ببغاء التاج الأصفر؛ تعرف معنا على معلومات عن هذا الطائر الجميل

يمكن التعرف بسهولة على ببغاء التاج الأصفر بألوانه الأخضر والأصفر المشرق، وهو من الببغاوات الشهيرة التي تعيش في بنما وأمريكا الجنوبية الاستوائية. وأصبح طائرًا شائعًا في تجارة الحيوانات الأليفة وذلك نظرًا لريشه اللامع وقدرته على تقليد صوت الإنسان، سنتحدث هنا عن موطن ببغاء التاج الأصفر، شخصية ببغاء التاج الأصفر، وعادات تزاوج ببغاء التاج الأصفر. تعرف معنا على معلومات عن هذا الطائر الجميل.

موطن ببغاء التاج الأصفر

يعيش هذا الطائر في حوض الأمازون وجويانا، وهناك مجموعات أخرى تعيش في بنما وشمال غرب أمريكا الجنوبية. حيث أن موطن ببغاء التاج الأصفر الأصلي الغابات الاستوائية (الجافة والرطبة) والغابات والسافانا وأشجار المانغروف، ويوجد أحيانًا في الضواحي والمناطق المزروعة. نادرًا ما يكون موطن ببغاء التاج الأصفر بعيدًا عن غابات الأمازون المطيرة. فهو طائر يعيش في الأراضي المنخفضة بشكل أساسي، يُرى محليًا على ارتفاعات تصل إلى 800 متر (2600 قدم) في الأجزاء الشرقية من جبال الأنديز.

تعتبر الببغاوات ذات التاج الأصفر أقل اهتمامًا من قبل IUCN نظرًا لتوزيعها الجغرافي الواسع وتقدير عددها. ومع ذلك، فإن المزيج من كل من فقدان الموائل، وانخفاض معدل التكاثر، والصيد الجائر لتجارة الحيوانات الأليفة لا يزال مصدر قلق كبير.

يُعتبر ببغاء الامازون من أنواع الببغاوات الشهيرة التي تتميز بريشها الزاهي وقدرتها على تقليد الأصوات. يعتبر هذا الطائر أيضًا من الحيوانات الاجتماعية والذكية التي تتفاعل بشكل جيد مع الإنسان، مما يجعلها خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يبحثون عن حيوان أليف.

وصف ببغاء التاج الأصفر المادي

مثل معظم ببغاوات الأمازون، فإن ريشه أخضر في الغالب، وله أيضًا علامات قوس قزح على جسمه. وطبقًا لاسمه فإن لديه قبعة صفراء داكنة على رأسه، تتخللها أحيانًا القليل من الريش الأحمر أو البرتقالي. أما منحنى الجناح يتميز باللون أحمر وأرجله رمادية فاتحة. كما أن لديه حلقة بيضاء حول عينه وقزحية برتقالية. وكل من الذكور والإناث متطابقون ويصل متوسط طولهم من 14 إلى 15 بوصة (35 إلى 38 سم). ويبلغ وزنهم حوالي رطل واحد (450 جرامًا)، ويتشابه كل من الذكور والإناث في الشكل.

كلام وأصوات ببغاء التاج الأصفر

هذه الطيور ذكية جدًا وهذا يعني أنها يمكن أن تصبح متحدثة جيدة للغاية. وتشبه عصافير الزيبرا وبسبب هذه القدرة يوصى الخبراء المالكين بالسلوكيات الاجتماعية والصوتية لمساعدتهم على التواصل الاجتماعي. فيمكن لـببغاء الأمازون ذو الرأس الأصفر تطوير مفردات ضخمة وتكرار الجمل المعقدة بصوت واضح وعالي. ومع ذلك، يمكن أن تكون صاخبة بعض الشيء في أوقات معينة من اليوم، أو عندما تتعرض للإهمال والملل. لهذا السبب قد لا يكونون الخيار الأفضل لسكان الشقق.

سلوكيات هذا الطائر المتكلم

عند التحدث عن شخصية ببغاء التاج الأصفر نرى أن لديه بعض العادات التي يقوم بها بشكل عام، وفيما يلي 8 سلوكيات لهذا الطائر الجميل:

هو حيوان أليف رائع. لديه شخصية معتدلة وسهلة ومزيج رائع من السمات المرغوبة في أي ببغاء أليف.
هذه طيور اجتماعية مستقرة تتحرك محليًا فقط استجابة للتغيرات في الإمدادات الغذائية.
خلال الليل، وبصرف النظر عن موسم التكاثر، تتجمع هذه الطيور في مجاثم في قطعان كبيرة.
أما عن شخصية ببغاء التاج الأصفر في النهار، فينضمون إلى مجموعات أصغر من حوالي 10 طيور عند الرضاعة.
بفضل ذكائه الجيد سيثبت أنه يتمتع بنفس القدر من المرح والحنان. ولكن يمكنه أيضًا أن يكون مؤذي في بعض الأحيان.
يمكن لهذه الطيور أن تصنع مجموعة من الصفارات المعدنية والصراخ والنعيق والصراخ المتكرر.
كما هو الحال مع الببغاوات الأخرى، يمتلك الأمازون الأصفر ذخيرة مرنة ومعقدة، ويمكنه تقليد الكلام البشري.
يطير عاليًا في الرحلات التي تغطي مسافات طويلة، ويستخدم ضربات الجناح الضحلة مع عدم الانزلاق.

