هناك العديد من الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى التي تُعد أحد المشكلات الصحية الشائعة. يمكن أن يكون تحريك هذه الحصوات مؤلم للغاية، ومن سوء الحظ، فإن الأشخاص المصابين في السابق بحصوات الكلى معرضين للإصابة بحصوات جديدة.
شرح قراءه الأكواد ا…شرح قراءه الأكواد الغير متوافقة مع فهرس
ما هي حصوات الكلى؟
تتكون حصوات الكلى، المعروفة أيضًا باسم الحصوات الكلوية أو تحصي الكلية، من مواد النفايات الصلبة التي تتراكم في الكلى وتشكل بلورات. توجد أربعة أنواع رئيسية، ولكن حوالي 80% من جميع الأحجار عبارة عن أحجار أوكسالات الكالسيوم. تشمل الأشكال الأقل شيوعًا الستروفيت، وحمض البوليك، و “السيستين”.
على الرغم من أن أغلب الحصوات صغيرة الحجم لن تؤدي لحدوث مشكلة في الأغلب، ولكن لا يمكن تحريك الحصوات كبيرة الحجم بسهولة؛ لذلك فإنها قد تؤدي إلى انسداد في أحد أجزاء الجهاز البولي عند خروجها من الجسم.يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم شديد وقيء ونزيف.
حصوات الكلى هي مشكلة صحية شائعة. في الواقع، حوالي 12% من الرجال و 5% من النساء في الولايات المتحدة يصابون بحصوات في الكلى خلال حياتهم. ما هو أكثر من ذلك، إذا حصلت على حصى في الكلى مرة واحدة، تقترح الدراسات أنك تزيد احتمالية تشكيل ما يصل إلى 50% من حصوات أخرى في غضون 5 إلى 10 سنوات.
البقاء رطبًا أهم الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى
البقاء رطبًا من أهم الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى
هناك العديد من الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى، فعندما يتعلق الأمر بالوقاية، يوصى عمومًا بشرب الكثير من السوائل لسهولة تحريك حصوات الكلى الصغيرة. تخفف السوائل وتزيد من حجم المواد المكونة للحجر في البول، مما يجعلها أقل عرضةً للتبلور.
ومع ذلك، لا تمارس جميع السوائل هذا التأثير على قدم المساواة. على سبيل المثال، يرتبط تناول كميات كبيرة من الماء بانخفاض خطر تكون حصوات الكلى. كما ارتبطت المشروبات مثل القهوة والشاي والبيرة والنبيذ وعصير البرتقال بانخفاض الخطورة. من ناحية أخرى، قد يسهم استهلاك الكثير من الصودا في تكوين حصوات الكلى.
ربطت بعض الدراسات أيضًا تناول كميات كبيرة من الكولا المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيًا بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى، بسبب محتويات حمض الفوسفوريك.
زيادة تناول حمض الستريك لمحاربة حصوات الكلى
تشمل الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى حمض الستريك وهو حمض عضوي موجود في العديد من الفواكه والخضروات، وخاصة الحمضيات. الليمون غني بشكل خاص بهذا المركب النباتي. يساعد حمض الستريك على منع حصوات الكلى الناتجة من أوكسالات الكالسيوم بطريقتين:
منع تكوين الحصوات
يمكن أن يرتبط بالكالسيوم في البول، مما يقلل من خطر تكوين حصوات جديدة.
منع تضخيم الحجر
يرتبط ببلورات أوكسالات الكالسيوم الموجودة، مما يمنعها من التزايد. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤدي أيضًا إلى تحريك حصوات الكلى الصغيرة ومنع تجمعها وتكون حصوات أكبر حجما. من الطرق السهلة لاستهلاك المزيد من حمض الستريك هو تناول المزيد من ثمار الحمضيات، مثل: الجريب فروت أو البرتقال أو الليمون أو الليمون. يفضل أيضًا إضافة الليمون أو عصير الليمون إلى الماء.
التقليل من الأطعمة الغنية بالأوكسالات
هناك بعض العلاجات طبيعية التي تساعد على تحريك من حصوات الكلى، أهمها: الحد من تناول الأوكسالات (حمض الأكساليك) وهو من أحد مضادات الأغذية. يمكن أن يتواجد في بعض الأطعمة النباتية، والتي تشمل الخضروات الورقية والكاكاو والفواكه. وينتج جسمك أيضًا كميات كبيرة منه.
قد يؤدي تناول كميات عالية من هذه المادة إلى زيادة إفرازها في البول، هذا بدوره يقوم بعمل مشكلة للأشخاص الذين يميل جسمهم إلى تكوين بلورات أوكسالات الكالسيوم. يمكن للأوكسالات أن تقوم بربط الكالسيوم والمعادن الأخرى، وتكوين بلورات، هذه البلورات تتطور وتكون حجر في النهاية.
