عسر الهضم الوظيفي؛ تعرف إلى الأسباب والأعراض وطرق التشخيص والعلاج

فالدييف رستم
نشرت منذ 5 أيام يوم 15 أبريل, 2024
عسر الهضم الوظيفي؛ تعرف إلى الأسباب والأعراض وطرق التشخيص والعلاج

هل شعرت بالشبع لمجرد تناول قليلًا من الطعام؟ ربما تكون هذه أحد أعراض عسر الهضم الوظيفي؟ لذا تعرف إلى الأسباب والأعراض وطرق التشخيص والعلاج.

ما هو عسر الهضم الوظيفي؟

عسر الهضم الوظيفي هو اضطراب مزمن في الإحساس والحركة الدودية في الجهاز الهضمي العلوي. الحركة الدودية هي عبارة عن مجموعة من الانقباضات والانبساطات تحدث على طول القناة الهضمية، من المريء حتى الأمعاء الغليظة، وتقوم بدفع الطعام داخل القناة.

توصف هذه الحالة بأنها وظيفية، لأنه لا يوجد مشكلة من الناحية الهيكلية في الجهاز الهضمي العلوي. ومع ذلك، تستمر الأعراض في الظهور.

ما يقرب من 20% من الناس على مستوى العالم يعانون من عسر الهضم. يزداد خطر التعرض لهذه الحالة في الإناث، أو المدخنين.

يمكن أن يصبح عسر الهضم الوظيفي حالة مزمنة تؤثر على طبيعة الحياة. لكن، توجد عدة طرق لتحسين الحالة بما في ذلك، تغيير نمط الحياة والعلاج.

أسباب عسر الهضم 

لا يوجد سبب واحد لعسر الهضم. من الممكن أن تتسبب عدة عوامل في هذه الحالة.

تشمل بعض هذه الأسباب:

  • المواد المثيرة للحساسية.
  • العدوى.
  • بكتيريا Helicobacter Pylori.
  • زيادة في إفراز الحمض.
  • التهاب الجهاز الهضمي العلوي.
  • خلل في قدرة المعدة على هضم الطعام.
  • النظام الغذائي.
  • نمط الحياة المتبع.
  • التوتر.
  • القلق والاكتئاب.

أعراض عسر الهضم الوظيفي

functional dyspepsia

قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وفيما يلي أبرز 9 أعراض شائعة له:

  • حرقة أو ألم في الجهاز الهضمي العلوي.
  • الانتفاخ.
  • الشعور بالشبع بعد تناول كمية صغيرة من الطعام.
  • الشعور بالامتلاء.
  • غثيان.
  • قيء.
  • التجشؤ.
  • طعم حامضي في الفم.
  • فقدان الوزن.

حتى يتم تشخيصك بعسر الهضم الوظيفي، ينبغي أن تواجه الأعراض لمدة شهر أو أكثر. قد تأتي الأعراض وتذهب مع مرور الوقت.

تشخيص الإصابة بعسر الهضم 

من المحتمل ألا يشخصك الطبيب بعسر الهضم الوظيفي في البداية. سوف يبحث الطبيب بدلاً من ذلك عن حالات أخرى من الممكن أن تسبب أعراضك. ويتم التشخيص بعسر الهضم بعد استبعاد تلك الحالات المحتملة الأخرى

يمكن الخلط بين عسر الهضم، وبين العديد من الأمراض المعوية، بما في ذلك:

سوف يسألك طبيبك عن تاريخك الطبي؛ لتحديد حالتك.

لا يوجد اختبار تشخيصي خاص بعسر الهضم، لذا غالباً ما يتم تشخيص الحالة بعد إجراء اختبارات الحالات الأخرى بشكل طبيعي.

يمكن أن تشمل هذه الفحوصات:

  • المنظار.
  • الأشعة السينية (X ray).
  • تحاليل الدم.
  • رصد درجة الحموضة في المريء.
  • اختبارات البكتيريا.

قد يقرر الطبيب إجراء المزيد من الفحوصات في حال كنت:

  • أكبر من 60 عاماً.
  • تفقد الوزن.
  • لديك تاريخ عائلي لسرطان الجهاز الهضمي.
  • تنزف أو تتقيأ.

علاج عسر الهضم الوظيفي

هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج عسر الهضم. لا يوجد سبب وحيد لهذه الحالة، وقد تختلف الأعراض بشكل كبير من شخص لآخر. لذلك، قد تختلف طرق العلاج من شخص لآخر.

بعض الخيارات المتاحة للعلاج:

  • أدوية بدون وصفة طبية لاستخدامها لبضعة أسابيع.
  • ادوية موصوفة من الطبيب للاستخدام على المدى القصير أو الطويل.
  • تغيرات النظام الغذائي.
  • إجراء تعديلات في نمط الحياة.

سوف تساعد الأعراض -التي تعاني منها- طبيبك في تحديد العلاج الأنسب لحالتك.

في كثير من الأحيان، قد تكون قادراً على علاج عسر الهضم دون استخدام أي دواء، أو قد تحتاج إلى دواء قصير المدى أو طويل المدى؛ لإدارة الأعراض.

الأدوية

قد يوصي طبيبك بالأدوية التالية؛ لإدارة الأعراض:

  • الأدوية المعادلة للحموضة.
  • مضادات الاكتئاب.
  • أدوية تقوية المريء.
  • أدوية إفراغ المعدة.
  • المضادات الحيوية.

العلاجات الطبيعية

قد يشكل تغيير نظامك الغذائي عاملاً مهماً في إدارة عسر الهضم. فكّر في إجراء بعض التعديلات التالية لتخفيف الأعراض:

  • تناول وجبات أصغر بشكل متكرر.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل، أو الأطعمة عالية الحموضة.

هناك طرق أخرى لتخفيف الأعراض يمكنك تجربتها في المنزل:

  • الحد من التوتر.
  • النوم مع رأس مرفوعة بضع بوصات.
  • فقدان الوزن في حال كنت تعاني من زيادة الوزن.

مشروبات لعلاج عسر الهضم

هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تفيد في علاج هسر الهضم، مثل:

  • مشروب البابونج الدافئ: يهدئ توتر الأمعاء العصبي، ويقلل من حمض المعدة الزائد.
  • النعناع المغلي: يهدئ الأعصاب بشكل عام، ويريح الأمعاء ومفيد لعلاج القولون العصبي،الأمر الذي يسهل من عملية الهضم.
  • خل التفاح: مشروب حمضي يفيد في علاج عسر الأمعاء المرتبط بقلة إفراز حمض المعدة.
  • عرق السوس: يقلل من توتر الأمعاء.

ربما يضيف العيش مع عسر الهضم الوظيفي – Functional Dyspepsia بعض التحديات. قد تتداخل الأعراض الشديدة مع مهامك اليومية، أو تضع عائقاً حول حضور المناسبات التي تدور حول الأكل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق