رهاب فقدان الهاتف المحمول؛ أسبابه وأعراضه وطرق علاج النوموفوبيا

لانا الحريري
نشرت منذ أسبوعين يوم 13 أبريل, 2024
بواسطة لانا الحريريتعديل Audai
رهاب فقدان الهاتف المحمول؛ أسبابه وأعراضه وطرق علاج النوموفوبيا

رهاب فقدان الهاتف المحمول أو (النوموفوبيا) هو الخوف الذي يصيب الإنسان جرّاء عدم تمكنه من العثور على هاتفه المتنقل، أو عدم قدرته على استخدامه لظرفٍ من الظروف، وقد يصل هذا الخوف لدرجة تأثيره على حياة الإنسان اليومية، ويعاني المصابون به غالبًا من إدمان استعمال الهاتف الجوال، فتجدهم تارةً يعانون من القلق إن توقفت خدمة الهاتف لمدة من الزمن، وتارةً يعانون من الضيق إن لم يكن هاتفهم متواجدًا بقربهم، وهذا وارد في الزمن المعاصر الذي يعتمد على التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية في معرفة وتحديد كل شيء، فما هي النوموفوبيا، وما أسبابها، وما أعراض رهاب فقدان الهاتف المحمول، وكيف لنا علاج هذا الرهاب، وكيف يمكن تشخيص رهاب فقدان الهاتف المحمول؟

ما هو رهاب فقدان الهاتف المحمول؟

ظهر مصطلح النوموفوبيا (Nomophobia) (NO MObile PHone PhoBIA) لأوّل مرة عام 2008 وفقًا لدراسة أقيمت في بريطانيا، وقد تناولت هذه الدراسة ما يلي:

  • عينة تضم أكثر من 2100 بالغ لدراسة الحالة المرضية.
  • ظهرت نتائج الدراسة على أن 53% من العينة المشاركة يعانون من رهاب فقدان الهاتف المحمول.
  • أبرزهم قالوا أنهم سيشعرون بالخوف والقلق عند جميع الحالات التالية:
  1. فقد الهاتف المحمول.
  2. نفاذ بطارية الجوال.
  3. لا توجد أخيرا تغطية خلوية للهاتف.

أظهرت الدراسة أنّ الحالة المرضية لرهاب فقدان الهاتف المحمول قد تكون شديدة لدرجة أن المصابون لا يمكنهم إغلاق هواتفهم سواء أثناء نومهم أو في الأوقات التي لا يستخدمون فيها الهاتف. كما أظهرت العينة المشاركة أنهم مستعدون لقطع أي نشاط يقومون به في حال استلامهم رسالة أو مكالمة، مما يعني أنّهم مدمنين على استخدام الهاتف، حيث:

  • كان غالبية الأشخاص 80٪ مستعدين للرد على مكالمة أثناء مشاهدة التلفاز.
  • 40٪ سيردون على مكالمة أثناء تناول الطعام.
  • 18٪ على استعداد للرد على الهاتف عندما يكونون على وشك النوم.

ما الذي يسبب الإصابة بالنوموفوبيا؟

تتواجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة برهاب فقدان الهاتف المحمول، إليك أبرز 3 أسباب لحدوث النوموفوبيا:

دور الهاتف في تسهيل الحياة

في زمننا المعاصر، أصبح الهاتف شيئًا أساسيًا يعتمد عليه الإنسان في الكثير من الأمور، لذلك فكرة خوف الإنسان من فقدان هاتفه المحمول قد تكون شائعة للغاية، كما نعلم، الهواتف الذكية قادرة على فعل الكثير:

  • معرفة التاريخ أو الوقت أو المكان.
  • وسيلة للاتصال بالآخرين.
  • البحث عن المعلوملت.
  • إدارة الأعمال.
  • إدراة الأموال.
  • دفع الفواتير.

