المخاض الباكر (preterm labor)؛ متى يكون لديكِ خطر الولادة المبكرة (Preterm Birth)؟

مايا معلا
نشرت منذ أسبوعين يوم 12 أبريل, 2024
بواسطة مايا معلا
المخاض الباكر (preterm labor)؛ متى يكون لديكِ خطر الولادة المبكرة (Preterm Birth)؟

المخاض الباكر (preterm labor)؛ ما هو المخاض؟ هل الراحة تمنع الولادة المبكرة؟ ما هي أعراض الطلق المبكر في السادس؟ ما علامات المخاض الحقيقي؟ ما علامات المخاض للبكر؟ اقرأي حول تجارب الحمل بعد الولادة المبكرة، الولادة المبكرة في الشهر السابع، تأثير الولادة المبكرة على الطفل وأعراض الولادة المبكرة في الشهر السادس.

ما هو المخاض الباكر (preterm labor) و الولادة المبكرة؟

  • الولادة المبكرة Preterm Birth هي الولادة التي تحدث بعد الأسبوع 20 وقبل الأسبوع 37 من الحمل
  • المخاض المبكر preterm labor: هو المخاض الذي يحدث خلال نفس الفترة الزمنية
  • المخاض الذي يحدث قبل الأسبوع 20 يُعتبر فقدان حمل
  • يمثل المخاض والولادة المبكران سببين أساسيين للمراضة ووفيات الأجنة والمولودين حديثاً
  • تهدف العناية التوليدية بالحامل لتخفيف نسبة حدوث المخاض الباكر وزيادة العمر الحملي لأطول فترة ممكنة حين تكون الولادة المبكرة أمراً لا مفر منه
  • يشكل الخداج (الولادة المبكرة للطفل) السبب الرئيسي لوفيات الولدان لذا يجب الاهتمام بالوقاية منه
  • قد تسبب الولادة المبكرة للطفل إعاقات ذهنية وعقلية وجسدية ذات مدى طويل أيضاً

اسباب المخاض المبكر عند الحامل

توجد ثلاثة أسباب أساسية تسبب الولادة المبكرة، تضم هذه الأسباب:

  1. الولادة المبكرة العفوية مجهولة السبب (أغشية سليمة)
  2. تمزق الأغشية الباكر
  3. تحريض المخاض لأسباب طبية؛ عندما يكون الحمل عالي الخطورة سواء للأم أو للجنين في مرحلة الولادة الباكرة المتأخرة والتي تكون عادة بين الأسبوع 34 و37 من الحمل

إن نسبة الولادة المبكرة العفوية تكون مرتفعة لدى مرضى المراكز الخاصة،  في حين أن تمزق الأغشية الباكر يشكل أشيع أسباب الولادة المبكرة لدى العرق الأسود في المستشفيات العامة، بُذلت الكثير من المحاولات لتحديد أو تصنيف المجموعات مجهولة السبب للمخاض الباكر. يعتقد بعض الخبراء أن هذه الحالات تنتج عن مشاكل غير مشخصة، مثل:

  •  آفات المشيمة (placenta)
  • الإنتانات الصامتة
  •  الأسباب المناعية
  • الأسباب العنقية أو الرحمية

لا تشكل المجموعة مجهولة السبب الحقيقية إلا نسبة ضئيلة عند استثناء هذه الأسباب الأخرى وقد تبين مؤخراً أن الحالات الوراثية المؤهبة لتخثرالدم تشكل نسبة هامة من المشاكل الرحمية المشيمية التي تؤدي إلى تحدد النمو داخل الرحم IUGR وإلى حالة ما قبل الارجاج (مقدمات الارتعاج وتعني ارتفاع ضغط في الحمل)، وهما السببان الأشيع لتحريض المخاض الباكر بهدف تجنب موت الجنين.

عوامل خطورة حدوث الولادة المبكرة

وُجد عدد من الحالات الاجتماعية الاقتصادية، النفسية الاجتماعية، والطبية التي تزيد من خطورة حدوث الولادة المبكرة، منها:

العوامل الاجتماعية الاقتصادية

تبلغ نسبة حدوث الولادة المبكرة لدى السود في الولايات المتحدة ضعف نسبة حدوثها في البيض، لكن لا يمكن أخذ العامل العرقي لوحده، حيث يمكن أن ينتج المخاض الباكر عن خصائص سكانية أخرى، مثل:

  • نقص توفر العناية قبل الوالدة وعدم القدرة على الحصول عليها
  • زيادة الضغوط العامة
  • سوء التغذية

العوامل الطبية والولادية

  • أثبتت تجارب الحمل بعد الولادة المبكرة ازدياد فرصة تكرر الولادة المبكرة في الحمل التالي بمقدار 4 أضعاف، وترتفع هذه النسبة إلى 7أضعاف بوجود سوابق ولادتين مبكرتين
  • إسقاطات الثلث الثاني من الحمل (الثلاثة أشهر الثانية): تحمل خطورة متزايدة لحدوث والدة مبكرة تالية
  • النزف في الثلث الأول من الحمل
  • تشوهات الرحم
  • إنتانات السبيل البولي
  • الاستقساء الأمنيوسي
  • الحمل المتعدد
  • قصور عنق الرحم (ما يميز قصور عنق الرحم عن المخاض الباكر هو اتساع عنق الرحم من دون تقلصات أو ألم)

قد تم مؤخراً التركيز على عمل الأم، الفعالية الجسدية، الحالة الغذائية، إنتانات السبيل التناسلي، الضغوط النفسية، والقلق كعوامل خطورة كبرى للولادة المبكرة.

الوقاية من المخاض الباكر

يجب تطبيق استراتيجية الوقاية من الولادة المبكرة لكل المريضات وبالأخص من يتمتعن بعوامل خطر ترفع احتمال حدوث المخاض المبكر، بالأخص المريضات اللاتي تعانين من:

  • التهاب المهبل الجرثومي
  • الإجهاد والتوتر النفسي
  • العامل المشيمي الوعائي
  • كبر حجم الرحم السريع (قد يدل على استسقاء أمنيوسي أو حمل متعدد)

ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ المهبل الجرثومي والولادة المبكرة

  • ثلث الحوامل مصابات بالتهاب مهبل جرثومي (مرض غير منتقل بالجنس) ناتج عن تكاثر الجراثيم والفلورا (جراثيم طبيعية متعايشة في المهبل) المهبلية بشكل مرضي
  • سبب التهاب المهبل الجرثومي هو أخذ الأدوية من فئة المضادات الحيوية بشكل غير مدروس، ضعف المناعة وعدم الاهتمام بنظافة المهبل
  • يترافق التهاب المهبل الجرثومي مع الولادات المبكرة لأن العدوى تنتقل صعوداً من المهبل إلى أغشية الجنين عبر عنق الرحم
  • في بعض الحالات، يكون رد فعل الأم على الالتهاب شديداً فتدخل العوامل الالتهابية (السايتوكينات) إلى دم الجنين مسببة له أذية عصبية دون حصول نقص أكسجة (آلية التهابية بحتة)
  • خففت معالجة التهاب المهبل الجرثومي من نسبة حدوث المخاض الباكر
  • إن إعطاء الصادات للأمهات اللواتي يدخلن في حالة مخاض مبكر تطيل بشكل كبير من الفترة الكامنة الممتدة بين بدء المعالجة والولادة مقارنة بالمريضات اللواتي لا يتلقين الصادات
  •  بذلك فإن التعامل مع قضية الإنتانات التي لا تعطي أعراضاً هي استراتيجية هامة في الوقاية من الولادة المبكرة

أعراض التهاب المهبل الجرثومي

  • قد يكون بدون أعراض وقد يسبب في بعض الحالات حكة وألماً وحرقة تبول وحرقة في المهبل
  • إفرازات مهبلية قد تكون بيضاء أو رمادية، مائعة، حليبية، ذات رائحة كريهة تشبه رائحة السمك
  • زيادة الرائحة عند الجماع

علاج التهاب المهبل الجرثومي

خارج أوقات الحمل بالميترونيدازول وخلال الجمل بالبينسيلين

يمكن أن تنتقل الجراثيم إلى الجنين عند الولادة المهبلية مسببة له إنتان أو ذات رئة منتشرة تصل فيها نسبة الوفيات إلى 50% لذلك يجب الوقاية بإعطاء البنسلين وريدياً قبل ساعتين من الولادة.

العمل المشيمي الوعائي والمخاض الباكر

  • يظهر هذا العامل في وقت مبكر من الحمل عند التعشيش
  • تحدث تبدلات هامة في مكان التقاء المشيمة – الغشاء الساقط وعضلة الرحم
  • في البداية تحدث تبدلات مناعية تتضمن تحول سيطرة اللمفاويات التائية نوع 1 السامة للجنين إلى اللمفاويات التائية نوع 2 الذي لا يرفضه الجنين
  • في الوقت نفسه تغزو الخلايا المغذية الشرايين الحلزونية في الغشاء الساقط والعضلة الرحمية مؤمنة اتصالاً وعائياً منخفض المقاومة

إن حدوث أي خلل في العوامل السابقة يؤدي لنقص نمو الجنين وهو جزء هام من المخاض الباكر، تحدد النمو داخل الرحم وما قبل الارتعاج (ارتفاع ضغط الحامل)، وبالتالي نقص أكسجة الجنين مما يستدعي مراقبته واللجوء لإنهاء الحمل عند الضرورة (بعد الأسبوع 34 -37 أي بعد نضج الجنين وفسح المجال لعلاجات أخرى تنقذه من نقص الأكسجة).

  • أي خلل في العامل المشيمي الوعائي يؤدي لنقص التروية،ومن أسباب الخلل:
    • وجود عامل ورائي مؤهب لتخثر الدم خلقياً
    • أمراض المناعة الذاتية (مثل أضداد الفوسفوليبيد التي تؤدي إلى تأذي أوعية المشيمة وتلفها)
    • مرض لدى الأم (ارتفاع الضغط الشرياني، مرض السكري، أمراض الكلى وتصلب الشرايين
    • اعامل توتري خاصة عند صغيرات السن (تحت16 سنة) إذ تكون شرايين الرحم صغيرة غير نامي لا تساير نمو الحمل

دور الإجهاد والتوتر النفسي في المخاض الباكر

  • الإجهاد الذهني والإجهاد الناجم عن العمل بالإضافة إلى التوتر تؤدي إلى زيادة تحريرهرمونات الشدة (الكورتيزول والكاتيكولامينات)
  • يحرض الكورتيزول المفرز من الغدة الكظرية إفراز الهرمون المحرر للحاثة الكظرية CRH من المشيمة، والمعروف عنه أنه يحث على بداية المخاض عند تمام الحمل
  • تؤدي هرمونات الشدة لزيادة التقلصات الرحمية وحدوث المخاض المبكر

إن تخفيف الإجهاد وتحسين التغذية وإعطاء المكملات الغذائية ومضادات الأكسدة (لتحسين التروية الرحمية) هي التداخلات الحالية الوحيدة التي يمكن أن تفيد في الوقاية من المخاض المبكر في هذه الحالة.

علامات المخاض المبكر

يوجد معايير لتشخيص الولادة المبكرة سواء كانت أغشية الجنين سليمة أم متمزقة هي:

  • وجود تقلصات رحمية (4 تقلصات كل 20 دقيقة أو 8 تقلصات كل 60 دقيقة)
  • وجود تبدلات في عنق الرحم (امّحاء بمقدار 80 % أو اتساع يبلغ 2 سم أو أكثر)

إضافة لذلك من أهم علامات الطلق البكر:

  • انقباضات متكررة في الرحم تبدأ في الصباح (التقلُّصات و الانقباضات مؤلمة)
  • آلام  خفيفة الشدة أسفل الظهر
  • ضغط أسفل بطن الحامل (يبدأ في منطقة الحوض)
  • نزول النزيف الطفيف من المهبل يشبه دم الطمث
  • تمزق الأغشية المائية الـ باكر (الأغشية المحيطة بالجنين وتدفق ماء السائل منها)
  • تصبح الإفرازات المهبلية مخاطية مائية أو المخاطية تختلط بالدم

إن إيقاف حدوث المخاض المُبكِّر  بعد أن حدثت تبدلات توسع عنق رحم المرأة يكون أصعب.

فحوص كشف المخاض الباكر

لا يوجد فحص نوعي لاستقصاء إمكانية المخاض الباكر لكن هناك فحوص مساعدة وهي:

  • كشف وجود التهاب المهبل الجرثومي
  • معايرة الفيبرونكتين وهو بروتين يُفرز من الأغشية الجنينية عند وجود تفرق اتصال نتيجة التقلصات
  • التقلصات الرحمية وتُكشف إما بالفحص السريري (عن طريق جس البطن حيث يكون جدار البطن قاسياً أثناء التقلصات) أو إلكترونياً بالتوكومتر
  • قياس طول عنق الرحم، فكلما كان أقصر(أقل من 5.2) ارتفعت نسبة حدوث المخاض الباكر، حيث الطول الطبيعي 5.3-4 سم
  • كشف وجود قصور عنق رحم، ويتم عالجه وقائياً، وذلك بتطويق عنق الرحم في الأسبوع 14 من الحمل عند قصور العنق. أو مع بداية التقلصات للمساعدة على تحمل كيس الحمل بالضغط على عنق الرحم في نهاية الشهر الثالث وبداية الرابع (تطويق إسعافي)

أعراض الطلق المبكر في السادس

  • شعور الحامل بتقلصات رحمها (تشبه تقلصات الدورة الشهرية)
  • اضطرابات هضمية تشمل الإسهال مع الشعور بالغثيان والتقيؤ
  • قد يحدث الصداع وتشوش الرؤية عند الحامل
  • تبدل في حركة الجنين (توقف الحركة أو حركة زائدة)
  • أكثر العلامات مشاهدة هي انفجار الكيس السلوي (كيس الماء المحيط بالجنين)
  • يحدث نزف بلون بني محمر في الشهر التاسع

طرق تثبيط المخاض الباكر

يكون علاج أعراض الولادة الباكرة بحسب السبب وقد يكون تدبيراً غير دوائياً مثل:

  1. إيقاف العمل والراحة في السرير (وضعيات النساء المسطحات تحد من الخطورة)
  2. الامتناع عن الجماع المهبلي للحامل
  3. تقديم مكملات غذائية (حموض أمينية) تساعد في نمو الجنين
  4. يفضل قبول الحامل في المشفى لتأمين الإماهة الجيدة لأن الجفاف يحرض تقلصات رحمية قد تسبب ولادة مبكرة
  5. إعطاء الفوليك أسيد يحسن تمايز الأوعية ويخفف من حالات ما قبل الإرجاج أو انفكاك المشيمة

تتوقف التقلصات في 20 % من الحالات تقريباً مع الإماهة والراحة في السرير بشكل ملائم ولكن تبقى هؤلاء المريضات معرضات لخطورة معاودة المخاض المبكر.

إجراءات مهيئة لتدبير الولادة المبكرة

  • تعداد الدم الإجمالي
  • سكر الدم العشوائي (لأن السكري عامل مؤهب لحدوث الإنتانات)
  • شوارد المصل
  • تحليل البول
  • زرع البول والتحسس
  • الفحص بالأمواج فوق الصوتية
    • تقييم وزن الجنين
    • تأكيد المجيء
    • تقييم طول العنق
    • نفي وجود أي تشوه خلقي مرافق
    • تحري العامل المسبب مثل الحمل المتعدد وتشوهات الرحم

الأدوية الموقفة للمخاض

إذا لم تستجب الحامل للراحة في السرير والإماهة توضع على المعالجة الموقفة لـ المخاض الباكر بشرط عدم وجود موانع استعمال لهذه الأدوية. يعتقد أن المخاض المبكر يترافق بنفس الأحداث الفيزيولوجية التي تؤدي إلى بدء المخاض الطبيعي ويبدو أن جميع المواد الدوائية المستخدمة حالياً تؤدي إلى نقص توفر شوارد الكالسيوم، ولكنها كذلك تعمل من خلال عدد من التأثيرات الأخرى لتوقيف المخاض الباكر.

دواء سلفات المغنيسيوم لإيقاف المخاض الباكر

  • أصبح سلفات المغنزيوم الدواء المختار لبدء المعالجة الموقفة للمخاض
  •  يعدّ الدواء المختار في المرضى الذين يعانون من الداء السكري أو أمراض القلب
  • يعطى على شكل محلول وريدي يحتوي على 6 غ في 100 مل من الدكستروز 5%
  • يسرب الدواء بشكل متواصل بعد إعطاء جرعة التحميل (أو الجرعة البدئية) وتراقب مستويات المغنزيوم في البلازما إلى أن يتم الوصول إلى مستويات علاجية
  • يحافظ على مستوى الدواء في المجال العلاجي إلى أن تتوقف التقلصات، وتضبط الجرعة في حال نقص تصفية الكرياتينين، حيث يطرح المغنزيوم عن طريق الكليتين
  • إذا نجحت المعالجة في إيقاف المخاض فإن التسريب يستمر لـ 12 ساعة على الأقل، وتخفف الجرعة بعد ذلك على مدى 2-4 ساعات قبل أن توقف نهائياً
  • يمكن الاستمرار بالتسريب في الحالات عالية الخطورة مثل اتساع كبير في العنق أو استمرار المخاض مع نقص شديد في وزن الولادة، إلى أن تعطى جرعات كافية من الستيروئيدات القشرية للجنين لتعزيز نضج الرئة

دواء نيفديبين لإيقاف المخاض الباكر

  •  أحد حاصرات أقنية الكالسيوم
  • يشكل مرخياً فعالاً للرحم عن طريق تثبيط التيار البطيء لشوارد الكالسيوم نحو الداخل
  • يعتبر النيفدبين بالطريق الفموي فعالاً جداً في تثبيط المخاض الباكر مع تأثيرات جانبية والدية وجنينية طفيفة
  • يمكن للنيفدبين أن يحل محل المعالجة الوريدية بسلفات المغنزيوم بشكل تدريجي
  • من تأثيراته الجانبية الصداع، هبوط الضغط، التوهج الجلدي وتسرع القلب

مثبطات تركيب البروستاغلاندينات

  •  البروستاغلاندينات  لها دو في تحفيز التقلصات الرحمية والتي تعد من أقوى المقلصات (في جميع مراحل الحمل pregnancy عند النساء)
  • من الممكن إيقاف المخاض الباكر عن طريق تثبيط تركيبها داخل الرحم
  • تستعمل هذه المواد لفترة قصيرة في حالات خاصة حين يكون إنتاج البروستاغلاندينات مسؤولاً عن حدوث المخاض الباكر، كما عند وجود أورام ليفية رحمية
  • تستخدم فقط قبل الأسبوع 32 ولمدة 48 ساعة فقط
  • يمثل الإندوميتاسين أشيع مثبطات البروستاغالندينات المستخدمة، حيث يمكن أن يُعطى بالطريق الفموي أو عبر الشرج ويمنع إعطاؤه عند وجود ارتفاع توتر شرياني عند الحامل (ما قبل إرجاج)

بعد الأسبوع 34 لا داعي لاستعمال موقفات المخاض الباكر

حالات يمنع فيها  إيقاف المخاض الباكر

  • النزف الشديد بسبب المشيمة المنزاحة أو انفكاك المشيمة الباكر
  • الإنتان الأمنيوسي؛ يمكن أن يسبب صدمة إنتانية عند المريضة أو إنتان حوض
  • ما قبل الإرجاج الشديد؛ يعتبر ما قبل الارتعاج حالة مترقية لا تزول إلا بإنهاء الحمل وتوليد المشيمة
  • تحدد النمو داخل الرحم
  • موت الجنين
  • التشوهات الجنينية غير المتوافقة مع الحياة

أكلات تمنع الطلق المبكر

إن النظام الغذائي للمرأة الحامل هام جداً لنمو جنينها، وتنصح الأم باعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة التالية لتجنب المخاض المبكر:

  • الثوم
  • الفواكه المجففة
  • طعام غني بفيتامين C
  • أغذية غنية بالحديد
  • طعام غني بالكالسيوم
  • الأوميغا ثري (سردين وتونة)
  • المكسرات والبذور
  • الأطعمة الغنية بالسوائل لتجنب الجفاف (خس، خيار، بطيخ، فراولة)
  • أغذية غنية بالإينوزيتزل (حمضيات وخوخ)

هل إسقاطات الثلث الأول من الحمل تزيد خطر الولادة المبكرة التالية؟

إسقاطات الثلث الأول من الحمل لا تزيد خطر ولادة مبكرة تالية إلا إذا كانت متكررة (3 إسقاطات متتالية).

هل الصيام يسبب ولادة مبكرة؟

يمثل سوء التغذية الناتج عن نقص الحريرات أو تبدل نموذج الوارد الغذائي كالصيام عوامل شدة معروفة تترافق مع زيادة معتبرة في خطورة الولادة المبكرة.

هل المس المهبلي يحرض المخاض الباكر؟

لا يفضل إجراء مس للمهبل عند مريضة مؤهبة لحدوث ولادة مبكرة خوفاً من حدوث التهاب مهبل لديها ويجب أن تتجنب أي نوع من التحاميل المهبلية.

هل الراحة تمنع الولادة المبكرة؟

يجب الامتناع عن العمل والراحة في السرير والامتناع عن الجماع لتخفيف احتمال الولادة الباكرة.

متى يزول خطر الولادة المبكرة؟

يزول خطر المخاض الباكر بعد بلوغ العمر الحملي 34 – 37 أسبوعاً حملياً.

المخاض الباكر (preterm labor)؛ هو خطر قد يهدد حياة الجنين بحال عدم الوقاية منه أو تدبيره بالشكل الأمثل، قدمنا لكم دليلاً شاملاً حول كل ما يتعلق بالولادة المبكرة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق