دواء أريبيكس (Aripex)؛ لنتعرف على دواعي الاستعمال وأهم 5 تأثيرات جانبية

دواء أريبيكس (Aripex)؛ من العقاقير التي تستعمل بشكل كبير لعلاج حالات الإصابة بمرض الفصام عند البالغين، لنتعرف على دواعي الاستعمال وأهم 5 تأثيرات جانبية.

فهرس المحتويات

• 1 ما هو دواء أريبيكس؟
• 2 دواعي استعمال دواء أريبيكس
• 3 موانع استعمال دواء أريبيكس
• 4 تناول دواء أريبيكس خلال فترة الحمل والإرضاع
• 5 كيفية استخدام دواء أريبيكس
• 6 جرعات دواء أريبيكس
• 7 أفعال يجب تجنبها أثناء أخذ الدواء
• 8 الآثار الجانبية لدواء أريبيكس
• 9 أدوية تتفاعل مع دواء أريبيكس
• 10 الأدوية البديلة لدواء أريبيكس
• 11 سعر دواء أريبيكس في الأسواق المحلية
• 12 الأسئلة الشائعة حول دواء أريبيكس

ما هو دواء أريبيكس؟

يصف الأطباء دواء aripex للمرضى الذين يعانون من الفصام (هو مرض عقلي يطلق عليه أيضاً اسم الشيزوفرينيا، ويتميز بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تمييز الواقع، ومن أعراضه أيضاً التفكير بمعتقدات كاذبة لا صلة لها بالواقع، والهلاوس المختلفة مثل رؤية شيء ما أو سماع صوت، دون وجود أي أمر منها في الحقيقة).

يعمل هذا الدواء على تنظيم عملية إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، ويعيدها إلى شكلها الصحيح، وبالتالي من الممكن أن يعالج أعراض هذا المرض.

دواعي استعمال دواء أريبيكس

يستخدم هذا الدواء عند المرضى الذين يعانون من الهذيان والإصابة بمرض الفصام، حيث يعمل على معالجة هذا المرض.

موانع استعمال دواء أريبيكس

هنالك العديد من الحالات التي لا يمكن استخدام دواء أريبيكس فيها، لأنه في حال وجود إحداها وتم تناول هذا الدواء، فإن ذلك يزيد من احتمال ظهور الآثار السيئة له، ومن أهم الحالات التي لا يجوز استعمال أريبيكس عند وجود إحداها:

1. ظهور أعراض حساسية تجاه استخدام أريبيكس
2. في الفترة السابقة.
3. أمراض القلب المختلفة والنوبات القلبية الحديثة والسكتة الدماغية.
4. اضطراب مستويات ضغط الدم سواء كان ذلك بالارتفاع أم بالانخفاض.
5. ارتفاع مستويات سكر الدم ووجود قصة عائلية للإصابة بمرض السكري.
6. انخفاض عدد كريات الدم البيضاء في الجسم.

تناول دواء أريبيكس خلال فترة الحمل والإرضاع

لم تتوصل الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات إلى نتائج قطعية تفيد بأن هذا الدواء يسبب العديد من المشاكل لدى الجنين، وعند الإنسان لا توجد معلومات كافية فيما يتعلق بهذا الأمر، لذلك يجب قبل البدء بالبرنامج العلاجي المعتمد على هذا الموضوع، استشارة الطبيب، وهو سوف يقرر إمكانية استعماله، أو استبداله بدواء آخر يمتلك نفس الفعالية، ولا يؤثر على الجنين.

أما عندما الأم المرضعة، فقد تم كشف وجود تراكيز قليلة من هذا الدواء في حليب الثدي، وبالتالي من الممكن أن ينتقل إلى الطفل أثناء الإرضاع، لذلك يجب قبل استعمال هذا الدواء خلال فترة الإرضاع الطبيعي، موازنة الفوائد المرجوة من استخدامه والأضرار المحتملة التي يمكن أن تظهر عند الطفل الرضيع.

كيفية استخدام دواء أريبيكس

يأتي دواء أريبيكس على شكل حبوب، لذلك فإنه من السهل استعمالها، فكما في العادة عندما نريد أن نتناول الدواء، نقوم بإحضار العلبة ثم نخرج حبة واحدة من الغطاء المغلف لها، ونتناولها عن طريق الفم مع شرب كأس من الماء أو الحليب أو العصير لتسهيل عملية البلع.

جرعات دواء أريبيكس

• الأطفال

لا ينصح باستعمال هذا الدواء عند الأطفال ذوي الأعمار الصغيرة.

• الكبار

يجب على الطبيب تحديد الجرعة الدوائية المناسبة بحسب حالة المريض، وعادة ما يعطى حبة 5 ملغ كل يوم، ويمكن أن يزيد الطبيب عدد مرات التناول، بحيث تكرر الجرعة 2_3 كل 24 ساعة.

