تجاوز الحزن والألم النفسي خلال الأوقات الصعبة أفضل 20 طريقة

عبير حسن
نشرت منذ 6 أيام يوم 13 أبريل, 2024
بواسطة عبير حسن
تجاوز الحزن والألم النفسي خلال الأوقات الصعبة أفضل 20 طريقة

بعد كل ما عصف بك من الألم النفسي، ما زلت تتسأل كيف تستطيع تجاوز الحزن؟ أو ما السبيل لتجاوز ألم الفراق وكيفية التخلص من الحزن الذي يلتهمك يومًا تلو الآخر؟ إليك الإجابة.

شرح قراءه الأكواد ا…شرح قراءه الأكواد الغير متوافقة مع فهرس

أسباب الألم النفسي بعد الفراق

إن التخلص من الألم النفسي بعد الفراق، لأمر صعب لا يستطيع أي شخص مهما كانت قوته وسلامته النفسية أن يتجاوزه بسهولة. وبالرغم من تحديد سبب معين لشعور المرء مستحيل لأن المشاعر البشرية تختلف من فرد لآخر لكن يمكن حصر مجموعة من الأسباب كتالي:

  • التعود.
  • الخوف من المستقبل.
  • الندم على الماضي.
  • جلد الذات.
  • الاعتماد الكلي على الشيء أو الشخص الراحل.
  • المفاجئة.

لا يوجد أحد تخيل يومًا حياته دون أهله وأحبائه وأصدقائه. لم يتوقع أحدًا منا وهو يبدأ مشروعه أنه سينتهي بالفشل، أو هذا الموظف الذي اعتاد أن روتين يومه يبدأ بالعمل، سيأتي الغد وهو دون عمل. لكن حدث ما لم يكن بالحسبان وانتهي الأمر، تلك هي اللحظات التي تقلب حياتك رأسًا على عقب. ربما تكون محاولة العودة إلى حياتك الطبيعية قبل ذلك الموقف الذي تسبب لك بكل هذا الحزن دربًا من دروب الخيال. إليك بعض النصائح لتجاوز الألم النفسي والتخلص من الحزن.

عش حزنك

التخلص من الحزن و الألم النفسي

 

في البداية وقبل كل شيء من المهم تقبل حزنك، من حقك أن تحزن، مهما بدا الأمر لا يستحق لمن حولك. من حقك الشعور بكل المشاعر التي تشعر بها الآن. أقبل في هذه المرحلة فكرة أنك إنسان هش تسكب العبرات لأي سبب كان، مثل اكتشاف أن قهوتك المفضلة نفذت. حزنك المبالغ به لديهم هي مشاعر حقيقية بالنسبة لك لا يهم أن لم يتقبلها المحطين بك.

تقبل الأمر لتستطيع تجاوز الحزن

قد يلجأ البعض للهروب لتجنب مشاعر الألم والحزن الشديد، كلًا حسب طريقته، لكن الهروب مما حدث ليس حل صحي، عليك تقبل الحقيقة وأشعر بالامتنان للتجربة، أبحث عن الدروس المستفادة، بدون عتاب أو لوم لنفسك، لتستطيع تجاوز ألم الفراق.

تحمل مسؤوليتك فقط

جلد الذات الدائم في مواقف الفراق والحزن، يزيد الأمر سوء عليك فقط تحمل الجزء الذي يخصك، هناك أمور أنت غير مسؤول عنها لا يمكنك التحكم بكل الأمور حولك. سامح نفسك ولا تحسبها بخبرات اليوم على أخطاء ارتكبتها بخبرات الأمس.

عقد السلام مع الماضي

تجاوز الماضي ودعه يمضي، سامح نفس على أخطأ لم تقصدها. إن التركيز على الماضي يجعل الحزن يتضخم ويزداد ليبتلع كل شيء جميل حولك. الاستغراق في الماضي يضيع الحاضر من بين يديك. ركز فقط على ما يمكن تغييره بالحاضر.

لا تقلق بشأن المستقبل

كما أن الماضي لم يعد بيديك، لا سلطة لديك على المستقبل. فكر فقط في اليوم ولا تقلق بشأن ماذا ستفعل بعد هذا الضياع الذي تشعر به الآن! لا تظن أنك انتهيت هنا، ربما هذه بداية لحياة أروع مما فقدت. كن على يقين بأن كل شيء سيمر، وستسطيع التخلص من ألم الفراق.

لا تدع العزلة تلتهمك

كيف تتجاوز الحزن

من الطبيعي أن الأيام الأولى لوقع الخبر المحزن عليك وفترات الألم النفسي والحزن، تجعل المرء يرغب في العزلة والانفصال عن العالم من حوله. لكن لا تدع العزلة تطول لأنه قد يزداد الأمر سوءً، فيحول الحزن لاكتئاب حاد يتطلب تدخل العلاج النفسي؛ لذلك أخرج مع أصدقائك المقربين، سافر إن استطعت، اقض المزيد من الوقت مع عائلتك.

أخرج من منطقة الراحة

قد يلجأ البعض لتقوقع حول ذاته بعد فترات الحزن، لتجنب الأسئلة الكثيرة التي ربما يتعرض لها حتى يعتاد الأمر. أفعل أشياء تخرجك من منطقة الراحة، بالإضافة إلى ذلك جرب أشياء تحتاج إلى مجهود عقلي؛ لتشغل عقلك عن التفكير في الأمر أكثر من اللازم. كتعلم لغة جديدة أو التطوع في الجمعيات الخيرية، وذلك يمنحك رؤية جديدة للعالم. كما أن الحالات التي تقدم لها الخدمات شديدة الحاجة، يلهمك الصبر على مصابك.

أغفر لتستطيع تجاوز الحزن

إن التسامح يمكن أن يكون جزءًا كبيرًا من مساعدتك في التخلص من الألم النفسي. أيًا ما كان سبب الألم النفسي. أعلم أن العفو والتسامح شيء صعب لا يقدر الجميع عليه، لكن المغفرة هنا لأجلك ليست لأجلهم، العفو لمساعدتك أنت على تجاوز الحزن والألم النفسي.

أفعل أشياء لم تفعلها من قبل

إن أصعب ما يواجه المرء بعد الفراق هو الفراغ الكبير الذي يشعر به، إذًا إملأ هذا الوقت بكل ما تحب، أو جرب أشياء لم تجربها من قبل مثل:

  • إجازة لمدة شهر في مكان هادئ.
  • انضم إلى فصل دراسي لتعلم شيء جديد (النحت، الرسم).
  • زيارة لمتحف لم تراه من قبل.
  • تعلم رقصة تحبها.
  • تعلم طهي وجبة جديدة.
  • غير مكان الأثاث في غرفتك.
  • نظف وأعد ترتيب خزانة الملابس.
  • شاهد أفلامك المفضلة.
  • جرب وصفات جديدة للعناية بالبشرة.
  • اذهب إلى منتجع صحي للتدليك.
  • تعلم التأمل أو جرب اليوجا.

أبتعد بشكل نهائي

أبتعد نهائياً

إن كنت تشعر بالحزن لفراق شخص لم يعد بالإمكان التواصل معه، عليك إذًا الابتعاد بشكل حازم ونهائي مهما بدا لك الأمر صعب، لا تحاول البحث عنه ومعرفة أخباره، كف عن تتبع حساباته الشخصية، تخلص من كل شيء يخصه بشكل نهائي، فكل ما تفعل من هذه الأشياء يؤذيك أكثر، ويزيد من عمق الحزن والألم النفسي. من المهم ألا تحاول أن تصبح صديقًا لهذا الشخص.

أدرك مخاوفك

إدراك الشخص لمخاوفه تجاه هذا الفراق هي بداية العلاج؛ لذلك أدرك مخاوفك وأبحث عن طريقة لتعويضها. حاول التخلص من الأشياء السيئة التي تجعلك غير سعيد. في حقيقة الأمر معظم مخاوفك غير موجودة.

تعلم من التجربة

كل ما يمر به الإنسان هي تجارب وضعها الله في طريقه ليتعلم منها شيء ما، شيء لا يمكن تعلمه إلا بهذه الطريقة وتلك التجربة. فكر فيما لم تفعله في تلك العلاقة، ولا تحاول التخلص من حزنك بعلاقة جديدة قبل التعافي تمامًا، إنك بذلك لن تتخلص من الألم النفسي، بل تزيد الأمر سوء.

كافئ نفسك

أجعل لك يوم أسبوعي يسمى “يوم المكافأة”، تكافئ نفسك على الإلتزام بالقوانين الجديدة، وعلى كل شيء تضيفه لنفسك. ذلك الأمر يحفزك على حب نفسك أكثر وتقبلها، وهذه نقطة مهمة جدًا في طريق التخلص من الألم النفسي والحزن.

انضم لمجموعات الدعم

يحتاج المرء في الأوقات الصعبة لوجود من يستمع إليه، ويشاركه نفس آلامه، ليستطيع الشعور بما يشعر، وليس مجرد الفهم لمشاعره؛ لذلك مجموعات الدعم مهمة في أوقات تجاوز الحزن والألم النفسي.

خذ قسطًا من الراحة

في الأيام الأولى من وقع الصدمة عليك، قد تصاب بقلق وإرهاق نفسي، يؤدي إلى اضطرابات النوم؛ لذلك خذ قسطًا من الراحة فقد فقدت الكثير من النوم في الأيام السابقة، يمكنك الإنطلاق بعدها.

ابدأ من جديد

كل حزن وتعسر وألم وفراق هو بداية جديدة، ركز طاقتك على شغفك، ابدأ من جديد ومارس أسلوب حياة صحي. وأكتب الأشياء التي تشعر بالامتنان لوجودها. إنشاء خطط مستقبلية جديدة. كن على يقين أن الحياة مليئة بأشياء رائعة لم تجربها بعد.

دع الأيام تنسيك

دعك من الصورة التي صدرتها لنا الأشعار والإعلام للمحب الذي لا ينسى أبدًا، ذاك الذي يعتزل الدنيا ويكتئب لفراق حبيبة. فهذا درب من دروب ظلم النفس، مما لا شك فيه، الأيام تُنسي ونعتاد الفراق، وتخفف من الألم النفسي بقدرة التكيف التي حباها الله للبشر.

مارس الرياضة للتخلص من الألم النفسي

إن ممارسة الرياضة تحفز على إنتاج الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة، وتثبيط هرمون السيروتونين (Serotonin) المسؤول عن الشعور بالحزن والاكتئاب، وبالتالي التخلص من الألم النفسي.

راجع معالج نفسي

إذا بذلت الكثير من محاولاتك الفردية، وجربت الكثير من القائمة أعلاه ولم تستطع التخلص من الألم النفسي، وما زال الحزن يبتلعك يومًا تلو الآخر. لا عليك أنت في النهاية بشر ولك قدرات محدودة، قد تحتاج لمراجعة أخصائي نفسي ليساعدك في تجاوز الموقف والتخلص من الحزن.

الطرق المذكورة أعلاه لا يمكن أن تزيل الألم النفسي بشكل نهائي، ولكنها يمكن أن تساعدك في تجاوز الحزن إلى حد ما. فهي طرق فعالة ولابد وأن تساعد نفسك على أن تصبح الأفضل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق