التعلم الذاتي؛ تعرف على أهم 8 معلومات عنه وأشهر المنصات التي توفره
التعلم الذاتي، تعريفه، أهميته، فوائده، مهاراته واستراتيجيته. التعلم الذاتي في عصر المعلومات وفي زمن الكورونا، وأمثلة على بعض مواقع التعلم الذاتي.
شراء متابعين انستقرام
أرخص موقع شراء متابعين انستقرام, 1000 متابع بسعر 0.25$، موقع فلورز شيب.
شراء متابعين انستقرامالتعلم الذاتي، هل لديك الدافع للعلم والمعرفة المستمرة؟ سواء أكنت طالباً أم موظفاً أم أياً كان موقعك، إذا وجدت في نفسك الفضول والرغبة الشديدة في الحصول على المعلومات واكتشاف المزيد منها، ستكون هذه الطريقة في التعلم مناسبة جداً لك. في هذا المقال على عرف على أهم 8 معلومات عنه وأشهر المنصات التي توفره، وأيضًا استراتيجيته وأكثر من 10 فوائد له.
فهرس المحتويات
تعريف التعلم الذاتي
مفهوم التعلم الذاتي؛ هو طريقة يقوم بها الشخص لتعليم نفسه بنفسه، واكتساب العلم والمعرفة حول مواضيع معينة. يحمل فيها كامل المسؤولية لإنجاح العملية التعليمية. تنبع من الرغبة والشغف في التعلم ويحتاج المتعلم إلى الجدية والالتزام والصبر والمثابرة.
نستطيع القول، إنها جهود شخصية لدمج المعرفة من مصادر مختلفة وتوظيفها بشكل فعال. فنحن نعيش في عالم متغير، وما تعلمناه في المدرسة والجامعة، لن يفيدنا في العمل، وما علينا إلا البحث والسعي قدماً لتعلم ما هو جديد، فكلنا طلاب مدى الحياة.
أهمية التعلم الذاتي
تكمن الأهمية على مستوى الأفراد أو الطلاب بشكل عام، بتعلم معلومات قليلة عن كل شيء، وبذلك يزداد الرصيد الثقافي والمعرفي لهم. من ناحية أخرى، بالتعلم الذاتي يمكن الغوص في تخصص ما والإحاطة بكافة تفاصيله، وهذا يؤدي بدوره إلى التميز والإبداع. مما ينعكس في كلا الحالتين، بالنجاح على المستويين الشخصي والعملي (المالي). وفتح الآفاق فضلاً عن زيادة القدرة المهنية.
يساعد التعلم الذاتي على توسيع المدارك العقلية وتغيير طريقة التفكير التقليدية (التفكير خارج الصندوق)، ويخلق الإحساس بالسعادة. بالمقابل، يعد التعلم الذاتي مهماً من الناحية الصحية حيث يسهم في تمرين العقل وإشغاله بما هو مفيد، وهذا بدوره يقي كبار السن من مشاكل الزهايمر والخرف.
“اقرأ أيضاً: التأثير النفسي للون“
فوائد التعلم الذاتي
نذكر بعض النقاط التي توضح دواعي التعلم الذاتي، وهي كالآتي:
- يمكن الفرد من معرفة نقاط ضعفه، وقدراته، وتطوير نفسه.
- الاطلاع على المعلومات الجديدة باستمرار سواء أكانت في نفس المجال التخصصي أو في مجالات أخرى.
- معرفة إدارة الوقت واستثماره بالشكل الأمثل، بدلاً من ضياعه في الذهاب والإياب إلى الدورات التدريبية.
- الحرية في اختيار أسلوب التعلم المناسب أكثر.
- زيادة الحصيلة الثقافية.
- الثقة بالنفس.
- أهم أساليب التعلم التي تتيح الاستقلالية.
- زيادة الذكاء وطرق المحاكمة العقلية.
- تنمية قدرات الفرد والمهارات.
- الإحساس بالإنجاز، الذي يدفع إلى النشاط والإيجابية، والمواصلة في التعلم.
- المرونة، في اختيار الموضوع، والوقت المناسب للتعلم حسب الظروف وبدون أي قيد، فأنت سيد الموقف.
- الانفتاح على خبرات الآخرين.
- تطوير الذات، تحليل المشكلات، الإبداع، والتفكير المنطقي.
“اقرأ أيضاً: التصميم الإعلاني البوستر، وعن: وظائف جامعة أم القرى“
مهارات التعلم الذاتي
يتميز محبي التعلم الذاتي ببعض المهارات الشخصية، التي تساعدهم في مهمتهم التعليمية الممتعة، نذكر منها ما يأتي:
- الفضول للبحث والتنقيب عن المعلومات.
- تقنيات القراءة السريعة.
- أسلوب الكتابة الجيد، لتلخيص المعلومات وحفظها.
- التغذية الراجعة، ومراقبة نتائج الخطة التعليمية، للوصول إلى التقييم الذاتي في التعلم.
التواصل الفعال
وهذا يفيد أثناء التعرف على أشخاص لهم نفس الدافع في التعلم وتبادل الخبرات وإبداء الرأي. على سبيل المثال المشاركة في المنتديات التعليمية. أسس التعامل ضمن فريق العمل والتواصل عن بعد. ويبرز هذا الأمر عند الانتساب إلى الأكاديميات التعليمية، والعمل في مشاريع تعليمية متنوعة، أو حتى ضمن الوظيفة الحالية للشخص.
الحافز
وجود الحافز الذي يشجعك على المضي في طريق العلم والتعلم. على سبيل المثال، الحصول على ترقية في العمل، أو تعلم مهنة جديدة، أو العودة إلى هواية قديمة ومعرفة المزيد عنها حتى تصبح شغفاً، تعلم لغة جديدة، وغيرها. وما عليك سوى توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية، في رحلتك العلمية البحثية، للتعلم أو التعليم الذاتي.
“اقرأ أيضاً: الفلاير“
استراتيجية التعلم الذاتي
من الأفضل وضع خطوات التعلم الذاتي، منعاً للعشوائية والتشتت. بحيث يتم تحليل الأمور جيداً، ضمن نقاط معينة، كالآتي:
الهدف
تحديد الهدف من التعلم، يجب أن يكون التعلم مجدياً، أن تفكر جيداً ما الذي سيتغير بعد تعلمك، هل سيؤثر على عملك؟ ما هو المغزى الحقيقي الشخصي من التعلم؟ على سبيل المثال، تعلم لغة جديدة.
الخطة
ضع خطة مناسبة، ابدأ بالمهام الأسهل إلى الأصعب، حتى تتدرج بعملية الفهم، ولا تشعر بالإحباط والسأم. استفد من وقت الفراغ، وأنشئ جدولاً يومياً منتظماً للتعلم.
أساليب التعلم
الاعتماد على مصادر التعلم المتنوعة والموثوقة. قراءة الكتب أو المقالات المتخصصة، الأبحاث العلمية، مشاهدة دروس ومحاضرات وأفلام وثائقية، حضور ندوات ومؤتمرات، ودورات تدريبية. المشاركة في العديد من المجموعات التعليمية المناسبة عبر الفيسبوك (Facebook) أو اللينكد إن (LinkedIn) أو المدونات التعليمية أو مجتمعات ريديت (Reddit)، وغيرها.
عندما تشعر بالملل في اتباع إحدى طرق التعلم، انتقل مباشرة إلى طريقة ثانية. مثلاً قد تضجر من قراءة الكتب، فبهذا الوقت يكون متابعة فيديو عن الموضوع أفضل. وذلك للاستمرار بعملية التعلم بفاعلية.
التقييم
اتباع طريقة مناسبة لتقييم العملية التعليمية. على سبيل المثال وضع جدول للملاحظات أو الاعتماد على أحد البرامج الخاصة بذلك، الاستفادة من التقييم في عملية تطوير طريقة التعلم.
التطبيق
- التطبيق العملي الفعال لكل شيء تعلمته، حتى تضمن ثبات المعلومة وحفظها.
- إذا استطعت أن تعلم غيرك، فافعل، فتعليم الآخرين يثبت المعلومة لديك.
- اكتب مقالات أو انشر أوراق بحثية حول موضوعك.
- اجعل التعلم هو نمط حياتك، اقرأ وتابع، وقارن، وسجل ملاحظاتك.
خزن في بنك معلوماتك
يعد التعلم عملية تفاعلية، كل شيء نتعلمه ونشارك به حواسنا، يبقى أثره في الذاكرة لمدة أطول. لذا القراءة والكتابة، والمشاركة والتعبير عن الموضوع مع الأشخاص، والمبادرة والتعليم، كلها من أسباب حفظ المعلومات وثباتها، وكأنك تخزنها في بنك المعلومات لتسترجعها متى شئت.
ركن التعلم
بالإضافة إلى كل ما ذكر عن استراتيجيات التعلم، يمكنك تخصيص مكان أو غرفة للدراسة بحيث تستطيع أن تركز دون أي تشويش، هيئ الجو المناسب للدراسة، واستمتع بتعلم كل ما هو مفيد.
“اقرأ أيضاً: البروشور، وعن: ماجستير عن بعد جامعة الملك عبدالعزيز“
التعلم الذاتي في عصر المعلومات
سهلت تكنولوجيا المعلومات والاتصال، التعلم الذاتي بشكل كبير، وأتاحت الحصول بيسر وسهولة على مختلف المواضيع. شبكة الإنترنيت محيط من المعلومات الواسع، يمكننا الاستزادة منه وتعلم كل شيء مفيد.
صار هناك العديد من الموسوعات المفيدة وبمختلف اللغات، فضلاً عن قنوات اليوتيوب، والعديد من المواقع الإلكترونية التعليمية والأكاديميات. بالإضافة إلى إنشاء المجموعات التعليمية والتشارك بالملفات عبر وسائل التواصل الاجتماعي العديدة، كالواتس أب، والتلغرام.
“اقرأ أيضاً: جامعة رياض العلم“
التعلم الذاتي في زمن كورونا
فرضت الإجراءات الاحترازية المشددة في بداية أزمة كورونا، التزام الناس بمنازلهم، وتغيرت طريقة العمل، وصار التواصل عن بعد هو سيد الموقف. علاوة على ذلك، أصبح هنالك وقت فراغ مناسب، واستغله العديد من الناس حول العالم في اكتشاف هوايات جديدة، أو تنمية مهارات وقدرات كامنة لديهم.
في هذه الأجواء برزت أهمية التعلم الذاتي على أنه الحاجة والحل المناسب، لكافة الفئات سواء طلاب المدارس أو الجامعات أو الموظفين أو غيرهم. فكل إنسان لديه الرغبة في الاستزادة من العلم وفتح آفاق جديدة، استطاع استثمار وقته في الاطلاع والقراءة وحضور دورات عديدة عبر الإنترنيت، ليزيد في رصيده العلمي، وينعكس ذلك على أدائه العملي.
“اقرأ أيضاً: استراتيجيات التعلم الإلكتروني“
أمثلة على التعلم الذاتي
هناك العديد من المواقع والمنصات العربية والأجنبية للتعلم الذاتي عبر الإنترنيت، تقدم دورات تدريبية متنوعة، وتشجع المتعلمين على التفاعل عبر أساليب التعلم المختلفة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:
- منصة إدراك العربية للمساقات التعليمية Edraak.
- رواق Rwaq المنصة التعليمية العربية.
- المنصة العربية، المنتور Almentor.
- أكاديمية خان Khan Academy.
- موقع ليندا التعليمي Lynda.com.
- كورسات يوديمي Udemy.
- موقع Udacity الذي يركز على التكنولوجيا.
- منصة التعليم كورسيرا Coursera.
- الموقع التعليمي إيديكس edX.
- المنصة التعليمية التابعة لموقع لينكد إن LinkedIn learning.
التعلم الذاتي، هو عملية تراكمية مستمرة طوال الحياة، تحتاج المتابعة ولا تتوقف عند عمر معين. ونجد مصداق ذلك في الحديث الشريف “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”. تعلم باستمتاع، كافئ نفسك على الإنجاز، وامضي قدماً في طريق العلم والمعرفة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.