إذا كنت تُفكر في تربية هذا النوع من الطيور، فيجب أن تعرف أن هذه الطيور القوية ستحتاج إلى مساحة كبيرة وممارسة الرياضة.

النظام الغذائي للطائر

فيما يتعلق بنظام ببغاء التاج الأصفر الغذائي، نرى أن الببغاوات ذات التاج الأصفر تعتبر من الكائنات الانتهازية، كما أنها تحتاج إلى نظام غذائي مستقر ومتوازن لكي تنمو بشكل سليم. فيمكن البدء بمزيج من البذور أو الحبيبات، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين عليك تقديم الفواكه والخضروات الطازجة والأرز المطبوخ والدجاج بانتظام لضمان حصولهم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجونها.

تعمل هذه الأطعمة كعلاج ومصدر للفيتامينات غير الموجودة في خليط البذور. بصفة عامة يعتبر هذا الطائر من الحيوانات العاشبة (آكلة اللحوم والحبوب) ويأكل البذور والمكسرات والتوت والفواكه وبراعم الأوراق والأزهار، كما أنه أيضا يحب الذرة والفواكه المزروعة.

تزاوج ببغاء التاج الأصفر

مثل معظم الببغاوات الأخرى، يعتبر أيضًا من الطيور أحادية الزواج. ويُفضل بناء العش في الأشجار المجوفة أو النخيل. وبينما تختار أنواع ببغاوات أمازون أخرى تجاويف التعشيش الخاصة بهم بناءً على أنواع الأشجار، وارتفاع التجويف من الأرض وحجم مدخل التجويف (Domatium)، نرى أن ببغاء التاج الأصفر يميل إلى عدم تفضيل نوع معين من الأشجار ولكن الأمر قد يتطلب أشجارًا في حالة جيدة.

نظرًا لأن الأزواج تحافظ على مناطق التعشيش الخاصة بهم على مدار العام، يمكن أن ترتفع الأصوات حقًا إذا حاول طائر أو زوج آخر الاستيلاء على عش زوج آخر، فهذا النوع من الببغاوات عدوانية للغاية ومنسقة في الدفاع عن أعشاشها. فسوف يصدر زوج التعشيش صوتًا بينما يجلس بجانب بعضهما البعض أو يهاجم جسديًا دخيلًا عن طريق الاندفاع بمنقار مفتوح وتمديد الأجنحة.

أثناء تزاوج هذ الطائر نرى أنه لديه عروض مغازلة بسيطة لجذب الشريك الآخر والتي تشمل:

شرح قراءه الأكواد ا…شرح قراءه الأكواد الغير متوافقة مع فهرس

الركوع.
تدلي الجناح.
نفض الأجنحة.
هز الذيل.
رفع القدم.
اتساع حدقة العين.

أما عن فترة تزاوج ببغاء التاج الأصفر فهي تكون من ديسمبر حتى مايو. وفي هذا الوقت، تضع الأنثى من 2 إلى 4 بيضات، ويستغرق البيض حوالي 25 يومًا حتى يفقس وحوالي 56 يومًا حتى يتحول إلى فراخ. ويصبح النسل مستقلاً بعد حوالي شهرين من الفقس. ويصل كل من الذكور والإناث إلى مرحلة النضج الجنسي في حوالي 3 سنوات.

ببغاء التاج الأصفر والافتراس

قد يكون الافتراس الطبيعي لهذا الطائر هو في المقام الأول من عوائق بوا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 9.5% في نجاح التكاثر كل عام. فتتغذى عوائق بوا على الفراخ والإناث الموجودة في العش أو حوله. أيضًا الصيد الجائر من قِبل البشر هو السبب الرئيسي لفشل التكاثر فيما يخص هذه الأنواع. وبسبب الافتراس المشترك للثعابين والصيد الجائر من قِبل البشر، فإن الببغاوات ذات التاج الأصفر لديها تكاثر منخفض للغاية.

حالة حفظ ببغاء التاج الأصفر

على الرغم من انتشاره، إلا أن هناك تهديدات تؤثر على أعداد ببغاوات الأمازون، بما في ذلك التعرض لتدمير الموائل والاستيلاء عليه للتصدير واستخدامه كحيوانات أليفة محليًا. كما أنه معرض لخطر الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير التي تحدث في جميع أنحاء مداه، مما يجعل الموجود في الجزر عرضة للخطر.

اقرأ المزيد:

أخيرا، إذا كنت تبحث عن طائر أليف ذكي وممتع، فإن ببغاء التاج الأصفر يعتبر مرشح جيدًا. فهو من الطيور النشيطة والاجتماعية والذكية للغاية حيث يتمتع بقدرة خارقة على تقليد الكلام البشري، وبسبب هذه القدرة فهو يحظى بشعبية كبيرة كحيوان أليف. بجانب أنه من الطيور التي تشجع السياحة البيئية في نطاقاته الأصلية.