطعة، ظل جزئي |
| الحجم الناضج | طوله من 3 إلى 5 أقدام |
| الموطن الأصلي | أوروبا |
أهم متطلبات زراعة الكشمش الأحمر (Cultivation of red currants)
هناك عدة متطلبات ينبغي الأخذ بها عند زراعة الكشمش العنقودي، إليك 5 من أهم المتطلبات زراعته وهي:
اختيار موقع مناسب
اختيار الموقع أمر مهم كما أنه يعتمد على عدة أمور ، لذلك يجب أخذ الاعتبار ببعض الأشياء ، منها:
- الكشمش بمختلف أنواعه نبات محب للبرودة، لكن مع ذلك يكون أداءه جيد في المنطقة التي فيها شمس الصباح وظل جزئي بعد الظهر ودوران هواء جيد.
- يميل نبات الكشمش إلى التفتح في وقت مبكر جداً من الربيع ولا ينبغي زرعه في موقع معرض للصقيع بشكل مستمر.
- تعتبر المناطق ذات الظل الشتوي، مثل: المنحدرات الشمالية أو على الجانب الشمالي من سور الحدائق مثالية لزراعة ريبس الأحمر، لأنها تحميه من الصقيع المتأخر من خلال تأخير إزهار النبات قليلاً.
اختيار التربة المناسبة
ينمو الكشمش في أغلب أنواع التربة، لكن هناك عوامل يحتاجها لكي ينمو بشكل جيد، إليك بعضها:
- التربة المثالية لنمو ريبس الأحمر، هي تربة غنية بالمغذيات، ذات قدرة جيدة على الاحتفاظ بالماء.
- ينبغي أن تكون جيدة الصرف.
- يعد الطمي والطين الطمي مثاليين لنمو الكشمش وينبغي أن يكونا غنيّين بالمواد العضوية.
- في التربة الطينية الثقيلة، ادمج المادة العضوية مع التربة ووضعه على أحواض مرتفعة لتحسين الصرف والتهوية.
- يمكن الزرع في التربة الرملية، لكنها تحتاج إلى إضافات من مواد عضوية وري متكرر.
- درجة الحموضة المثالية للتربة 6.5، لكن الكشمش قابل للتكيّف بشكل كبير مع مجموعة كبيرة من درجات الحموضة.
التباعد بين النباتات المزروعة
غالباً ما يُباع الكشمش في البداية كجذر عاري أو نباتات محفوظة في وعاء، لذلك عند زراعته ينبغي أن نباعد بين النباتات من 3 إلى 5 أقدام على التوالي مع 8 إلى 10 أقدام بين الصفوف. بعد الزراعة، انشر نشارة من القش أو رقائق الخشب حول قاعدة النبات للسيطرة على نمو الحشائش والمساعدة في الحفاظ على التربة باردة.
السماد المناسب لزراعة الكشمش الأحمر
السماد المستقر جيد للكشمش الأحمر. يمكن أيضاً استخدام السماد الأخضر أو النشارة، كما لا تتطلب النباتات الصغيرة إخصاب كثيف عند زراعتها. بالنسبة للأسمدة الاصطناعية يمكن رش حوالي 1/4 إلى 1/3 رطل من 10 – 10 – 10 أو 12 – 12 -12 لكل نبات كل عام لتعزيز النمو الجيد.
الري المناسب للكشمش العنقودي
بسبب نظام الجذر الليفي الضحل، ينمو الكشمش جيداً تحت الري بالتنقيط، كما يساعد الري بالتنقيط في الحفاظ على مظلة النبات جافة. مما يقلل من حدوث الأمراض. ينبغي المحافظة على سقي النباتات جيداً من 1 إلى 2 بوصة من الماء أسبوعياً حتى وقت حصاد الثمار، عند هذه النقطة تتوقف عن النمو النشط ويمكن تقليل وتيرة الري.