علاوة على ذلك، فإنّ الهاتف يحمي الإنسان من شعوره بالعزلة والانفصال عن العالم الذي تحكمه التكنولوجيا حاليًا، ويقصد بكلمة العالم كل من:

  • العائلة.
  • الأصدقاء.
  • زملاء العمل.
  • معلومات حول الشؤون المالية.
  • الأخبار الهامة.

كل هذا الأمور يستطيع الإنسان فعلها من خلال الهاتف، لذلك فإنّ فقدانه أو عدم القدرة على استخدامه لأي ظرفٍ كان، سيكون من غير الغريب تشكل رهاب فقدان الهاتف المحمول عند أغلبية البشر.

الإدمان على الهاتف المحمول

حيث يعتبر هذا السبب من أهم أسباب الخوف من فقدان الهاتف المحمول، وبالنسبة إلى الإدمان فهو يصيب طلاب الجامعات أكثر من غيرهم، وقد استخلصت دراسة تدرس حالة الإدمان السلوكي أنّ طلاب الجامعة يضيعون 9 ساعات من وقتهم تقريبًا وهم يستخدمون أجهزتهم الإلكترونية. ومن هذا المنبر لاحظ الباحثون أنّ الهاتف الجوال هو جهاز ذو حدين:

  • الحد الأول: يسمح لنا الهاتف بالتواصل الاجتماعي وإيجاد المعلومات.
  • الحد الثاني: يؤدي استخدام الهاتف بكثرة إلى سيطرته علينا بدلاً من سيطرتنا عليه، وكأننا نحن من نتبعه ليس هو، مما يسبب الإدمان والتوتر.

التأقلم مع التكنولوجيا

ينطبق آخر سبب من أسباب رهاب فقدان الهاتف المحمول على فئة الشباب والمراهقين، أولئك الذين ولدوا وتمت رعايتهم وتربيتهم بطرقٍ تستند إلى التكنولوجيا، ويتم نعتهم “بالأشخاص الرقميين” لأن لديهم خبرات عالية في استعمال الحاسوب والإنترنت والجوال المتنقل، فضلًا عن اعتمادهم الهائل عليها في شتى أمور الحياة، الأمر الذي جعل هذه الأجهزة جزءاً لا يتجزأُ من حياتهم اليومية، وبالتالي انفصالهم عنها قد يقترب حدَّ الخوف.

أعراض رهاب فقدان الهاتف المحمول

اعراض رهاب فقدان الهاتف المحمول

لم يدرج رهاب فقدان الهاتف المحمول او النوموفوبيا في آخر إصدار من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، بما معنى أنه لم يتم وضع معايير محددة بشكل رسمي لهذه الفوبيا، ولكن بشكل عام يعتبر الرهاب بأنواعه شكلاً من أشكال القلق، الذي يؤدي إلى ظهور استجابة خوف على المصاب به عند التفكير بمسببات الرهاب، وفي أغلب الأحيان يسبب أعراضاً تظهر على المستوى النفسي والجسدي.

الأعراض النفسية للنوموفوبيا

تشمل الأعراض النفسية لرهاب فقدان الهاتف المحمول ما يلي:

  • القلق أو الخوف أو الذعر لمجرد التفكير في عدم امتلاكك للهاتف أو عدم القدرة على استخدامه.
  • الشعور بالقلق إذا كنتَ مضطرًا إلى ترك الجوال، وللقلق عدة علاجات طبيعية.
  • الارتباك عند علمك أنك لن تستطيع استخدام الهاتف المتنقل لفترة من الوقت.
  • الذعر أو القلق إذا لم تتمكن من العثور على هاتفك لفترة وجيزة.
  • الشعور أخيرا بالضيق عندما لا تتمكن من فحص هاتفك.

الأعراض الجسدية للنوموفوبيا

تشمل الأعراض الجسدية لرهاب فقدان الهاتف المحمول ما يلي:

  • الشعور بضيق في الصدر.
  • مواجهة صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  • الارتجاف أو الرعشة.
  • زيادة التعرّق (فرط التعرق).
  • الشعور بالدوار أو الدوخة.
  • زيادة معدل ضربات القلب (خفقان القلب).

