مرض الصرع الجاكسوني: أبرز 3 أسباب لحدوثه وطريقة علاجه

يعتبر مرض الصرع الجاكسوني – Jacksonian seizure من نوع النوبات الجزئية البسيطة، فما هي أسبابه، وكيف تتعامل النساء مع دواء النوبات أثناء فترة الحمل والرضاعة؟

نظرة عامة عن مرض الصرع الجاكسوني

مرض الصرع الجاكسوني هي نوبات جزئية تبدأ في جزء واحد من الجسم مثل جانب الوجه أو أصابع القدم في إحدى القدمين أو أصابع اليد في يد واحدة، ثم ينتشر الاختلاج إلى عضلات أخرى في نفس الجانب من الجسم حيث يرتبط هذا النوع من النوبات الصرعية بآفة أو عيب في منطقة القشرة الدماغية التي تتحكم في الحركة الإرادية.

الاسم العلمي للمرض	Jacksonian seizure
الاسماء الدارجة للمرض	الزحف الجاكسوني Jacksonian march
التنصيف الطبي	أمراض الجهاز العصبي

أسباب مرض الصرع الجاكسوني

مرض الصرع الجاكسوني

نقص الأوكسجين في الدماغ.
إصابة الدماغ.
آفة في الفص الجبهي للدماغ مثل التشوه الشرياني الوريدي.

عوامل الخطر

التصلب المتعدد (MS).
المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

أنواع مرض الصرع الجاكسوني

نوبات الصرع الجاكسوني هي نوع من النوبات الجزئية البسيطة.

بسيطة: يعني أن الشخص لا يفقد وعيه، بل يظل مستيقظًا. علاوة على ذلك، سيتذكر الشخص المصاب النوبة ويعرف ما حدث.
جزئية: بمعني أن النوبة تحدث في جزء واحد فقط؛ بسبب إصابة جزء واحد فقط من الدماغ، فيتأثر جانب واحد فقط من الجسم.

أعراض مرض الزحف الجاكسوني

عادة ما تؤثر نوبات مرض الصرع الجاكسوني على جانب واحد فقط من الجسم حيث تبدأ النوبة عادةً بتنميل أو تقلصات حزمية في منطقة صغيرة مثل:

إصبع اليد.
إصبع قدم.
زاوية الفم.

ثم ينتشر الإحساس إلى منطقة أكبر من الجسم. علاوة على ذلك، قد تشمل الأعراض الأخرى:

- لعق الشفاه.
- حركات اليد المنتظمة.
- حركة الرأس.
- حركة العين.
- تقلصات العضلات.
- الهلوسة.
- سيلان اللعاب.

لسوء الحظ، قد تحاكي أعراض نوبة الصرع الجاكسوني حالات طبية أخرى مما يسبب صعوبة في التشخيص. الحالات الأخرى التي تشبه مرض الصرع الجاكسوني هي:

متى تزور الطبيب

قد يكون من الصعب على الشخص التعرف على وقت إصابته بنوبات جزئية اعتمادًا على أعراضه. لذا إذا فقد الشخص وعيه أو إذا أخبره أصدقاؤه وعائلته أنه غالبًا ما يحدق في فراغ أو يظهر كما لو أنه لا يستمع، فقد تكون هذه علامات على أن الشخص يجب أن يسعى للحصول على رعاية طبية. أيضًا، إذا استمرت النوبة لأكثر من 5 دقائق، فقد حان الوقت للاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ.

تأثير المرض على الحمل والإرضاع

الحمل

معظم النساء المصابات بالصرع لا يحدث لهن أي تغيير في عدد النوبات أثناء الحمل. مع ذلك، قد تجدين أن نوباتك يتم التحكم فيها بشكل أفضل أثناء الحمل أو أن لديك نوبات أكثر من المعتاد بالنسبة لك. قد يكون هذا بسبب الآثار الجانبية الشائعة للحمل مثل التعب أو تأثير غثيان الصباح على الأدوية المضادة للصرع (AEDs).

لهذا، إذا كنت تعانين من نوبات أثناء الحمل أكثر من المعتاد، يمكنك التحدث إلى طبيب الأعصاب الخاص بك حول كيفية إدارة الموقف بأمان لك ولطفلك.

الرضاعة

كمية الدواء الموجودة في لبن الأم أقل من الكمية التي تعرض لها الطفل أثناء الحمل. مع ذلك، إذا اختارت الأمهات اللواتي يتلقين إيثوسوكسيميد أو فينوباربيتال أو بريميدون أو ديازيبام أو لورازيبام أو لاموترجين الرضاعة الطبيعية، فيجب عليهن توخي الحذر ومراقبة الرضيع عن كثب لمستوى اليقظة والنعاس وعدم اكتساب الوزن أو أي تغييرات أو مشاكل نموية أخرى.

يجب اتباع الآتي لتقليل كمية دواء النوبات التي تصل إلى الطفل:

إذا كنت تتناولين دواء النوبات مرة واحدة فقط في اليوم، فحاولي تناوله في بداية أطول فترة نوم للطفل عادةً بعد الرضاعة قبل النوم مباشرة.
إذا كنت بحاجة إلى تناول دواء النوبات أكثر من مرة يوميًا، فقومي بإرضاع الطفل فورًا قبل تناول الجرعة. هذا هو الوقت الذي من المحتمل أن يكون فيه المستوى الأدنى.
استكملي الرضاعة الطبيعية بالحليب الصناعي في بعض الرضعات.

تشخيص مرض الصرع الجاكسوني

الاختبار الأكثر فائدة في تشخيص النوبات الصرعية هو تخطيط كهربية الدماغ (EEG) حيث يسجل النشاط الكهربائي في الدماغ. يمكن أن يُظهر تخطيط كهربية الدماغ أنماط نشاط كهربائي غير عادية، فمن الممكن التعرف على أنواع مختلفة من النوبات من خلال هذه الأنماط.

يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية (CT) لدراسة الحالة. كذلك يمكن أن تُظهر هذه الصور أيضًا مكان حدوث النوبة في الدماغ، كما يمكن أن تستبعد عمليات المسح أيضًا الأسباب المحتملة الأخرى مثل نمو الدماغ غير المعتاد.

علاج مرض الصرع الجاكسوني

إذا كانت الحالة ناتجة عن آفة في الدماغ يمكن علاجها، فقد تكون الجراحة هي أفضل خيار علاجي.
مع ذلك، الأدوية المضادة للتشنج هي علاج شائع يستخدم للصرع الجاكسوني.

الأدوية المستخدمة في علاج Jacksonian seizure

دواء كاربامازيبين لعلاج الصرع الجاكسوني

ثنائي فالوبروكس الصوديوم.
توبيراميت.
فيتامين B6.
زونيساميد.
كلوبازام.
كاربامازيبين.
فينيتوين.

إدارة المرض

نظرًا لأن الفرد يدرك تمامًا أثناء نوبة جاكسون، فعادةً ما تكون الإسعافات الأولية غير مطلوبة.
يجب أن يحتفظ مقدمو الرعاية وأفراد الأسرة بخطة إدارة النوبات متاحة بسهولة والتي تصف بالضبط ما يجب القيام به عند حدوث النوبة.
يمكن أن تقلل مضادات الاختلاج التي يتم تناولها يوميًا من شدة وعدد مرات حدوث نوبات جاكسون، كما يمكن أن تقلل أنواع النوبات الأخرى. يشيع استخدام لاموترجين والكلونوبين لعلاج مرضى باتن.
يمكن استخدام أدوية الإنقاذ مثل ديازيبام حل المستقيم أو الميدازولام الأنفي للمساعدة في إيقاف النوبات المطولة.

مضاعفات الزحف الجاكسوني

صعوبة التعلم.
استنشاق الطعام أو اللعاب إلى الرئتين أثناء النوبة مما قد يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي التنفسي.
الإصابة من السقوط أو الصدمات أو القيادة أو تشغيل الآلات أثناء النوبة.
تلف دائم في الدماغ (سكتة دماغية أو أضرار أخرى).
الآثار الجانبية للأدوية.

الوقاية من مرض الصرع الجاكسوني

إذا كنت تعاني من مرض الصرع الجاكسوني حتى إذا كنت تتناول أدوية، يجب عليك تجنب قيادة السيارة حتى يتم التحكم في النوبات تمامًا. في بعض الأحيان يكون من المعقول استئناف القيادة بعد المناقشة مع الطبيب إذا لم تكن قد أصبت بنوبات صرع لعدة أشهر.