لقاح الإنفلونزا؛ تعرف إلى الأنواع المختلفة منه ومخاطره ومدى فعاليته

الاسم العام للدواء	Influenza vaccine
أسماء العلامات التجارية	Fluzone ، Fluarix ، FluLaval
الدواء البديل	unavailable
تصنيف الدواء	Vaccine
الأشكال الصيدلانية	Injection
الشركات المصنعة للدواء	Sanofi Pasteur ، GlaxoSmithKline
يستخدم لعلاج	الإنفلونزا

لقاح الإنفلونزا هو لقاح معطل، مما يعني أنه يحتوي على فيروس إنفلونزا ميت، أو لقاح مؤتلف، مما يعني أنه تم صنعه دون استخدام جزيئات الفيروس على الإطلاق، تعرف إلى الأنواع المختلفة منه ومخاطره ومدى فعاليته.

معلومات عن لقاح الإنفلونزا

• تشمل أنواع لقاحات الإنفِلونزا: الحقن (تحتوي على فيروس ميت)، المؤتلف (المصنوع بدون فيروس الإنفِلونزا)، ولقاحات الرش الأنفي (التي تحتوي على فيروس حي).
• كل عام، تتغير فيروسات الإنفلونزا قليلاً، مما يجعل اللقَاح الموسمي المستخدم في السنوات السابقة غير فعال.
• يكون اللقاح فعّال بشكل عام ضد فيروس الإنفلوِنزا في غضون أسبوعين من تناوله.
• لقاح فعال فقط ضد سلالات الفيروس التي تتطابق مع اللقاح.
• تعتمد فعالية لقاح الإنفلونزا الموسمية على مدى التطابق بين سلالات الفيروس المستخدمة في تحضير اللقاح وتلك الفيروسات في التداول الفعلي في المجتمع.
• يلعب العمر والحالة الصحية للفرد أيضًا دورًا في تحديد فعالية اللقاح.

ما هي الإنفلونزا؟

• الإنفلونزا (أو الإنفِلونزا الشائعة) هي عدوى فيروسية تنتشر من شخص لآخر في إفرازات الأنف والرئتين، على سبيل المثال عند العطس.
• من الناحية الطبية، تعتبر الإنفلوَنزا الشائعة اسمًا آخر للأنفلونزا. الإنفلونزا هي عدوى تنفسية، أي عدوى تتطور بشكل رئيسي في الرئتين.
• غالبًا ما يطلق الناس على التهابات الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا، ولكن هذا غير صحيح.
• عادة ما تتسبب الإنفلونزا في ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الشعور بالضيق وأوجاع الجسم الشديدة مقارنة بالتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
• على الرغم من أن الفيروسات الأخرى قد تسبب هذه الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، إلا أنها تحدث بشكل أقل تكرارًا.

تنقسم فيروسات الإنفلونزا بشكل علمي إلى ثلاثة أنواع، الأنواع A و B و C.

تسمى الأنفلونزا A و B المسؤولة عن أوبئة أمراض الجهاز التنفسي التي تحدث كل شتاء تقريبًا.

عادة ما يتسبب النوع C من الإنفلوَنزا إما في مرض تنفسي خفيف جدًا أو لا توجد أعراض على الإطلاق، لا تسبب الأوبئة وليس لها تأثير شديد على الصحة العامة لأنواع الإنفلونزا من النوعين A و B.

تنقسم الفيروسات من النوع A إلى أنواع فرعية ويتم تسميتها بناءً على الاختلافات في اثنين من البروتينات السطحية الفيروسية تسمى (hemagglutinin (H) و (neuraminidase (N).

• هناك 16 نوع فرعي معروف وتسعة أنواع فرعية معروفة
• الإنفلونزا مرض شائع، كل عام في الولايات المتحدة، في المتوسط.
• 5% -20% من السكان يصابون بالأنفلونزا.
• تم إدخال أكثر من 200.000 شخص إلى المستشفى بسبب مضاعفات مرتبطة بالإنفلونزا.
• يموت حوالي 36000 شخص بسبب الإنفلونزا أو مضاعفاتها.
• سبب ما يسمى بجائحة إنفلونزا الخنازير لعام 2009 فيروس إنفلونزا A الجديد المسمى H1N1 بناءً على أنواع البروتين السطحي.

يشار إلى هذا الفيروس في الأصل باسم إنفلونزا الخنازير لأن العديد من الجينات في هذا الفيروس الجديد تشبه إلى حد كبير فيروسات الإنفلونزا التي تحدث عادة في الخنازير في أمريكا الشمالية.

لماذا يتم التطعيم ضد الانفِلونزا؟

• الإنفلونزا معدية للغاية وهي عدوى تنفسية فيروسية خطيرة يمكن أن تكون مهددة للحياة.
• بينما مع التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى، تكون الأعراض عادًة خفيفة ويمكن لمعظم الناس مواصلة العمل أو الذهاب إلى المدرسة أثناء المرض.
• مع الإنفلونزا، تكون الأعراض شديدة وطويلة وتتسبب في تفويت الأفراد لأيام من العمل أو المدرسة، العدوى تجهد الجسم.
• عدوى الجهاز التنفسي البكتيرية هي أيضًا نوع خطير من العدوى، ويمكن أن تطغى العدوى الفيروسية والبكتيرية المتزامنة على وظيفة الرئتين والجسم، بين كبار السن وصغار السن، يمكن أن يسبب الموت.

بسبب العدوى والمرض (شدة الأعراض والوقت الضائع من العمل أو المدرسة)، واحتمال الوفاة، من المهم منع الأنفلونزا عن طريق التطعيم ضد الإنفلونزا.

على الرغم من وجود أدوية لعلاج الأنفلونزا، إلا أنها باهظة الثمن، وليست فعالة مثل التطعيم ضد الإنفلونزا، ويجب أن تبدأ في غضون 24-48 ساعة من بداية الأعراض.

ما هي الأنواع المختلفة للقاح؟

يتوفر نوعان من هذه اللقاحات:

• ثلاثي التكافؤ يستهدف ثلاث من هذه السلالات من فيروس الإنفلونزا.
• رباعي التكافؤ يستهدف أربع سلالات من فيروس الإنفلونزا.

يتوفر كل من اللقاحات الثلاثية والرباعية التكافؤية كحقن عضلي.

أما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا، يمكن استخدام حاقن آخر يسمي نفاث (يستخدم تيارًا قويًا من السوائل لاختراق الجلد بدلاً من استخدام الإبرة) لإمكانية إدارة أنواع معينة من هذه اللقاحات.

تتوفر مستحضرات لقاحات خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا مما ينتج استجابة مناعية أقوى.

• لقاح الإنفلونزا متاح بشكل روتيني للإنفلونزا الموسمية.
• قد يتم أيضًا تطوير لقاحات وبائية لسلالات معينة من فيروس الإنفلونزا التي تسبب مرضًا واسع الانتشار، كما حدث مع فيروس H1N1 في عام 2009.
• يتغير تكوين هذه الفيروسات كل عام، مما يجعل اللقاح المستخدم في السنوات السابقة يكون غير فعال في كل سنة.
• في كل عام، يجب إعداد لقاح جديد يكون فعالًا ضد أنواع فيروس الإنفلونزا المتوقع أن ينتشر في موسم الإنفلونزا القادم.  تُعرف باسم لقاحات الإنفلونزا الموسمية.

سبب الاختلافات في السلالات المتداولة من فيروس الإنفلونزا هو أن الفيروس يمكن أن يتحول (أو يغير هيكله) بسرعة، مما يؤدي إلى أنواع فرعية جديدة من الفيروس.

المفتاح هو أن تكون قادرًا على التنبؤ بفيروسات الإنفلونزا التي ستسبب العدوى وإعداد لقاح ضد هذه الفيروسات.

•  يمكن للعلماء التنبؤ بدقة بأنواع فيروس الإنفلونزا التي ستسبب الالتهابات وإعداد لقاح مناسب.
• تزرع الفيروسات المستخدمة في تحضير لقاح الإنفلونزا في البيض، ولكن تم تطوير نسخة أحدث خالية من البيض.

يمكن لمتخصصي الرعاية الصحية الآن إعطاء لقاحات الإنفلونزا بأمان للأشخاص الذين لديهم حساسية من البيض.

أيضًا يمكن إنتاج فيروسات الإنفِلوَنزا باستخدام تقنية مؤتلف لا تتضمن نمو فيروس الإنفلونزا الفعلي في البيض.

• يكون اللقاح فعال بشكل عام ضد فيروس الأنفلونزا في غضون أسبوعين من تناوله.
• لقاح فعال فقط ضد سلالات الفيروس التي تتطابق مع اللقاح، تختلف هذه السلالات من موسم الأنفلونزا إلى موسم الأنفلونزا كل عام.
• هذا هو السبب في أن إعادة التطعيم مطلوبة سنويًا مع اللقاح الذي يطابق سلالات الإنفلونزا السائدة حاليًا.