من يمتلك هذه الأعراض غالبًا ما يكون مدركًا أن خوفه من فقدانه لهاتفه مبالغ وغير منطقي، وبالرغم من هذا الإدراك عند المصاب فإنه يواجه الصعاب في التأقلم مع ردود الفعل التي يسببها له الرهاب، لذلك عليه اللجوء إلى العلاج لحظةَ إدراكه.

علاج رهاب فقدان الهاتف المحمول

معالجة رهاب فقدان الهاتف المحمول

قد تكون حالة الرهاب متقدمة لدرجة أنها أصبحت تؤثر على الحياة اليومية للمصاب، عندها على المصاب حزم قراره بأنه حان وقت الخضوع للعلاج، حيث يساعد العلاج كثيرًا في معالجة أعراض رهاب فقدان الهاتف المحمول مهما كانت أسبابه، ومن هذه العلاجات ما يلي:

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

إنّ العلاج السلوكي المعرفي لرهاب فقدان الهاتف المحمول قائمٌ على فكرة تغيير أو إدراة الأفكار السلبية وغير المنطقية التي تدور في عقل الإنسان متى ما فكر في عدم امتلاكه لهاتف. فقد تراود المصاب بالنوموفوبيا أفكارٌ غير منطقية عند فقدان الهاتف المتنقل أو عدم القدرة على استعماله، مثل:

  • الوحدة الأبدية.
  • عدم القدرة على التواصل.
  • عدم توافر المعلومات عندما يريدها، كالوقت والمكان.
  • عدمُ القدرة على لعب الألعاب التي اعتاد لعبها على الجوال أو خسارة مستواه فيها.
  • الشعور بالنقص أنّ الجميه يمتلك جوالًا إلا هو.
  • الشعور بأنها نهاية العالم.

إنّ التفكير بهذه الأمور وغيرها، تجعل من الشخص مريضًا برهاب فقدان الهاتف المحمول بدرجة عالية، وهنا يأتي دور العلاج المعرفي السلوكي الذي سيعمل على تصحيح هذه الأفكار بشكلٍ جذريٍّ.

علاج التعرض

ينطوي علاج التعرض على فكرة مواجهة مخاوف المصاب بشكل بطيء عن طريق تعريضه لها بشكلٍّ تدريجي، ففي حالة رهاب فقدان الهاتف المحمول قد تكون فكرة عدم امتلاكك للهاتف مخيفةً بعضَ الشيء، إلّا أنك ستعتادها. ويجدر الذكر أنّ الهدف من العلاج بالتعرض ليس تجنب استخدام الهاتف بشكل كلي، إلا إذا كان هذا هو هدفك الشخصي. إنما هذا العلاج الذي يعد من أكثر العلاجات فاعليةً لمواجهة رهابِ فقدانِ الهاتفِ المَحمول فهو يساعدك على تعلم معالجة الخوف الشديد الذي تشعر به عندما تفكر في عدم امتلاك هاتفك.

دواء فوبيا فقدان الهاتف المحمول

ينصح بترك طريقة العلاج بالأدوية كطريقة علاج نهائية في حال فشلت جميع الطرق السابقة، نظرًا لأن فاعلية علاجها صغيرة نسبيًا، حيث يمكن لها المساعدة في التعامل من الأعراض العالية لرهاب فقدان الهاتف المحمول، إلًا أنها لا تعالج الأسباب التي أدت لهذه الأعراض بشكلٍّ جذريٍّ، وفي معظم الوقت، يفضل تناول الأدوية جنبًا إلى جنب مع العلاج النفسي.