ومع ذلك، فإن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأكسالات تميل أيضًا إلى أن تكون صحية للغاية، لذلك لم يعد يُوصى باتباع نظام غذائي صارم منخفض الأكسالات لجميع الأفراد الذين يشكلون الأحجار.
لا تتناول جرعات عالية من فيتامين سي لمحاربة حصوات الكلى
أهم الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى
تشير الدراسات إلى أن مكملات فيتامين سي (حمض الأسكوربيك) ترتبط بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى. قد يؤدي تناول كميات كبيرة من فيتامين سي الإضافي إلى زيادة إفراز الأوكسالات في البول. يمكن تحويل بعض فيتامين سي إلى أكسالات داخل الجسم.
قدرت إحدى الدراسات السويدية بين الرجال في منتصف العمر وكبار السن أن أولئك الذين يتناولون مكملات غنية بفيتامين سي قد يكون لديهم ضعف احتمالية الإصابة بحصوات الكلى مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولون هذه المكملات. ومع ذلك، لاحظ أن فيتامين سي من مصادره الغذائية، مثل: الليمون، لا يرتبط بزيادة خطر الحجر، لذلك الحد من تناوله من الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى.
الكالسيوم من الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى
على عكس الشائع أنك تحتاج إلى تقليل كمية الكالسيوم الخاصة بك لتقليل خطر تكوين حصوات تحتوي على الكالسيوم ولكن هذا ليس هو الحال. في الواقع، ارتبط نظام غذائي غني بالكالسيوم بانخفاض خطر تكوين حصوات الكلى. وضعت إحدى الدراسات الرجال الذين سبق لهم تكوين حصوات الكلى التي تحتوي على الكالسيوم على نظام غذائي يحتوي على 1200 ملليغرام من الكالسيوم في اليوم. كان النظام الغذائي أيضًا منخفضًا في البروتين الحيواني والملح.
كان الرجال أقل بنسبة 50% من خطر الإصابة بحصوات الكلى الأخرى في غضون 5 سنوات من المجموعة الضابطة، التي اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض الكالسيوم من 400 ملغ في اليوم. يرتبط الكالسيوم بالأكسالات في النظام الغذائي، فيمنع امتصاصه. منتجات الألبان مصدر غذائي جيد للكالسيوم.
بالنسبة لمعظم البالغين، فإن البدل اليومي الموصى به (RDA) للكالسيوم هو 1000 مجم في اليوم. ومع ذلك، فإن RDA هو 1200 ملغ في اليوم للنساء فوق سن الخمسين والجميع فوق سن 70.
تقليل الملح من الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى
تقليل كمية الملح المستخدم في الطعام من الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى.
يرتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الملح بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى لدى بعض الأشخاص. الحد من تناول الملح من أهم الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى.
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم، وهو أحد مكونات ملح الطعام، إلى زيادة إفراز الكالسيوم عن طريق البول، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لحصوات الكلى. ومع ذلك، فشلت بعض الدراسات على البالغين الأصغر سنًا في العثور على ارتباط.
زيادة المغنيسيوم من الطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى
من أهم العلاجات الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى المغنيسيوم، لأنه معدن مهم لا يحصل عليه الكثير من الناس بكميات كافية. يشارك المغنيسيوم في مئات التفاعلات الأيضية داخل جسمك، بما في ذلك إنتاج الطاقة وحركات العضلات. هناك أيضًا بعض الأدلة على أن المغنيسيوم قد يساعد في منع تكون حصوات الكلى في أكسالات الكالسيوم.
قد يقلل من امتصاص الأكسالات في القناة الهضمية. ومع ذلك، لا تتفق جميع الدراسات على هذه المسألة. المقدار اليومي المرجعي (RDI) للمغنيسيوم هو 420 ملغ في اليوم.
تناول كمية أقل من البروتين الحيواني
تشمل العلاجات الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى تجنب النظام الغذائي الغني بمصادر البروتين الحيواني، مثل: اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان. يرتبط البروتين الحيواني بارتفاع خطر الإصابة بحصوات الكلى.
قد يؤدي تناول كميات عالية من البروتين الحيواني إلى زيادة إفراز الكالسيوم وتقليل مستويات السترات. بالإضافة إلى ذلك، فإن مصادر البروتين الحيواني غنية بالبيورينات. تحتوي جميع الأطعمة على البيورين بكميات مختلفة. لحوم الأعضاء بالإضافة إلى الكبد تحتوي على نسب مرتفعة جدًا من البيورين. من ناحية أخرى، فإن الأطعمة النباتية منخفضة في هذه المواد.
إذا كان لديك حصى في الكلى، فمن المحتمل جدًا أن تصاب بحصوات أخرى في غضون 5 إلى 10 سنوات. لحسن الحظ، قد يساعد اتباع بعض التدابير الغذائية والطرق الطبيعية لمحاربة حصوات الكلى على تقليل هذا الخطر.
عذراً التعليقات مغلقة