متى يُزرع الكشمش الأحمر (Cultivation of red currants)
تحدث زراعة الكشمش العنقودي بين نوفمبر ومارس، يمكن زراعة الكشمش الأحمر في الحاويات على مدار السنة. لكنه سيؤسس بشكل أفضل إذا زرع في الخريف أو الشتاء. ينبغي أن يكون هناك مسافات بين النباتات عند زراعتها
- الشجيرات: بمسافة 1.5 إلى 1.8 متر (5- 6 قدم).
- الجذور: بمسافة 38 – 45 سم (15 – 18 بوصة).
إكثار نبات الكشمش الأحمر
هناك عدة طرق يحدث من خلالها إكثاره عند زراعة الكشمش العنقودي، منها:
- زراعة الكشمش من خلال القصاصات
يمكنك إنبات الكشمش الأحمر بواسطة قصاصات من الخشب الصلب، يبلغ طولها حوالي 30 سم (1 قدم). كما ينبغي التقليم من النباتات الصغيرة وليس من النباتات القديمة، لأنها قد تحمل آفات (pest) .
- زراعة ريبس الأحمر من خلال شراء نباتات جديدة
يمكن شراء الكشمش الأحمر على شكل جذور عارية للنبات، دون وجود أي تربة حول الجذور أو أي أوعية. لا تتوفر نباتات الجذور العارية إلا أثناء خمولها، من أواخر الخريف إلى أوائل الربيع، عادة تحصل عليها من خلال بريد من مشاتل الفاكهة، تتوفر النباتات المحفوظة في أصيص وتُباع لأصحاب الحدائق والبساتين. عند شراء النباتات، اختر شجيرات بعمر سنتين أو ثلاثة سنوات برأس متوازن، له من ثلاثة إلى خمسة فروع رئيسية وساق كبيرة من 10 إلى 15 سم (4 – 6 بوصات).
الأدوات المستخدمة أثناء زراعة الكشمش الأحمر
هناك عدو أدوات من الممكن أن تساعدنا أثناء زراعة ريبس الأحمر، منها:
- بخاخ الظهر
بخاخ الظهر هو جهاز مصمم من أجل جمل الماء على ظهور المزارعين والبستانيين، حيث يستخدم لرش المحاصيل لأغراض الري، والتسميد، ومكافحة الحشائش كذلك الآفات.
- مجرفة
أداة زراعية تستخدم لتغطية القصاصات أو البذور بالتراب أثناء زراعة النبات، كما يمكن استخدامها من أجل مزج التربة مع السماد وتوزيع السماد بشكل جيد في التربة.
- المنجل
هو أداة زراعية تتكون من شفرة معدنية مستديرة ذات مقبض قصير أو حزام يمكن حمله، ويستخدم لقطع الأغصان التالفة والقديمة، كذلك قطع الأغصان الزائدة ليبدو النبات بشكل جميل وأنيق.
- عربة يدوية
تستخدم من أجل وضع الأغراض بها، مثل: الأغصان المقطوعة والأسمدة والأدوات الزراعية، ذلك من أجل تخفيف الحمل والمساعدة في حمل الأعراض.
أسئلة شائعة حول زراعة الكشمش الأحمر
هناك عدة أسئلة شائعة ومتكررة حول زراعة ريبس الأحمر، منها:
كم من العمر تعيش شجيرات الكشمش الأحمر؟
إنها معمرة، ويمكن أن تؤتي ثمارها حتى 20 عام.
هل الكشمش الأحمر له أشواك؟
لا، ليس له أشواك.
في النهاية نجد أن زراعة الكشمش الأحمر (Cultivation of red currants) أمر سهل، لكن يحتاج إلى الأخذ ببعض التعليمات والإشادات لكي تحصل على نبات قوي ومثمر، كذلك تعرّفنا على أهم المتطلبات الواجب توافرها عند زراعته ووقت زراعته وأهم المعلومات عنه.
عذراً التعليقات مغلقة