زراعة الأفوكادو – Avocado، تعتبر مهمة لأنها من أكثر الأطعمة الصحية، التي ينبغي تناولها فهي غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، والتي باستطاعة الجسم حرقها بكل يسر للحصول على الطاقة.
نبذة عن زراعة الأفوكادو
عند البدء في زراعة الأفوكادو، نقوم بشراء شتلة مطعمة من المشتل، أو زراعتها بالبذور، وهنا نكون أمام خيارين، قد ينتج النبات ثمارا وقد لا ينتج، وإذا أنتج يكون بعد مرور ثلاث إلى أربع سنوات، تنمو الشجرة في مناخ الولايات المتحدة بصورة جيدة، لذا تجود فيها زراعة الأفوكادو.
عند زراعة الأفوكادو نلاحظ أن الثمرة لا تنضج على الشجرة الأم، إنما يتم حصادها وتنضج بالتبريد وتنضج ببطء شديد خلال يوم أو يومين إذا تركت على المنضدة.
- الاسم الانكليزي: Avocado.
- الاسم العلمي: Persea americana.
- العائلة: Lauraceae.
كيفية زراعة الأفوكادو من البذور
زراعة الأفوكادو من البذور
- نقوم بإخراج البذرة من ثمرة الأفوكادو الطازجة، مع التأكد من عدم قطع البذرة أثناء الإزالة، ثم نغسل بقايا الفاكهة ونتأكد من عدم إزالة غطاء البذور البني.
- حدد النهاية العلوية والسفلية للبذرة والتي تكون غالبا على شكل بيضة، أما الجزء السفلي هو الطرف الأكثر سمكا وأكثر سلاسة والنهاية السفلية هي مكان تشكل البذور.
- مع نهاية القمة نقوم باختراق البذرة، بأربعة أعواد من الناحية السفلية، ونضعها في كوب ماء صغير.بحيث يتغطى الجزء السفلي مع الإبقاء على الجزء العلوي جافا وفوق الماء.
- ضع الكوب على حافة النافذة، بحيث يحصل على الكثير من ضوء الشمس، ونقوم بتغيير الماء مرة واحدة في الأسبوع؛ لمنع نمو الفطريات.
- تنبت البذور بعد مرور أسبوعين، إلى ثمانية أسابيع، وعندما تبدأ الجذور في التبرعم، نتأكد من أن أطول الجذور غير جافا، تحتاج أن تظل مغمورة، وإلا سيموت النبات، وتفشل زراعة الأفوكادو.
نمو الجذع
- عند وصول الجذع إلى ارتفاع ٦ بوصات تقطعه إلى حوالي ٣ بوصات لتشجيع النمو الجديد.
- عِند وصول الشتلة إلى ارتفاع ٦ بوصات، أو ٧ بوصات، وتصل الجذور إلى طول ٢_٣ بوصات، نزرعها في وعاء قطره (٦_١٠) بوصات من التربة الغنية بالحمض، تاركين النصف العلوي من البذور فوق خط التربة، مع إبقاء وعاء زراعة الأفوكادو في الشمس.
- يجب الحفاظ على التربة رطبة، مع عدم الإفراط في الري؛ لأنه يؤدي لاصفرار الأوراق، ونعرف أن النبات في حوجة للماء عندما تتجعد الأوراق إلى أعلى قليلا.
- لتشجيع نمو شجرة الأفوكادو نقص أطول قمم، عندما يكون طول النبات قدما واحدا.
- في الصيف يمكن ترك الشجرة في الهواء الطلق، في مكان مشمش، وكلما زادت الشمس كان ذلك أفضل،ويؤدي لنجاح زراعة الأفوكادو، مع التأكد من عدم جفاف التربة.
- عند انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من ٤٥ درجة فهرنهايت، سوف تحتاج إلى إحضار النبات للداخل، لذا تجنب زراعة الأفوكادو في الحديقة، وهو لا يزال صغير، ما لم تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من ٤٥ درجة فهرنهايت.
