حمى التيفوئيد وبالإنجليزية تسمى Typhoid fever disease، ما هو، ما هي أعراض حمى التيفوئيد، تعرف إلى أسباب typhoid، كيفية العلاج والوقاية.
نبذة عن حمى التيفوئيد
مرض حمى التيفوئيد أو التيفود هي عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا السالمونيلا، والتي لها أكثر من 2600 نوع. معظم هذه الأنواع تعيش في الأمعاء الدقيقة لدى بعض الحيوانات والطيور.
ويمكن لهذه البكتيريا إصابة الإنسان عن طريق تناوله لحوم هذه الحيوانات والطيور وتسبب له نزلات معوية بسيطة. لكن يوجد نوعان فقط يسببان حمى التيفويد هما ( typhoid _ paratyphoid)، ويعيشان في أمعاء الإنسان.
أسباب الإصابة بالمرض
تنتقل بكتيريا السالمونيلا التيفية إلى الإنسان عن طريق تناول طعام ملوث أو مشروبات ملوثة، أو عن طريق التعرض المباشر للبراز أو الإهمال في النظافة الشخصية وعدم غسل اليدين قبل تناول الطعام، أو عن طريق التعامل مع شخص مصاب بمرض حمى التيفويد.
أعراض حمى التيفوئيد
أعراض حمى التيفوئيد
تظهر أعراض مرض حمى التيفوئيد على الإنسان بعد دخول بكتيريا السالمونيلا التيفية جسمه خلال فترة تتراوح ما بين 7 إلى 10 أيام، وتتمثل في:
- انتفاخ البطن والإسهال الشديد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- طفح جلدي.
- ألم في الأمعاء والقولون.
وقد تحدث مضاعفات لهذه الأعراض إذا كان الشخص المصاب من كبار السن أو الأطفال أو ضعيفي المناعة، وإذا لم يتم معالجة الشخص المصاب. ومن هذه المضاعفات:
- نزيف الأمعاء وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى ثقب في الأمعاء.
- نزيف مع التبرز ويمكن أن تتسبب في البواسير.
- نقص شديد في الوزن.
- بهتان البشرة.
- التهاب في عضلة القلب.
- في بعض الحالات قد تسبب الوفاة.
كيفية التشخيص
إليك أبرز 5 طرق لتشخيصها:
- تحليل صورة الدم الكاملة لتشخيص مرض حمى التيفوئيد.
- يقوم الطبيب بأخذ عينة دم أو براز من الشخص المصاب ويتم وضع العينة في المزرعة.
- يتم عمل بيئة خاصة مناسبة لنمو بكتيريا السالمونيلا، وإمداد هذه البيئة بكل العوامل المساعدة على نمو البكتيريا.
- بعد ذلك يتم فحص البكتيريا تحت الميكروسكوب الإلكتروني والبحث عن بكتيريا السالمونيلا المسببة للمرض.
- وللتأكيد، يقوم الشخص المصاب بعمل تحليل السالمونيلا ويسمي widal test للتأكد من وجود بكتيريا السالمونيلا التيفية.
لكن إذا تعرض الشخص المصاب لأي من المضاعفات التي تم ذكرها من قبل يجب عمل تحليل صورة دم كاملة مثل ( CBC – LDH – MRI )، لمعرفة مدى انتشار بكتيريا السالمونيلا في الجسم والأعضاء الحيوية.
علاج حمى التيفوئيد
حمى التيفوئيد – typhoid fever
العلاج الأمثل والفعال لمرض حمى التيفوئيد هو الانتظام على المضادات الحيوية الفعالة مثل: (سيروفلوكساسين – الامسيلين ) التي تساعد على الحد من بكتيريا السالمونيلا التيفية.
ويجب تجنب مسيلات الدم مثل: الأسبرين، ومع أخذ المضادات الحيوية يجب على المريض الإكثار من شرب السوائل الساخنة.
في حالة حدوث مضاعفات وحدث ثقب في الأمعاء يخضع الشخص المصاب للجراحة العاجلة.
لقاح التيفوئيد
لقاح حمى التيفويد
بالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء، فإن لقاح التيفود ليس ضروريًا. ولكن قد يوصي طبيبك به إذا كنت:
- على اتصال وثيق مع حامل المرض.
- مسافر إلى بلد ينتشر فيه التيفود.
- تعمل في مختبر وقد تصاب ببكتيريا السالمونيلا التيفية.
لقاح التيفود فعال بنسبة 50 إلى 80 في المائة، وهو متوفر بنوعين:
- لقاح عن طريق الحقن: هذا اللقاح هو حقنة بجرعة واحدة، لا يناسب الأطفال ممن تقل أعمارهم عن عامين وتبدأ فاعليته تقريبًا بعد أسبوعين. بإمكانك الحصول على جرعة معززة كل سنتين.
- لقاح التيفود الحي: هذا اللقاح ليس للأطفال دون سن السادسة، يُعطى عن طريق الفم على أربع جرعات، بفاصل يومين. يستغرق الأمر أسبوعًا على الأقل بعد آخر جرعة لتبدأ فعاليته. بإمكانك الحصول على جرعة معززة كل خمس سنوات.
الوقاية من مرض حمى التيفوئيد
لوقاية نفسك من الإصابة بالمرض يجب عليك اتباع الآتي:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- عدم تناول أي طعام من الخارج غير موثوق فيه.
- غسل الفاكهة والخضراوات قبل التناول.
- تغطية الطعام للحماية من تلوث الذباب.
- شرب المياه المعالجة أو المعدنية فقط.
- عدم التعرض المباشر للحيوانات.
بعد التعرف على أسباب الإصابة بحمى التيفوئيد أو التيفود والذي تسمى بالإنجليزية Typhoid fever أو Enteric fever، نؤكد أن السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو التلوث بشكل عام لذلك يجب علينا اتباع إرشادات الوقاية لحماية أنفسنا من حمى التيفويد.
عذراً التعليقات مغلقة