ماذا تفعل إذا أخذت جرعة زائدة؟

من غير المحتمل أن يتم أخذ جرعة مفرطة من هذا الدواء، وفي حال حصل ذلك فإنه من غير الممكن أن تكون الآثار السمية الظاهرة مهددة لحياة الإنسان، ومع ذلك يتوجب عليك الاتصال بالطبيب وإخباره بما حصل، أو التوجه إلى أقرب مستشفى أو نقطة صحية، لكي يقوم الكادر الطبي المختص باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تطور أي أعراض غير مرغوبة.

أفعال يجب تجنبها أثناء أخذ الدواء

يوجد العديد من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند استعمال هذا الدواء، لأنه في حال عدم التقيد بها والعمل على تنفيذها فإن ذلك قد يزيد من احتمال ظهور الآثار غير المرغوبة له. إليك القائمة التالية التي تتضمن أهم النصائح التي يجب أن نضعها في الحسبان عند استخدام أريبيكس:

1. عدم وضع أريبيكس في متناول أيدي الأطفال الصغار.
2. عدم التوقف عن استعمال الدواء قبل انتهاء البرنامج العلاجي الذي وصفه لك الطبيب.
3. لا يجوز وصف الدواء لفرد آخر في العائلة أو صديق يعاني من نفس أعراض مرضك.
4. التأكد من تاريخ صلاحية الدواء وعدم استعماله في حال كانت منتهية.
5. عدم مضغ قرص الدواء في الفم وابتلاعه كاملاً دون أن ينكسر
6. عدم زيادة الجرعة الدوائية من تلقاء نفسك في حال عدم التحسن.
7. عدم شرب الكحول أو تدخين كميات كبيرة من السجائر يومياً عند استخدام هذا الدواء.
8. يجب حفظ الدواء في درجات الحرارة المعتدلة وبعيداً عن أشعة الشمس والرطوبة العالية.

تجنب تناول الأغذية التي تحتوي نسبة عالية من السكريات عند استخدام هذا الدواء، لأنه قد يزيد أيضاً مستويات سكر الدم ويسبب العديد من المشكلات.

الآثار الجانبية لدواء أريبيكس

هنالك العديد من الآثار الضارة التي يمكن أن تظهر عند استعمال دواء أريبيكس، ويكون ذلك إما بسبب أن طبيعة استجابة الجسم تجاه هذا الدواء تكون غير طبيعية، أو بسبب وجود إحدى موانع استعماله، وفيما يلي أهم 5 تأثيرات جانبية لهذا الدواء:

• مواجهة مشكلات في البلع وارتفاع درجة الحرارة والتعرق.
• ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة والشعور بفقدان الوعي وألم مكان الحقن.
• حركات عضلات غير منضبطة في الوجه مثل حركة اللسان أو رمش العين.
• تورم اللثة والتهاب الحلق وظهور العديد من التقرحات الجلدية.
• ارتفاع مستويات سكر الدم (Blood) وزيادة عدد مرات التبول وجفاف الفم.

أدوية تتفاعل مع دواء أريبيكس

هنالك العديد من العقاقير التي يمكن أن تسبب البعض من الآثار غير المرغوبة، عند استخدامها بالتزامن مع تناول دواء أريبيكس، لذلك يجب إخبار الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية باسم أية دواء تتناوله في الوقت الحالي، قبل أن يصف لك برنامج علاجي معتمد على هذا الدواء، ومن أهم العقاقير التي تتفاعل معه:

1. أملوديبين (Amlodipine).
2. جابابنتين (Gabapentin).
3. ليسينوبريل (Lisinopril).

الأدوية البديلة لدواء أريبيكس

يوجد البعض من الأدوية التي تستخدم عوضاً عن دواء أريبيكس، في حال عدم القدرة على الحصول عليه أو بسبب وجود إحدى موانع استعماله، حيث تعمل على علاج مرض الفصام، مثل:

• فلوفينازين (Fluphenazine).
• هالوبيريدول (Haloperidol).
• بيرفينازين (Perphenazine).
• كلوربرومازين (Chlorpromazine).

سعر دواء أريبيكس في الأسواق المحلية

الأسئلة الشائعة حول دواء أريبيكس

هل يمكن استعمال دواء أريبيكس عند الأفراد المصابين بالإيدز؟

لا مشكلة في استخدام أريبيكس لمعالجة الفصام، عند المرضى الذين يعانون من نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز).

اقرأ المزيد:

• حقن أناسكورب (Anascorp Injection)؛ لعلاج الانسمام بلدغة العقرب
• دواء ألمورا (Almora)؛ لعلاج نقص المغنيسيوم و أهم 5 تأثيرات جانبية
• دواء أفانديا؛ أبرز الاستعمالات والآثار الجانبية لأقراص Avandia

دواء أريبيكس (Aripex)؛ من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في علاج حالات الفصام، ولا داعي للقلق بشأن الآثار الجانبية، لأنه في حال اتباع تعليمات الطبيب والنصائح المذكورة أعلاه، فإنه من النادر أن تظهر.