بالاعتماد على الأعراض التي يعاني منها المريض أو المصاب بالرهاب، قد يوصي الطبيب النفسي باستهلاك الأدوية لفترة قصيرة بينما تتعلم كيفية التعامل مع الأعراض التي تعاني منها عن طريق العلاج النفسي. ومن هذه الأدوية:

حاصرات بيتا

لحاصرات بيتا الكثير من الفوائد ومنها:

  • التقليل من الأعراض الجسدية للرهاب.
  • استهلاكها يؤدي إلى تقليل الخوف المرتبط ببعض المواقف، على سبيل المثال: يمكنك استهلاكهم إذا كان عليك الذهاب إلى مكان بعيد لا تتواجد فيه خدمة الهاتف.

الأدوية ذات التأثير النفساني

من أكثر الأمثلة شيوعًا على هذه الأدوية هي: البنزوديازيبينات، التي من الممكن أن تخفف من شعورك بالخوف أو القلق عندما تفكر في عدم وجود هاتفك بقربك. ولكن من الممكن أن يدمن عليها الجسم، مما يعني أنها ستصبح بلا فائدة بعد استهلاكها لمدة من الزمن، لهذا السبب سيصفها الطبيب بشكل عام فقط للاستخدام قصير المدى.

تحذير: لا يجب أخذ أي دواء من المذكورة أعلاه بدون وصفة طبية من الطبيب النفسي.

تغيير نمط الحياة

هناك بعض الأمور التي يمكنك فعلها بنفسك لكي تعالج رهب فقدان الهاتف المحمول، ومنها:

  • أغلق هاتفك ليلاً لتحصل على نوم أكثر راحة. إذا كنت بحاجة إلى منبه للاستيقاظ، فاترك الجوال بعيدًا بما يكفي بحيث لا يمكنك التحقق منه بسهولة في الليل.
  • جرب ترك هاتفك في المنزل لفترات قصيرة من الوقت، على سبيل المثال عند الذهاب لمتجر بقالة أو تناول الطعام أو المشي.
  • اقض بعض الوقت كل يوم بعيدًا عن كل الأجهزة الإلكترونية، لما لا تجرب الجلوس بهدوء، أو كتابة الخواطر، أو المشي.

يدمن بعض الأشخاص هواتفهم بشدة لأنهم يستخدمونها للتواصل مع الأصدقاء والأحباء، قد يجعل ذلك مهمة الابتعاد عن الهاتف أمرًا صعبًا، ولكن يمكنك القيام بمجموعة الأمور التالية:

  • حاول لقاء الأصدقاء والأحباء بشكل شخصي إن كان بالإمكان.
  • لو كان أصدقاؤك يعيشون في مدن أو دول مختلفة، فحاول الموازنة بين الوقت الذي تقضيه على هاتفك والأنشطة الأخرى.
  • حاول إجراء المزيد من التفاعلات الشخصية مع الأشخاص القريبين منك جسديًا، كي تلهيك عن الهاتف، مثلاً:
  1. قم بإجراء محادثة قصيرة مع زميل في العمل.
  2. تبادل أطراف الحديث مع زميل في الفصل الدراسي أو الجار.
  3. امتدح ملابس شخص ما.

أمور كهذه قد تكوّن لك صداقات حقيقة تغنيك عن الصداقات الوهمية الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أنه قد يميل الكثير من الأشخاص إلى تكوين صداقات أون لاين أي على الإنترنت، وهذه ليست بمشكلة، ولكن إذا كانت ساعات تفاعلك عبر الإنترنت مع أصدقائك باستخدام الهاتف المحمول، تؤثر على حياتك الشخصية ومسؤولياتك أو تجعل من الصعب عليك إتمام مهامك اليومية، عليك في هذه الحالة التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية.