ما هو لقاح الإنفلونزا

• يقوم مقدمو الرعاية الصحية بحقن اللقاح في العضلات أو الجلد، مما يحفز الجهاز المناعي لإنتاج استجابة مناعية (الأجسام المضادة) لفيروس الإنفلونزا.
• يتم إعطاء لقاح الإنفلونزا كجرعة وحيدة من السائل المحقون عبر الجلد في العضلات.
• عادًة، يقوم أخصائيو الرعاية الصحية بحقن لقاح الإنفلونزا في العضلة الدالية على جانب الذراع، باستخدام الكحول على الجلد للتعقيم.

لقاح رذاذ الأنف

• تم ترخيص لقاح الإنفلونزا الرذاذ الأنفي (يسمى أحيانًا LAIV لقاح الإنفلونزا الحي الموهن، الاسم التجاري FluMist) لأول مرة في عام 2003.
• وهو موجه ضد نفس سلالات الفيروس مثل لقاح الإنفلونزا ولكنه يختلف في أنه يحتوي على فيروسات إنفلونزا حية ضعيفة بدلاً  من الفيروسات الميتة ويتم إعطاؤه عن طريق رذاذ الأنف بدلاً من الحقن.
• يطلق على اللقاح لقاح مخفف لأن فيروسات اللقاح ضعيفة بحيث لا تسبب نفسها أعراض الإنفلونزا الحادة.
• تمت الموافقة على لقاح إنفلونزا رذاذ الأنف للفترة 2019-20 للاستخدام في الأفراد غير الحوامل من سن 2 – 49.
• لا ينبغي استخدامه للأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الطبية الكامنة. جميع LAIV رباعي التكافؤ (أربعة مكونات).

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بأن يتلقى جميع الأطفال الذين يبلغون من العمر 6 أشهر فما فوق لقاح الحقن (اللقطة) إن أمكن.

يمكن استخدام لقاح رذاذ الأنف هذا العام لتلقيح الأطفال الذين لن يتلقوا حقنة الإنفلونزا (مثل نقص اللقاح القابل للحقن أو رفض تلقي الحقن)، طالما أنهم يبلغون من العمر عامين أو أكثر دون حالة طبية كامنة.

• تضعف الفيروسات الحية في لقاح رذاذ الأنف حتى لا تسبب أعراضًا شديدة.
• ومع ذلك، يمكن أن تحدث أعراض خفيفة كأثر جانبي للتطعيم. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للقاح إنفلونزا رذاذ سيلان الأنف والصداع والتهاب الحلق والسعال.
• قد يصاب الأطفال الذين يتلقون اللقاح بحمي خفيفة وآلام في العضلات.

كيف يعمل اللقاح

• تحفز لقاحات الإنفِلونزا الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة في الجسم تحارب فيروس الإنفلونزا المعين في التطعيم.
• عندما يدخل هذا الفيروس شخصًا مُلقحًا بالفعل، تهاجم هذه الأجسام المضادة الفيروس وتقوم بقتله وتمنع انتشار العدوى.
• يتم إنتاج الأجسام المضادة ضد سلالات معينة من الفيروس الموجودة في اللقاح السنوي.
• لا يحمي التطعيم ضد الإنفلونزا من العدوى التي تسببها الميكروبات غير فيروس الإنفلونزا.

متى يجب تناول اللقاح؟

• يوصي الطبيب الخاص بك بالحصول على لقاح الإنفلونزا قبل بدء موسم الإنفلونزا في مجتمعك وقبل انتشار هذا الفيروس بالفعل.
• يستغرق هذا اللقاح حوالي أسبوعين لإنتاج استجابة كافية من الأجسام المضادة التي يحتاجها الجسم ضد فيروس الأنفلونزا.

من يجب أن يتلقى لقاح الإنفلونزا؟

• يوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن يتلقى كل فرد فوق سن 6 أشهر لقاح الانفِلونزا الموسمية.
• في حين يجب على الجميع الحصول على التطعيم، إلا أنه مهم بشكل خاص لبعض المجموعات.
• التطعيم مهم بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة إذا أصيبوا بالإنفلونزا، مثل المصابين بالربو والسكري وأمراض الرئة المزمنة وكذلك النساء الحوامل وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

من لا يجب أن يتلقى لقاح الإنفلونزا؟

هؤلاء يجب عليهم تجنب لقَاح الإنفلونزا:

• الذين أصيبوا برد فعل تحسسي شديد تجاه لقاح الإنفِلونزا
• من لديهم تاريخ من متلازمة Guillain-Barré (مرض شلل شديد، يسمى أيضًا GBS) الذي حدث بعد تلقي لقاح الانفلونزا والذين ليسوا معرضين لخطر الإصابة بمرض شديد من الإنفلونزا يجب ألا يتلقوا اللقاح بشكل عام.
• إذا كنت مريضًا بالحمى عندما تذهب للحصول على لقاح الإنفلونزا، يجب عليك التحدث إلى طبيبك أو ممرضتك حول ما إذا كان يجب عليك أخذ حقنة الحقن لاحقًا أم لا.
• ومع ذلك، يمكنك الحصول على لقاح الانفلوِنزا في نفس الوقت الذي تعاني فيه من مرض في الجهاز التنفسي بدون حمى أو إذا كان لديك مرض خفيف آخر.

ما هي مخاطر لقاح الإنفلونزا والآثار الجانبية؟

إليك أبرز 7 آثار جانبية خطيرة غير شائعة:

• تشمل الآثار الجانبية للقاح الحقن وجعًا في مكان الحقن، وآلام في العضلات، وحمى، وشعورًا بالتوعك.
• في حالات نادرة جدًا، أبلغ الناس عن ردود فعل تحسسية خطيرة.
• تضعف الفيروسات في لقاح رذاذ الأنف ولا تسبب أعراضًا شديدة، لا يمكنهم التسبب في الإصابة بالإنفلونزا.
• قد تشمل الآثار الجانبية أيضا رذاذ الأنف، سيلان الأنف، والحمى التي تكون خفيفة والتهاب الحلق والسعال والقيء وآلام العضلات والصداع.
• متلازمة غيلان باري (GBS) هي مرض يتميز بالحمى وتلف الأعصاب وضعف العضلات.
• في عام 1976، ارتبط التطعيم بلقاح إنفلونزا الخنازير بتطور GBS.
• قيمت الدراسات ما إذا كانت لقَاحات الإنفِلونزا الأخرى مرتبطة بـ GBS، حيث أظهرت واحدة فقط من الدراسات وجود ارتباط.

ماذا علي أن أفعل حيال ردود الفعل السلبية بسبب لقاح الإنفلونزا؟

• يجب عليك الاتصال بالطبيب الخاص بك في حالة وجود أي آثار جانبية قد تكون خطيرة.
• عادًة ما تختفي الآثار الجانبية الخفيفة مثل وجع في موقع الحقن من تلقاء نفسها دون علاج.

ما مدى فعالية لقِاح الإنفلونزا؟

• تعتمد فعالية لقاح الانفِلونزا على مدى التطابق بين سلالات الفيروس المستخدمة في تحضير اللقاح وتلك الفيروسات في التداول الفعلي.
• يلعب العمر والحالة الصحية للفرد أيضًا دورًا في تحديد فعالية اللقاح.

ولوحظت انخفاضات مماثلة في عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى بسبب الانفِلونزا عند تلقيهم لقاح الإنفلونزا.

ما هو لقاح H1N1 (إنفِلونزا الخنازير)؟

• كان لقاح H1N1 لقاح وبائي تم تصميمه لتوفير مناعة ضد تفشي فيروس H1N1 الجديد في عام 2009، والذي يشار إليه في البداية باسم إنفلونزا الخنازير.
• في البداية، أعطى مقدمو الرعاية الصحية لقاح H1N1 لأولئك الأكثر عرضة لمضاعفات هذا المرض (الأطفال والحوامل ومقدمي الرعاية للأطفال).

ما هي فوائد تلقي لقاح الإنفلونزا؟

تلقي لقاح الإنفلونزا له العديد من الفوائد، ومنها:

• يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة تتراوح بين 40-60٪.
• يقلل من شدة الأعراض ومدة المرض في حالة الإصابة بالإنفلونزا.
• يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والتهاب الأذن الوسطى.
• يساعد في حماية الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والرئة والمناعة المنخفضة.
• يساعد في الحد من انتشار الفيروس في المجتمع ويحمي الأفراد الآخرين الذين لا
• يمكنهم تلقي اللقاح بسبب حالات صحية أو عوامل أخرى.

يوصى بتلقي اللقاح سنويًا لتغطية السلالات الفيروسية الجديدة وللحفاظ على الحماية. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية للمواد الموجودة في اللقاح استشارة الطبيب قبل تلقي اللقاح.

في حين أن فعالية لقاح الإنفلونزا يمكن أن تختلف، تظهر الدراسات الحديثة أن اللقاح يقلل من خطر الإصابة بمرض الأنفلونزا بنحو 40٪ -60٪ بين إجمالي السكان خلال المواسم التي تكون فيها معظم فيروسات الإنفِلونزا المتداولة مماثلة لتلك المستخدمة في اللقاحات.