دواء فلوكسيتين؛ الآثار الجانبية لعقار fluoxetine وأبرز تفاعلاته الدوائية

هاجر غانم
نشرت منذ أسبوع واحد يوم 17 أبريل, 2024
بواسطة هاجر غانم
دواء فلوكسيتين؛ الآثار الجانبية لعقار fluoxetine وأبرز تفاعلاته الدوائية

الاسم العام للدواء

Fluoxetine

أسماء العلامات التجارية

Prozac

،

Sarafem

،

Fontex

الدواء البديل

unavailable

تصنيف الدواء

SSRI

الأشكال الصيدلانية

Polymorphic

الشركات المصنعة للدواء
يستخدم لعلاج

الاكتئاب
، اضطرابات القلق
، اضطراب الوسواس القهري

يستخدم دواء فلوكسيتين لعلاج أنواع متعددة من الاكتئاب والوسواس القهري، بالإضافة إلى نوبات الهلع واضطرابات الأكل، ولكن على الجانب الآخر فإنه قد يسبب بعض الأضرار، فما هي الآثار الجانبية لعقار fluoxetine وأبرز تفاعلاته الدوائية والاحتياطات اللازم اتباعها خلال العلاج؟

ما هو دواء فلوكسيتين

فلوكسيتين أو كما يسمى تجاريًا بروزاك هو أحد مضادات الاكتئاب، ينتمي إلى مجموعة من الأدوية تعرف باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). يساعد هذا الدواء على زيادة مادة السيروتونين التي تساهم في الحفاظ على الصحة العقلية وتحسين الحالة المزاجية للإنسان.

دواعي استعمال فلوكسيتين:

  • الاكتئاب الشديد.
  • النهام العصبي (اضطراب الأكل).
  • اضطرابات الهلع.
  • الوسواس القهري.
  • اضطرابات ما قبل الحيض المزعجة.

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يستخدم مع دواء آخر يسمى أولانزابين للسيطرة على أعراض الاكتئاب الذي لا يستجيب للأدوية الأخرى، وعلاج نوبات الاكتئاب لدى المرضى المصابين باضطراب ثنائي القطب.

لا يُصرف هذا الدواء إلا بوصفةٍ طبية فقط وتحت إشراف الطبيب المعالج للسيطرة على آثاره الجانبية المحتملة. قد يستخدم هذا الدواء أيضًا لعلاج إدمان الكحول واضطرابات النوم واضطراب ما بعد الصدمة والرهاب والعديد من المشكلات العقلية الأخرى.

أهم الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين

تعد فقدان الشهية وقلة الوزن من أهم الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين، وعلى الرغم من استخداماته المتعددة، إلا أن دواء فلوكسيتين قد يسبب بعض الأضرار منها ما هو شائع ومنها ما هو نادر الحدوث.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا

  • العصبية والقلق.
  • اضطرابات النوم أوالأحلام المزعجة.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • حرقة المعدة.
  • جفاف الفم.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • التعرق والهبات الساخنة.
  • المشكلات الجنسية.
  • التهاب الحلق.
  • عسر الهضم.
  • التثاؤب.
  • اهتزاز لاإرادي في جزء واحد من الجسم.
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • ضعف ونقص القوة الجسدية.

إذا ظهرت هذه الأعراض بصورةٍ خفيفة، فإنها عادةً ما تختفي في خلال عدة أيام من تناول العلاج وتكيف الجسم معه، ولكن إذا استمرت أي من هذه الأعراض أو ازدادت شدتها، ينبغي استشارة الطبيب.

الآثار الجانبية الأكثر خطورة

بعض الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين تتطلب رعاية طبية فورية، مثل:

  • متلازمة السيروتونين: من أخطر الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين، لأنها تهدد الحياة وتنتج عن زيادة مستوى السيروتونين في الجسم، وتسبب:
    • مشكلات في التنسيق.
    • القيء أو الغثيان الشديد.
    • الحمى.
    • الهلوسة.
    • الشعور بالقلق وعدم الراحة.
    • تسارع معدل نبضات القلب.
  • نزيف غير طبيعي تشمل أعراضه:
    • ظهور الكدمات بدون سبب.
    • نزيف أكثر من المعتاد.
  • انخفاض مستويات الملح في الدم، والذي قد يسبب:
    • الصداع.
    • مشكلات في الذاكرة.
    • صعوبة في التركيز.
    • التوتر.
  • الهوس، وتشمل أعراضه:
    • زيادة مفرطة في الطاقة.
    • السعادة الشديدة أو التهيج.
    • صعوبة شديدة في النوم.
    • السلوك المتهور.
    • التحدث بصورةٍ أسرع وأكثر من المعتاد.
    • تسارع الأفكار.
  • حدوث نوبات أو تشنجات.

التفاعلات الدوائية للفلوكسيتين

لا ينصح بتناول فلوكسيتين مع معظم مضادات الاكتئاب الأخرى.

قد يتفاعل الفلوكسيتين مع بعض الأدوية الأخرى أو الأعشاب أو الفيتامينات. يمكن أن تكون هذه التفاعلات ضارة، لأنها تسبب تغير في طريقة عمل الدواء وتؤثر على فاعليته؛ لذلك ينبغي اخبار الطبيب بالحالة الصحية الكاملة للمريض وكافة الأدوية التي يتناولها قبل البدء في تناول فلوكسيتين.

أدوية تزيد من خطر الإصابة بالآثار الجانبية لدواء fluoxetine

تزيد بعض الأدوية من خطر حدوث الآثار الجانبيية لدواء floxetine عند تناولهما معًا، لأن لديهما نفس التأثير.

تشمل هذه الأدوية:

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، مثل: سيرترالين.
  • مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين (SNRIs)، مثل: فينلافاكسين.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل: أميتريبتيلين.
  • الليثيوم (Lithium).
  • الترامادول.
  • أدوية التريبتانات.
  • الأمفيتامين.
  • التريبتوفان.

تزيد هذه الأدوية من خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين عند تناولها مع الفلوكسيتين.

يزيد الفلوكسيتين من خطر الإصابة بالآثار الجانبية لبعض الأدوية عند تناولهما معًا.

تشمل هذه الأدوية:

  • البنزوديازيبين، مثل: تريازولام وميدازولام.

تناول هذه الأدوية مع الفلوكسيتين يزيد من الشعور بالنعاس وانعدام الإحساس.

  • الوارفارين والأسبرين.

 تناول الأدوية المضادة للتخثر مع fluoxetine قد يزيد من سيولة الدم، ويسبب حدوث نزيف.

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)

تزيد هذه الأدوية معًا أيضًا من خطر التعرض للنزيف.

  • الفينيتوين.

تناول الفينيتوين مع فلوكسيتين قد يسبب الدوخة والارتباك والحمى. بالإضافة إلى ذلك قد يؤثر أيضًا على الانفعالات والسلوك ويؤدي إلى سرعة الغضب والانفعال والحزن.

  • كاربامازيبين.

تناول هذه الأدوية معًا يمكن أن يتسبب في عدم وضوح الرؤية والدوار والرعشة.

  • الليثيوم.

إذا كنت في حاجة لازمة إلى تناول هذه الأدوية معًا، سوف يتابع الطبيب مستويات الليثيوم في الدم بانتظام.

  • الأدوية التي تُكسر بإنزيم CYPD2D3، مثل: ديكستروميثورفان وأريبيبرازول.

عند تناول أحد هذه الأدوية مع فلوكسيتين، يزداد خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين، ومشكلات القلب والحركات اللاإرادية.

لا تتناول هذه الأدوية أيضًا مع فلوكسيتين

  • مثبطات الأوكسيداز أحادي الأمين (MAOIs)، مثل إيزوكاربوكسازيد.

ينبغي تجنب تناول الفلوكستين إذا كنت تتناول أحد هذه الأدوية أو إذا توقفت عن تناولها قريبًا. لا تتناول مثبطات الأوكسيداز أحادي الأمين في خلال 5 أسابيع  من التوقف عن تناول الفلوكستين. قد يسبب الجمع بين هذه الأدوية مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، مثل: الحمى والتشنجات العضلية المستمرة وتيبس العضلات وتغير المعدل الطبيعي لضربات القلب وضغط الدم وفقدان الوعي.

  • ثيوريدازين.

لا تتناول ثيوريدازين أيضًا إلا بعد مرور ٥ أسابيع على الأقل من التوقف عن تناول الفلوكسيتين. يمكن أن يسبب تناول هذه الأدوية معًا مشكلات خطيرة في ضربات القلب مما يؤدي إلى الموت المفاجئ.

  • بيموزيد.

يسبب فلوكسيتين زيادة نسبة البيموزيد في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بمشكلات القلب.

الآثار الجانبية لدواء fluoxetine في أثناء الحمل والرضاعة

أبرز الأعراض الجانبية أثناء الرضاعة والحمل:

  • عادةً لا ينصح باستخدام دواء فلوكسيتين في أثناء الحمل إلا إذا فاقت فوائد استخدامه أضراره المحتملة على الجنين.
  • تزيد مضادات الاكتئاب من خطر الإصابة بالعديد من المشكلات عند حديثي الولادة، أهمها: مشكلات التنفس والرضاعة، وانخفاض نسبة السكر في الدم والتوتر.

بالإضافة إلى ذلك، لا ينصح أيضًا بتناول فلوكستين في أثناء الرضاعة الطبيعية، لأنه ينتقل إلى الطفل في لبن الأم. قد تعاني بعض النساء أيضًا من ردود فعل تحسسية تجاه هذا الدواء؛ لذلك ينبغي استشارة الطبيب عند ظهور طفح جلدي أو تورم أو صعوبة في التنفس.

الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين على كبار السن

لم تظهر الأبحاث حتى الآن أي أضرار محددة لدواء الفلوكستين على كبار السن؛ لذلك يمكن استخدامه بصورةٍ طبيعية، ولكن يمكن فقط تعديل الجرعة؛ لأنه مع تقدم العمر يزداد خطر الإصابة بانخفاض نسبة الصوديوم في الدم. لذلك على الرغم من أنه آمن، إلا أنه ينبغي توخي الحذر.

الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين على الأطفال

على الرغم من أن الأبحاث التي أجريت حتى الآن لم تتوصل إلى أي مشكلات خاصة بالأطفال، إلا أن هذا الدواء لم يُثبت أمان وفاعلية في علاج الاكتئاب لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات واضطراب الوسواس القهري أيضًا لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات.

احتياطات تناول الفلوكسيتين

أهم 5 احتياطات واجبة قبل تناول fluoxetine:

  • تفاعلات الحساسية.

قد يسبب هذا الدواء ظهور بعض ردود الفعل التحسسية، تشمل أعراضه:

  1. الطفح الجلدي.
  2. الحمى.
  3. صعوبة التنفس.
  4. آلام المفاصل.
  5. تورم في الحلق أو اللسان.

إذا ظهرت إحدى هذه العلامات، ينبغي طلب الرعاية الطبية على الفور. إذا ظهرت لديك هذه الحساسية، لا تتناول هذا الدواء مرة أخرى.

  • في الأشخاص المصابين بمشكلات في تخثر الدم.

قد يسبب فلوكستين النزيف؛ لذلك إذا كنت تتناول أحد مميعات الدم الأخرى، ينبغي إخبار الطبيب لمعرفة اللازم.

  • مرضى السكري.

يسبب الفلوكستين انخفاض مستويات السكر في الدم. بمجرد التوقف عن تناول هذا الدواء سوف ترتفع مستويات السكر في الدم من جديد.

  • الأشخاص المصابون بأمراض الكبد.

وجود مشكلات أو تاريخ مرضي في الكبد يسبب زيادة مستويات هذا الدواء في الجسم ويزيد من خطر ظهور الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين.

  • مرضى اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول.

لا يكفي هذا الدواء في علاج حالات الاكتئاب المصاحبة لهذا الاضطراب، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالهوس.

هل يمكن استخدام هذا الدواء لعلاج اضطرابات النوم؟

يستخدم فلوكسيتين بشكل رئيسي في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق واضطرابات الوسواس القهري، وغالباً ما يتم استخدام أدوية أخرى لعلاج اضطرابات النوم مثل الأدوية المهدئة ومنظمات النوم. لذلك ، لا ينصح باستخدام فلوكسيتين لعلاج اضطرابات النوم بدون استشارة الطبيب المعالج.

يستخدم فلوكستين فقط تحت بعد وصف الطبيب، فهو لا يلائم جميع الأشخاص ولا تتساوى جرعته أيضًا. يحدد الطبيب الجرعة المناسبة بعد معرفة عمر المريض وحالته الصحية والأعراض التي يعانيها ورد فعله تجاه الجرعة الأولى وذلك للوقاية من الآثار الجانبية لدواء فلوكسيتين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق