ندوة توعية: رفع الصوت ضد التحرش الجنسي – تكلمي معنا

“`html

في خطوة نحو تعزيز الوعي الاجتماعي، استضافت مؤسسة “حماية المرأة والطفل” بعجمان ندوة توعوية بعنوان “تكلّمي نحن معك ضد التحرّش الجنسي”. الندوة شهدت حضوراً مكثفاً من الأخصائيين والخبراء وسيدات الأعمال، إضافة إلى الإعلاميين المهتمين بقضايا المجتمع. تناولت الندوة موضوع التحرش الجنسي بشكل جذري، مؤكدة على أهمية التحدث والتصدي لهذه الظاهرة.

النقاط الرئيسية:

• تركيز الندوة على توعية المجتمع بخطورة التحرش الجنسي.
• مشاركة خبراء وأخصائيين لتقديم رؤى عميقة حول الموضوع.
• عرض شهادات حية ودراسات تبين أثر التحرش في العمل الإعلامي.
• تحديد دور الأسرة والقانون في حماية الضحايا.

تأثير التحرش الجنسي على الأفراد والمجتمع

خلال الندوة التوعوية “تكلّمي نحن معك ضد التحرّش الجنسي”، تم التطرق إلى الأثر النفسي العميق الذي يمكن أن يتركه التحرش على الأطفال والنساء. تناول الخبراء كيف يمكن أن يؤدي التحرش إلى مشاكل نفسية طويلة الأمد، وأكدوا على أهمية دور المؤسسات التعليمية والأسر في التوعية والوقاية.

ألقت بشرى عبد الفتاح، من الدعم الاجتماعي لشرطة عجمان، الضوء على أن التحرش قد يبدأ منذ الصغر، مما يستدعي تدخلات فورية للحد من تداعياته. شددت الندوة على أهمية التبليغ عن حوادث التحرش وتوفير الدعم القانوني للضحايا.

دور القانون في حماية الضحايا وردع المتحرشين

في الندوة التوعوية “تكلّمي نحن معك ضد التحرّش الجنسي”، قدم المستشار القانوني وفيق حسن البابا، شرحاً تفصيلياً للقوانين الإماراتية التي تحمي الأفراد من التحرش. تناول البحث دور هذه القوانين في توفير بيئة آمنة وكيفية تطبيقها لضمان حقوق الضحايا.

أكدت الندوة على أن الصمت ليس خياراً، وأن القانون يجب أن يأخذ مجراه في حالات التحرش. تم التأكيد على أهمية الإبلاغ والتحرك السريع من قبل الجهات المعنية لضمان العدالة وردع المتحرشين.

تمثل ندوة “تكلّمي نحن معك ضد التحرّش الجنسي” خطوة هامة في مسيرة مكافحة التحرش الجنسي وتعزيز ثقافة الإبلاغ والتصدي لهذه الظاهرة. مع تأكيد الخبراء على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والقانون في حماية الضحايا وبناء مجتمع خالٍ من العنف.

“`