مبادئ أساسية في زراعة الأفوكادو
- أشجارها الضحلة، وجذورها المغذية، لا تزيد عن ٦ بوصات، تحت الأرض تأكد من أن التربة، جيدة التهوية.
- احرص على زراعة الأفوكادو خلال فصل الربيع، لضمان عدم وجود خطر من الصقيع، أو دفء التربة.
- تجنب زراعة الأفوكادو قريبا من نباتات أخرى، قد تنافسه على امتصاص النتروجين.
- أنسب شيء أن تكون حموضة التربة ٧ أو أقل، إذا كانت التربة قلوية قم بتعديلها، بإضافة المواد العضوية قبل الزراعة، مثل إضافة الصحالب لأنها تعتبر تعديل مثالي.
- ولكن نقلل حموضة التربة بمقدار وحدة واحدة نقوم بإضافة ٢.٥ رطل من الطحالب لكل ياردة مربعة من التربة.
- كما أن التربة القروية تحتاج إلى الحديد المخلب.
- ولتحديد مدى نقص الحديد في الشجرة؛ نلاحظ الأوراق الجديدة -إذا كانت تحتوي على عروق خضراء وتبدأ بالاصفرار حول الحواف.
- عند زراعة الأفوكادو قم بتحديد مكان مشمش، واحفر حفرة بمقدار كرة الجذر،ونملأ ٥٠٪ منه بالتربة ونضيف المهاد، لتقليل نمو الحشائش وتبخر الماء.
- استخدام حاجز من الأعشاب، حول القاعدة، سيقبل من نمو الأعشاب، على بعد ٦ بوصات على الأقل من جذع الشجرة.
ري الأفوكادو
النباتات المزروعة حديثا، ستحتاج إلى ٢ جالون من الماء في وقت الزراعة.
ثم تكرر عملية الري مرتين إلى ثلاث مرات، يتم الأزهار في شهر مارس أو أبريل، تنتج براعم الفاكهة بعد ذلك بوقت قصير.
تسميد الأفوكادو
في السنة الأولى ضع السماد في شهور مارس، يونيو، سبتمبر. يفضل إضافة السماد ومستحلب الأسماك، لأنه من الخيارات العضوية الجيدة، كذلك يمكن إضافة القليل من الزنك مرة واحدة في السنة.
خلال موسم النمو، نقلم أي أوراق ميتة، وإزالة الأعشاب الضارة، التي تنمو بالقرب من الجذع وإعادة ما تكون المبيدات الحشرية غير مطلوبة.
في حالة ملاحظة وجود الحشرات أو القواقع أو الرخويات؛ نرش التراب الدياتومامي، على التربة حول الشجرة، لأنه طارد طبيعي ضد العديد من الحشرات الزاحفة.
أصناف الأفوكادو
عند اختيار الصنف يجب مراعاة أن يكون مناسب للمناخ في منطقة الزراعة.
فيورت (fuerte)
أفضل الأصناف، ثماره ذات حجم متوسط، تأخذ شكل الكمثرى، ذات لون أخضر، وتتخللها بقع صفراء، اللب أصفر، ونسبة الزيت فيه من ١٨_٢٦%، تنضج ثماره في شهري نوفمبر، يونيو.
لولا (lula)
الثمرة كبيرة الحجم، نسبة الزيت من ١٢_١٦٪، ويحين موعد النضج في شهري نوفمبر، يونيو.
كوين (Queen)
ذات حجم كبير، ولونها قرمزي، اللحم أصفر، بها نسبة زيت تصل إلى ١٢_١٥٪ وموعد النضج هو مايو، أكتوبر.
نابال (nabal)
الثمرة مستديرة، كبيرة الحجم، لونها أخضر بها نسبة زيت تصل إلى ١٢-١٥٪، تنضج في يونيو سبتمبر.
اناهيم (anaheim)
الثمرة بيضاوية، لونها أخضر لامع،نسبة الزيت تكون ١٥_١٨٪، تنضج في يونيو إلى سبتمبر.
تطعيم شجرة الأفوكادو
يتم تقليم الأفوكادو خلال السنتين الأوليتين من الزراعة، وذلك بهدف تكوين هيكل الشجرة.
ويكون التقليم بصورة تميل للتوسط، ونقلل من التقليم عند بدء طور الإنتاج.
وذلك حتى لا يعطي نتائج عكسية وتنمو الشجرة نمو حضري. الأشجار المنتجة تزال منها الأفرع اليابسة، والمصابة، والقريبة من بعضها.
وكذلك إزالة الأعضاء التي أثمرت قديما، لبدء تكوين أعضاء جديدة.
الاستفادة من أشعة الشمس في تحسين العقد ونوعية الثمرة، واللون الجيد، مما ينعكس ايجابا على المردود الاقتصادي. وذلك بإنتاج نوعية جيدة، مرغوبة تجاريا، بأفضل الأسعار.
كيفية حصاد وتقشير الأفوكادو
- الأفوكادو لا ينضج على الشجرة، لكن يتم القطف والتبريد لتصل لمرحلة النضج.
- عند ترك ثمرة الأفوكادو بالخارج دون تبريد تنضج ببطء شديد، في يومين إلى ثلاثة أيام.
- في المناخات الدافئة يمكن ترك فاكهة الأفوكادو في الشجرة في ديسمبر، وقطف الفاكهة قبل تناولها بيومين.
- هناك علاقة بين تقشير الفاكهة والحصول على العناصر الغذائية منها، وللحصول على أقصى استفادة من الثمار، ينبغي تقشيره بالطريقة الصحيحة.
يحتوي الأفوكادو في كاليفورنيا على كاروتينويدات وكاروتينات، تحمي البشر من أنواع السرطانات، وأمراض القلب، والضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وأكثر تركيز للكاروتينات المفيدة، هو الثمرة الخضراء الداكنة، الأقرب إلى القشرة.
للحفاظ على المنطقة التي تحتوي على أكبر تركيز من مضادات الأكسدة، تحتاج إلى تقشير الأفوكادو بيدك مثل الموز.
- اقطع ثمرة الأفوكادو بالطول حول البذرة.
- أمسك كل نصف ولفه في الاتجاه المعاكس، لفصلهم عن البذرة.
- أزل البذور، واقطع كل نصف بالطول.
- استخدم الإبهام والسبابة، لتقشير الجلد من كل قطعة.
خمسة أسباب لتناول الأفوكادو
- يمكن استخدامها كبديل للدهون في المخبوزات والحلويات، مثل بودنغ الشوكولاته المصنوع من الأفوكادو والشوكلاتة الخام.
- يمكن إضافتها للسلطات والعصائر.
- كذلك يحتوي الأفوكادو على العديد من مضادات الأكسدة القيمة المعروفة بفعاليتها ضد السرطانات.
- تحتوي الثمرة أيضا على:
البوتاسيوم
- ٢.٥ أفوكادو يوفر حوالي ٤٧٠٠ كلغ من حصة البوتاسيوم الموصى بها.
- البوتاسيوم هو معدن يعمل كناقل، ينقل الكهرباء في جسمك، ويلعب دورا مهما في وظائف القلب، وصحة الهيكل العظمي، والهضم والوظيفة العضلية.
- وهو ضروري للوظيفة المناسبة، لجميع الخلايا، والأنسجة، والأعضاء.
- والأهم من ذلك يساعد استهلاك ما يكفي من الأطعمة الغنية البوتاسيوم، على تعويض تأثيرات ارتفاع ضغط الدم للصوديوم.
عدم التوازن في نسبة الصوديوم والبوتاسيوم، لا يمكن أن يؤدي فقط إلى ارتفاع ضغط الدم، ولكن قد يساهم أيضا في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المغنسيوم
- تحتوي قطعة متوسطة من الأفوكادو، على حوالي ٤٠ ملغ من المغنسيوم، وهو ما يمثل ١٠٪ من القيمة اليومية الموصى بها.
- المغنسيوم معدن يستخدمه كل عضو في جسم الإنسان، وخاصة القلب والعضلات والكليتين.
إذا كنت تعاني من إرهاق وضعف غير مبرر، وتشنجات وإيقاعات غير طبيعية في القلب، أو حتى تشنجات عضلية في العين، فقد يكون السبب في انخفاض مستويات المغنسيوم.
فيتامين ج وه
من مضادات الأكسدة المهمة بمفردها، ولكن وضعها معا كما هو في الأفوكادو هو ما يحدث السحر الحقيقي.
ويعتبر الأفوكادو واحد من الأطعمة القليلة، التي تحتوي على مستويات كبيرة من الفيتامينات ج، ه.
يلعب فيتامين ج دورا مهما في إعادة تدوير فيتامين ه، للحفاظ على حماية الدورة الدموية من مضادات الأكسدة.
أظهرت الأبحاث أن مزيجا من فيتامين ج، ه يمكن أن يساهم في إبطاء تراكم، اللويحات، مما قد يساعد على منع النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
الألياف
- الأفوكادو غنية بالألياف مع حوالي ٤.٩ جم في نصف الثمرة.
- تلعب الألياف دورا مهما في صحة في صحة الجهاز الهضمي، والقلب، والجلد، وقد تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم، والوزن، ويبدو أن محتواها من الألياف واحد.
- أحد الأسباب التي تجعل الأفوكادو جيد جدا، في برنامج تحسين الوزن، ودعم نسبة السكر في الدم.
ويعتمد على أن نصف الأفوكادو الطازج، يحسن الإحساس بالشبع، مما يساعد على منع الوجبات الخفيفة غير الضرورية لاحقا.
علاوة على ذلك الأفوكادو يقلل الجوع بنسبة ٤٠٪ بعد ثلاث ساعات من الوجبة، و٢٨٪ عند مرور خمس إلى ثلاث ساعات مقارنة بمن لم يتناولوا الأفوكادو.
انخفاض خطر التلوث الكيميائي
يتم تصنيف الأفوكادو كواحد من أكثر المحاصيل التجارية، أما من حيث استخدام المبيدات الحشرية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن جلودها السمكية، تحمي الفاكهة الداخلية من المبيدات الحشرية.
بالتالي ليس هناك حاجة حقيقية لإنفاق أموال إضافية على الأفوكادو العضوي.
كيفية إبقاء الأفوكادو طازجا
يتحول لحم الأفوكادو إلى اللون البني بمجرد قطعه، بسبب إنزيم يتأكسد عند تعرضه للهواء، وهناك عددا من الطرق لابقاء الأفوكادو طازجا:
- إذا كنت تستخدم نصف أفوكادو في المرة الواحدة، فاترك حفرة في منتصف الأفوكادو الذي لا تخطط لاستخدامه، وقم بتخزينه في حاوية محكمة الإغلاق في الثلاجة.
- منع الأكسدة بإضافة طبقة رقيقة من زيت الزيتون، على الجزء العلوي من نصف الأفوكادو، باستخدام فرشاة المعجنات، بالإضافة إلى أنه سيضيف نكهة وملمس أكثر دهنية إليها.
- يمنع عصير الليمون الأكسدة، إضافة الليمون سيضيف نكهة للأفوكادو.
- ضع حفنة من قطع البصل الكبيرة في قاع الوعاء، ثم ضع نصف الأفوكادو (الوجه العلوي)، في الأعلى وقم بإزالتها قبل وقت التقديم.
- زراعة الأفوكادو تتطلب مناخ استوائي، حار رطب، ولا يتحمل الحرارة المنخفضة، يتضرر تحت ١٥ درجة مئوية.
زراعة الأفوكادو للأغراض التجارية، يتطلب الانتظار عدد من السنوات، اتصل الشجرة للإنتاج التجاري.
يمكن زراعة الأفوكادو في مناطق التجويد زراعته فيها، عند طريق التحكم في ظروف المناخ والتربة.
عذراً التعليقات مغلقة