تشخيص رهاب فقدان الهاتف المحمول

قد يكون الأشخاص المصابين برهاب فقدان الهاتف المحمول كثر، خاصةً إذا ظهرت عليهم علامات القلق والتوتر في حال عدم عثورهم على هواتفهم، إلا أن الرهاب غير معترف به بشكل رسمي على أنه اضطرابٌ في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية. ولكن…

قد يتوافق هذا النوع من الفوبيا مع معايير الرهاب الظرفية المحددة اعتمادًا على الأعراض والعرض التقديمي، حيث يتميز الرهاب المحدد بقلقٍ غير معقول ومفرط واستجابة خوف مبالغ فيها لا تتناسب مع التهديد الفعلي.

لذلك طور الباحثون استبيان لتشيخص رهاب فقدان الهاتف المحمول أو (النوموفوبيا)، وتشير الدراسات إلى أن الاستبيان هو مقياس يمكن الاعتماد عليه لقياس أو تشخيص رهاب فقدان الهاتف المحمول، حيث ينطوي الاستبيان على تقديم مجموعة من العبارات لرصد مدى موافقة المشاركين عليها، وهذه العبارات هي:

  • “سأشعر بعدم الارتياح بدون الوصول المستمر إلى المعلومات من خلال هاتفي الذكي”.
  • “نفاد بطارية هاتفي الذكي سيخيفني”.
  • “سأشعر بالقلق لأنني لا أستطيع البقاء على اتصال مع عائلتي أو أصدقائي”

وجدت إحدى الدراسات أن المستويات المتقدمة من رهاب فقدان الهاتف المحمول، كما تم قياسها بواسطة “استبيان رهاب فقدان الهاتف المحمول” (Nomophobia Questionnaire) أنّ الأشخاص الذين يعانون من القلق واضطرابات الهلع (panic disorder) يكونون أكثر عرضة للإصابة برهاب النوموفوبيا.

ما مدى انتشار Nomophobia؟

يعد رهاب فقدان الهاتف المحمول شائعَ الوجود، على الرغم من الدراسة لتي أجريت عليه محدودة نسبيًا، كما أظهرت الدراسات التي أجراها الباحثين أنه ينتشر يومًا بعد يوم، وقد ظهر هذا في العديد من دول العالم، حيث انتشر رهابُ فقدانِ الهاتفِ المحمولِ في:

بريطانيا

وفقًا لبحث حدث عام 2019، فإن ما يقرب من 53% من البريطانيين الذين امتلكوا هاتفًا في عام 2008 راودهم الشعور بالقلق والضيق عندما:

  • لم تكن هواتفهم بقربهم.
  • أوشكت بطارية الجوال على الانتهاء.
  • لم تكن لديهم خدمة.

الهند

استخلصت نتائج دراسة أُجريت عام 2017 تبحث في 145 طالبًا في السنة الأولى من كلية الطب في الهند أدلة تشير إلى أن:

  • بالنسبة لـ 60% من المشاركين، كانت أعراض الرهاب معتدلة.
  • بالنسبة لـ 22.1% منهم كانت الأعراض شديدة.
معلومة: في كلا البلدين، تشير الإحصائيات إلى أنّ رهابَ فقدانِ الهاتفِ المحمولِ أصاب فئة المراهقين بنسبة أعلى من فئة البالغين.

اقرأ المزيد:

إنّ رهاب فقدان الهاتف المحمول أو النوموفوبيا هو مرض منتشر بين أعداد كبيرة من الأشخاص. مستهدفًا بشكل خاص فئة الشباب، ورغم أنه يشق طريقه نحو الانتشار بشكل أكبر في مختلف البلدان. إلّا أنه غير معترف به كمرض يصيب الصحة العقلية بشكلٍ رسمي. لرهاب فقدان الهاتف المحمول العديد من الأسباب، فضلًا عن الأعراض التي تنقسم إلى نفسية وجسدية. لحسن الحظ، يوجد عدة علاجات متاحة للتعامل مع هذا الرهاب. إلا أنّ أكثر علاج فعّال منهم لن يعطي مفعولاً إن لم تكن الرغبة في الشفاء نابعةً من الداخل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق