مبادئ الإسعافات الأولية؛ أبرز 7 نصائح لتطبيقها في المنزل

رباب احمد
نشرت منذ أسبوعين يوم 11 أبريل, 2024
بواسطة رباب احمد
مبادئ الإسعافات الأولية؛ أبرز 7 نصائح لتطبيقها في المنزل

مبادئ الإسعافات الأولية (First aid principles)؛ الإسعافات الأولية هي جزء مهم من الرعاية الطبية في حالات الطوارئ. إنها الرعاية الأولية والفورية والمؤقتة التي تُمنح لشخص أصيب أو تعرض لحالة صحية مفاجئة، تتضمن مبادئ الإسعافات الأولية التحكم في مكان الحادث وإخراج المصاب من أي مصدر خطير. كما تتضمن أيضًا تقييم حالة الشخص المصاب وتوفير تدابير الإسعافات الأولية الأساسية مثل الضغط على الجرح أو شل حركة الكسر أو إجراء الإنعاش القلبي الرئوي إذا كان الأمر يستدعي ذلك. تعرف معنا على أهم 7 أساسيات لها، وعلى الإسعافات المطلوبة للأطفال في المنزل.

ما هي الاسعافات الأولية؟

تعريف الاسعافات الاولية بسيط، فهي نوع من أنواع الرعاية الطبية التي يتم تقديمها على الفور عندما تتعرض الأشخاص لإصابة أو مرض مفاجئ. الغرض منها هو تقديم المساعدة والدعم المؤقتين حتى يمكن الحصول على مزيد من المساعدة الطبية. الغرض من الإسعافات الأولية هو استقرار حالة المريض ومنع تدهور الوضع. تشمل المهارات الأساسية التي يجب تواجدها في الإسعافات الأولية القدرة على تقييم حالة المريض وإدارة الإنعاش القلبي الرئوي والتحكم في النزيف وتقديم المساعدة النفسية.

تعتبر معرفة مبادئ الإسعافات الأولية مهمة أيضًا في حالات الإصابات الطفيفة مثل الحروق، حيث يمكن أن تكون كافية لعلاجها في كثير من الأحيان. قد يكون الهدف الرئيسي للإسعافات الأولية هو إنقاذ حياة المصابين.

فهم أساسيات الإسعافات الأولية

الاسعافات الاوليه هي مهارة أساسية لأي شخص حيث يمكن استخدامها لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ. من المهم فهم تعريف هذا المصطلح وأساسيات الإسعافات الأولية والمبادئ التي توجهها من أجل تقديم المساعدة بشكل فعال. فيما يلي أهم أساسيات الإسعافات الأولية:

  • المحافظة على الحياة: الهدف الأساسي للإسعـاف الأولي هو الحفاظ على الحياة ومنع المزيد من الإصابات أو الأذى.
  • منع التدهور: من مبادئ الإسعافات الأولية أن يقوم المسعف بمنع أي حالة من التفاقم، بما في ذلك منع الصدمة والسيطرة على النزيف.
  • تعزيز التعافي: يجب أن تساعد الإسعافات الأوليّة المُصاب على التعافي بسرعة وأمان.
  • اتخاذ إجراءات فورية: من دورات اسعافات اولية أن يقوم المسعف للاستجابة بسرعة وبشكل مناسب في حالة الخطر والطوارئ.
  • تهدئة الموقف: يعد الحفاظ على الهدوء أمرًا أساسيًا عند تقديم اإلسعافات الأولية، حيث يمكن أن يساعد في عدم انتشار الذعر والتأكد من اتخاذ الخطوات الصحيحة.
  • طلب المساعدة الطبية: إذا كان الموقف خطيرًا للغاية بالنسبة للمسعف الأول، فمن المهم طلب المساعدة الطبية لإنقاذ الحالة.
  • تطبيق العلاج المناسب: يعد تطبيق العلاج الصحيح للإصابة أو المرض أمر ضروري، يُحدث فرقًا كبيرًا في تعافي المريض.

أهمية الإسعافات الأولية

لا يمكن المبالغة في أهمية الإسعافات الأولية. لكنها ضرورية في حالة الاختناق والطوارئ، حيث يمكن أن يساعد الاسعاف المناسب في منع حدوث مضاعفات خطيرة وتقليل خطر الإصابة. الإسعافات الأولية لديها أيضًا القدرة على إنقاذ الأرواح والحفاظ على حياة الإنسان، مع مساعدة الأفراد على التعافي بشكل أسرع.

اعترافًا بمبادئ الإسعافات الأولية، تم تحديد يوم السبت الثاني من شهر سبتمبر باعتباره اليوم العالمي للإسعافات الأولية، لزيادة الوعي بأهميته. بالإضافة إلى إمكانية إنقاذ الأرواح، يمكن أن تساهم مبادئ الإسعافات الأولية في الحد من شدة حالات الطوارئ وعدد الضحايا.

أهم مباديء الإسعافات الأولية

هناك العديد من المبادئ العامة فيما يخص الاسعافات ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ، ووقت الإصابة من المهم أيضًا عدم تحريك الشخص المصاب وطلب المساعدة الطبية بأسرع وقت ممكن وطلب النقل في حالات الطوارئ. ويجب أن يظل المسعفون هادئين وأن يقدموا الطمأنينة والدعم اللازمين، فيما يلي نبرز كل ما يتعلق بمبادئ الإسعافات الأولية وملخص دورة الإسعافات الأولية التي يتبعها جهات مثل الهلال الأحمر السعودي وغيرها من المنظمات:

الإسعافات الأولية للجروح

تعتبر العناية بالجروح جزءًا حيويًا من مبادئ الإسعافات الأولية ومن أي دورة اسعافات اولية. تتضمن مبادئ الاسعافات الاولية للجروح:

  • استخدام مواد التنظيف والتضميد والضمادات المناسبة لتقليل العدوى وتعزيز الالتئام.
  • في بعض الحالات مثل التمزقات العميقة أو الجروح الوخزية، قد يكون من الضروري خياطة الجرح لإغلاقه.
  • في حالات أخرى ، يكون استخدام شاش معقم أو ضمادة وشريط ضمادة مناسبًا.
  • تشمل العناية المناسبة بالجروح أيضًا استخدام المراهم المطهرة للوقاية من العدوى وتقليل الألم، وكذلك استخدام المضادات الحيوية الموضعية إذا لزم الأمر.

أيضًا يجب مراقبة عملية الشفاء واستبدال الضمادات حسب الضرورة. في الحالات التي يصاب فيها الجرح بالعدوى ، يمكن وصف المضادات الحيوية لمنع انتشار العدوى. العناية المناسبة بالجروح ضرورية لضمان الشفاء الناجح من الإصابة.

علاج الحروق

يمكن أن تحدث الحروق بسبب العديد من الأشياء، بما في ذلك الكهرباء والحرارة والمواد الكيميائية والإشعاع. من المهم فهم كيفية الاستجابة للحرق لتقليل تلف الأنسجة والألم. وتتراوح شدة الحرق من خفيفة إلى شديدة. ويمكن علاج الحروق الخفيفة في المنزل باستخدام الكمادات الباردة وأدوية الألم التي لا تتطلب وصفة طبية. أما الحروق الشديدة فتتطلب عناية طبية فورية.

في مبادئ الإسعافات الأولية للحروق من المهم تبريد المنطقة المصابة بأسرع ما يمكن. يمكن أن يساعد تبريد المنطقة المحروقة في منع المزيد من تلف الأنسجة وتقليل الألم. يمكن عمل ذلك عن طريق وضع ماء بارد أو قطعة قماش باردة مبللة بشكل مباشر على المنطقة المصابة. إذا أمكن، حافظ على برودة المنطقة لمدة 10 دقائق على الأقل أو حتى يهدأ الألم. من المهم عدم استخدام الثلج لأنه قد يتسبب في مزيد من تلف الأنسجة.

بمجرد تبريد المنطقة، من المهم تغطية الحرق بقطعة قماش نظيفة وجافة أو ضمادة لحمايته من العدوى. لا تضع أي كريمات أو مراهم على الحرق لأنها يمكن أن تحبس الحرارة وتسبب المزيد من الضرر للجلد. يجب فحص الحروق الشديدة بواسطة أخصائي طبي من أجل منع العدوى وضمان الشفاء المناسب.

وضع الضمادات

يعد التضميد جزءًا هامًا من مبادئ الإسعافات الأولية ويمكن أن يساعد في تقليل الألم والنزيف، وكذلك حماية الجرح من المزيد من الضرر. تأتي الضمادات بأشكال وأحجام مختلفة، من ضمادات الشاش البسيطة إلى الأغطية الكبيرة. من المهم فهم الأنواع المختلفة من الضمادات وكيفية تطبيقها بشكل صحيح لضمان أفضل نتيجة ممكنة للمريض.

عند وضع الضمادة، من المهم استخدام الإمدادات النظيفة والبدء من مركز الجرح والانتقال إلى الخارج. يجب أن توضع الضمادة بإحكام، ولكن ليس بإحكام شديد لأن ذلك قد يسبب ألمًا إضافيًا ويقيد الدورة الدموية. بالنسبة للجروح العميقة، قد تحتاج إلى حشوة لتوفير توسيد إضافي. عند الانتهاء من الضمادة، يجب تأمينها بشريط أو دبوس أمان.

من المهم أيضًا فحص الضمادة بشكل دوري للتأكد من أنها لا تزال آمنة وأن الجرح لم يصاب بالعدوى. إذا كانت هناك علامات عدوى، مثل الاحمرار أو حدوث تورم أو تصريف، يجب إزالة الضمادة وطلب العناية الطبية على الفور.

إدارة الإنعاش القلبي الرئوي

تعد الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي (CPR) من مبادئ الإسعافات الأولية التي يجب أن يتمتع بها أي شخص بدون مبالغة. إنها تقنية منقذة للحياة تُستخدم لإبقاء الشخص على قيد الحياة حتى تآتي المساعدة الطبية. غالبًا ما يستخدم الإنعاش القلبي الرئوي لاستعادة التنفس والدورة الدموية بعد توقف القلب، فإجراء الإنعاش القلبي الرئوي بالشكل الصحيح، يمكن أن يساعد في استعادة تدفق الدم والأكسجين ووصولهم إلى الدماغ وباقي الأعضاء الحيوية الأخرى.

لإدارة الإنعاش القلبي الرئوي بشكل صحيح، تحتاج إلى معرفة أساسيات كيفية القيام بذلك. والتي تتمثل في:

  • أولاً، يجب عليك تقييم الموقف وتحديد ما إذا كان الشخص يستجيب أم لا ويتنفس أو ينبض أم توقف نبضه.
  • إذا لم يستجيبوا، يجب عليك الاتصال برقم الاسعافات الاولية والحصول على المساعدة على الفور.
  • بمجرد وصول المساعدة، يجب إجراء ضغطات على الصدر لتدوير الدم بجميع أنحاء جسم المصاب ثم تزويد الدم بالأكسجين عن طريق التنفس الصناعي.
  • من المهم ملاحظة أن ضغطات الصدر يجب أن تتم بمعدل ما بين 100-120 ضغطة واحدة في الدقيقة، مع كل ضغط بعمق 2 بوصة على الأقل. يجب إعطاء أنفاس الإنقاذ بمعدل 1 كل 5-6 ثوان.

أن الإنعاش القلبي الرئوي لا يمكن أن يكون فعالًا إلا إذا تم إجراؤه بشكل صحيح. لهذا السبب، يوصى بشدة أن يأخذ الجميع دورة تدريبية على الإنعاش القلبي الرئوي كدورة الاسعافات الاولية الهلال الاحمر.

التعرف على الإصابات الخطيرة

عند حدوث حالة طبية طارئة، من المهم عليك كمسعف أن تتعرف على مبادئ الإسعافات الأولية لكي تعرف خطورة الإصابة وكيف يمكن أن تؤثر على المريض. ويمكن أن تشمل الإصابات الخطيرة:

  • الجروح الشديدة النزيف.
  • كسر العظام.
  • إصابات العين.
  • الصدمة.

يجب الاستجابة لهذه الأنواع من الإصابات، ومن المهم أيضا اتخاذ إجراءات فورية والتدابير المناسبة مثل شل حركة الأجزاء المصابة أو استخدام عاصبات للسيطرة على النزيف.

الاستجابة للصدمات والحساسية

عندما يتعلق الأمر بمبادئ الإسعافات الأولية، نرى أنه يجب أن يكون لديك استجابة جيدة للإصابات الرضحية. من المهم أن تكون قادرًا على التعرف على علامات الإصابة الرضية، مثل الجروح والكدمات والكسور والحروق. بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالضيق العاطفي الذي يمكن أن تسببه الصدمة وأن تكون حساسًا لاحتياجات الضحية. لذا عند الاستجابة لإصابة مؤلمة، من المهم القيام بما يلي:

  • الالتزام بالهدوء والتصرف بسرعة ويجب أن تكون الأولوية لتقييم الوضع وتقديم الرعاية الطبية الفورية.
  • أيضا يجب أن تكون على علم بالاحتياجات الجسدية والعاطفية للضحية، مثل تغطية أي جروح بقطعة قماش نظيفة.
  • يجب تقديم الدعم العاطفي من خلال التحدث مع الضحية.
  • اتخاذ خطوات لتقليل خطر حدوث المزيد من الإصابات أو العدوى عن طريق الضغط على أي جروح وتنظيفها بمحلول مطهر وتغطيتها بضمادة معقمة.
  • كذلك عليك بمراقبة العلامات الحيوية للضحية، مثل معدل النبض ودرجة الحرارة ومعدل التنفس.

منع التهابات الجروح

يعتبر تعلم منع التهابات الجروح من مبادئ الإسعافات الأولية الهامة، فعند اسعاف الجروح يجب الانتباه أنه يمكن أن تؤخر العدوى الشفاء وتسبب مضاعفات. لمنع العدوى، من المهم القيام بالآتي:

  • التأكد من أن أي جرح يبقى نظيفًا وخاليًا من الأوساخ والحطام.
  • يجب تغطيته بضمادة معقمة للمساعدة في إبعاد البكتيريا (Bacteria).
  • من الضروري استخدام مرهم أو كريم مضاد حيوي لحماية الجرح من العدوى.
  • من المهم أيضًا فحص الجرح بشكل متكرر بحثًا عن علامات العدوى، مثل الاحمرار أو التورم أو القيح.
  • في حالة وجود أي من هذه العلامات، يجب طلب العناية الطبية على الفور.

التعامل مع كسور العظام

كسور العظام هي واحدة من أكثر الإصابات شيوعًا في حالات الطوارئ، ويمكن أن تكون الإدارة السليمة للكسور هي التي تفرق بين حياة وموت الشخص المصاب. تشمل مبادئ التعامل مع كسور العظام:

  • تقييم الإصابة.
  • شل حركة الضحية لمنع المزيد من الضرر.
  • السيطرة على أي نزيف.
  • طلب المساعدة الطبية المتخصصة في أسرع وقت ممكن.

اعتمادًا على شدة الكسر، من المهم تثبيت المنطقة المصابة بجبيرة أو حمالة لتجنب أي حركة أخرى. إذا كان هناك نزيف حاد أو نتوء في العظام، يجب استدعاء طبيب مختص على الفور. من المهم أيضًا إبقاء المصاب دافئًا عن طريق تغطيته ببطانية أو أي مادة واقية أخرى حتى وصول المساعدة الطبية.

الاسعافات الاولية للاطفال

الكثير من الأمهات لا تعرف الكثير عن مبادئ الإسعافات الأولية وكيفية اسعاف الاختناق عند حدوثه عند الأطفال، في واقع الأمر إذا كان الطفل يعاني من الاختناق، فمن المهم التصرف بسرعة وتزويد الطفل بالإسعافات الأولية اللازمة الآتية:

  • ميل الطفل إلى الأمام: الخطوة الأولى في تقديم الإسعافات الأولية للطفل الذي يعاني من الاختناق هي إمالة الطفل إلى الأمام قليلاً.
  • اصنع قبضة واضغط: بعد ذلك، اصنع قبضة بيد واحدة وضعها فوق منطقة سرة الطفل. امسك القبضة باليد الأخرى ووجه ضغطًا قويًا على البطن سريعًا لأعلى. افعل ذلك من 6 إلى 10 مرات حتى تهدأ نوبة الاختناق.

من أجل إنقاذ طفل مصاب بالاختناق، من المهم أولاً تحديد مكان وإزالة أي طعام أو أشياء قد تسد مجرى الهواء، مثل قطع الطعام أو الماء. إذا تعذر القيام بذلك، فضع إصبعين في منتصف صدره أسفل خط الحلمة مباشرة ووجه خمس ضغطات حادة حتى يتم إخراج الجسم من مكانه أو حتى يستعيد تنفسه.

علاج ضربة الشمس وانخفاض حرارة الجسم

تعتبر ضربة الشمس وانخفاض درجة حرارة الجسم حالتين طبيتين خطيرتين للغاية يمكن أن يكون لها عواقب مميتة إذا تُركت دون علاج. ضربة الشمس هي حالة تحدث عندما تكون درجة حرارة جسم الإنسان مرتفعة بشكل خطير، وعادة ما تكون بسبب تعرض الجسم لدرجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة أو النشاط البدني القوي. تشمل أعراضها:

  • الدوخة
  • الغثيان
  • الارتباك
  • فقدان الوعي.

يتضمن علاج ضربة الشمس تبريد الجسم بأسرع ما يمكن، عادةً عن طريق وضع قطعة قماش مبللة على الجلد أو ببساطة غمر الشخص في الماء البارد. من ناحية أخرى، يحدث انخفاض حرارة الجسم  عادة بسبب التعرض الطويل لدرجات الحرارة الباردة. وتشمل أعراضه الارتعاش والارتباك. يشمل علاج انخفاض حرارة الجسم تدفئة الجسم ببطء، عادةً عن طريق لف الشخص في بطانيات دافئة أو إعطائه مشروبات دافئة.

السيطرة على النزيف

عند التعامل مع جرح ينزف ، فإن الخطوة الأولى من ضمن مبادئ الإسعافات الأولية هي تقييم شدة الإصابة. غالبًا ما يمكن التعامل مع الجروح والخدوش البسيطة بالضغط المباشر، بينما قد تتطلب الإصابات الأكثر خطورة خطوات إضافية. ضع ضغطًا مباشرًا على الجرح باستخدام شاش معقم أو استخدام قطعة قماش أو ملابس نظيفة. إذا أمكن ، ارفع الجزء المصاب من جسم المريض فوق مستوى القلب.

إذا استمر النزيف ، ضع ضمادة الضغط. هذه عبارة عن ضمادة أو لفافة لاصقة تضغط على الجرح، في بعض الحالات، من الضروري استخدام عاصبة للسيطرة على النزيف الذي يهدد الحياة. يتم وضع عاصبة بإحكام حول الطرف المصاب ولا ينبغي أبدًا استخدامها كخط علاج أولي للجروح والخدوش الطفيفة. إذا لم تكن متأكدًا من كيفية استخدام عاصبة، فاتصل بأفراد الطوارئ الطبية للحصول على المساعدة.

إعطاء الدواء في حالات الطوارئ

يعد طب الطوارئ جزءًا مهمًا جدًا من مبادئ الإسعافات الأولية. عندما يعاني المريض من ألم شديد بسبب إصابة أو مرض، فإن إعطاء أدوية تخفيف الآلام مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين والأسبرين يمكن أن يساعد في تخفيف معاناته. من المهم التفكير بعناية في عمر المريض وتاريخه الطبي عند إعطاء الدواء. من المهم أيضًا أن تكون على دراية بالجرعة الصحيحة لكل دواء وأن تكون على دراية بأي آثار جانبية محتملة خاصة إذا كان شخص ما يعاني من أي رد فعل تحسسي.

التصرف في حالات التسمم

يمكن أن يكون التسمم حالة طبية طارئة خطيرة ويتطلب إجراءً سريعًا ومناسبًا. تتمثل الخطوة الأولى من مبادئ الإسعافات الأولية في تحديد نوع السم الذي تم تناوله. يمكن القيام بذلك من خلال النظر إلى أي حاويات أو زجاجات حبوب أو أشياء أخرى. بمجرد تحديد نوع الشيء الذي تسبب في التسمم، اتصل بمركز مراقبة السموم أو خدمات الطوارئ المحلية على الفور.

في غضون ذلك، حاول إبقاء الشخص واعيًا واتخذ خطوات لمنع المزيد من امتصاص السم. فإذا تقيأ الشخص، لا تعطيه أي شيء آخر ليشربه أو يأكله. إذا كان يعاني الشخص من صعوبة في التنفس، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.

الاستجابة لتوقف القلب

عندما يعاني الشخص من سكتة قلبية، فإنه يعاني من فقدان مفاجئ للوعي ويتوقف عن التنفس. في تلك الحالات، من المهم طلب المساعدة الطبية على الفور، حيث يمكن أن يتضرر القلب والدماغ إذا لم يتلق الشخص الأكسجين بسرعة. وهنا يأتي دور مبادئ الإسعافات الأولية التي تجعل الشخص ملمًا بالاسعافات الاولية للذبحة القلبية، لذا يجب أن يكون لدى المسعف المعرفة والمهارات اللازمة لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).

يتضمن ذلك الضغط على الصدر والتنفس الصناعي، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على تدفق الدم إلى الدماغ وكل الأعضاء الحيوية الأخرى. من ضمن مبادئ الإسعافات الأولية أن يكون المسعف على دراية بوقت وكيفية استخدام ما يسمى بمزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED) للمساعدة في إعادة تشغيل القلب.

نادرًا ما يحتاج المسعف إلى إعطاء الأدوية أو إجراء إجراءات طبية أخرى لإنقاذ حياة الشخص في حالات الإسعافات الأولية عند هبوط الضغط. وعند إسعافات السكتة القلبية، من المهم أن نتذكر أن الوقت جوهري. كل دقيقة تمر دون علاج تزيد من خطر تلف الدماغ الدائم أو الوفاة.

أهم الإسعافات الأولية في المنزل للأطفال

من الضروري وجود حقيبة الاسعافات الاولية في المنزل وذلك لضمان القيام بالرعاية الصحية المناسبة إذا لزم الأمر، فيما يلي أبرز 7 نصائح لتطبيقها في المنزل:

  • إبعاد الأطفال عن المطبخ: الخطوة الأولى والأكثر أهمية من خطوات الإسعاف الأولي هي جعل الأطفال بعيدين عن المطبخ أثناء الطهي. فهذا يساعد في منع حدوث الحروق والحوادث الأخرى.
  • احتفظ بالأطعمة الساخنة بعيدًا: تأكد من إبقاء الأطعمة الساخنة بعيدة تمامًا عن متناول الأطفال، ولا تتركها على حافة سطح الطاولة. هذا بلا شك يمنع الأطفال من التعرض للحروق أو الإصابة.
  • قم بتخزين أي أدوات حادة بشكل آمن: قم بتخزينها إما في خزائن مقفلة أو خزائن صعب الوصول إليها. هذا يمكن أن يساعد في منع حدوث الإصابات.
  • تثبيت أبواب الأمان: ضع أبواب الأمان في بداية ونهاية السلالم لمنع السقوط. يمكن أن يساعد ذلك في حماية الأطفال من الأذى والإصابة أثناء اللعب أو الجري صعودًا ونزولًا على السلالم.
  • احصل على مجموعة من ادوات الاسعافات الاولية الجيدة: تأكد من أن جميع أفراد الأسرة على علم بمحتويات شنطة اسعافات اولية وموقعها في حالة الطوارئ.
  • قم بتثقيف الجميع حول الإسعافات الأولية: قم بتثقيف كل فرد في أسرتك حول أساسيات الإسعافات الأولية كطرق نقل المصاب وإعطاءهم دورات اسعافات اولية.
  • يمكن أخذ ورشة عمل عن مبادئ الإسعافات الأولية، والتي تعتبر هامة للغاية في إنقاذ حياتك عندما لا يكون هناك وقت لطلب المساعدة أو انتظار وصول سيارة إسعاف.

ما هي انواع الاسعافات الاولية؟

الإسعافات الأولية هي رعاية طبية مؤقتة غرضها الأساسي تحقيق أفضل حالة صحية ممكنة. وتشمل أنواع الإسعافات الأولية:

  • الحروق الحرارية
  • ضربات الرأس
  • الكسور
  • التشنجات
  • الاختناق
  • الإصابات المنزلية
  • الحروق
  • الغرق
  • العناية بالغرز الجراحية.

تتضمن المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية تقديم المساعدة للشخص المصاب وقد تشمل علاج لدغات الحشرات ولف الضمادات حول العظام أو الأصابع المكسورة وربط ساق مكسورة بالساق الأخرى للشخص المصاب.

ما الهدف من تقديم الإسعافات الأولية؟

الغرض الأساسي من الإسعافات الأولية هو الحفاظ على الحياة، ووقف المزيد من الأذى أو التدهور، وتقليل آثار الإصابة أو المرض. وهي عبارة عن مجموعة من الخطوات والإجراءات البسيطة التي يمكن توفيرها للمصاب من أجل تحقيق هذه الأهداف. يمكن أن تساعد الإسعافات الأولية أيضًا في منع انتشار العدوى، والمساهمة في بيئة آمنة، والمساعدة في تقديم المساعدة الطبية الفورية حتى تتوفر رعاية أكثر تقدمًا.

من خطوات الإسعاف الأولي؟

تشمل الخطوات الأساسية للإسعافات الأولية: طمأنة المصاب، وارتداء القفازات الطبية، ووضع الماء الجاري البارد على الإصابة، والضغط بقوة على الجرح بشاش معقم أو قطعة قماش نظيفة لوقف النزيف، والتحقق كل 5 دقائق من أن النزيف قد حدث. من المهم أيضًا مراقبة التغييرات في التنفس. في حالة حدوث نزيف حاد، من المهم إزالة الملابس أو الأوساخ من الجرح وطمأنة المصاب.

ما هي مبادئ الإسعافات الأولية؟

تشمل مبادئ الإسعافات الأولية اتخاذ إجراءات فورية، وفهم قواعد ومسؤوليات الإسعافات الأولية، وتأمين موقع الحادث وعزله، وتوفير التنفس الاصطناعي، وارتداء معدات الحماية إذا كانت متوفرة. من الضروري الحفاظ على الهدوء المصاب والحفاظ على حياة المصاب أو المريض.

ما المبادئ الأساسية للإسعافات الاولية في حالة الألم الجانبي الجاد؟

المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية في حالة الآلام الجانبية الخطيرة هي منع حدوث أي مضاعفات أخرى وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصاب. من المهم أيضًا تقييم القدرات والموارد المتاحة، فضلاً عن توفير التدريب الأساسي على الإسعافات الأولية. تشمل خطوات السلوك الصحيحة تعبئة المهارات، وتوفير الرعاية الطبية الطارئة، وضمان تلبية معايير الحماية الإنسانية.

من هو المسعف وما هي صفاته؟

المسعف هو شخص مدرب على الإسعافات الأولية يقدم المساعدة الطبية في حالة الطوارئ. قد تكون  وظيفة المسعف من أهم الوظائف حيث يحتاج إلى رباطة جأشه، ومعرفة بمبادئ الإسعافات الأولية، وذكاء سريع، وسرعة، ومرونة، وصدق. كما يجب أن يكونوا على دراية بجودة الخدمات الطبية ومراكز العلاج في مجتمعهم.

في الختام، بعد أن تعرفنا على مبادئ وأسس الإسعافات الأولية. نرى أن مبادئ الإسعافات الأولية (First aid principles) تعتبر مهارة مهمة يجب امتلاكها ومن الضروري فهمها. وأن تكون على دراية بكيفية الاستجابة لأي حالة طبية طارئة. يمكن أن تساعد معرفة تقنيات الإسعافات الأولية الأساسية في إنقاذ الأرواح في المواقف التي لا تتوفر فيها المساعدة الطبية. أيضا من المهم مواكبة آخر التطورات في مجال الإسعافات الأولية ومواكبة التغييرات في البروتوكولات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق