مرض السكر Diabetes؛ 5 أعشاب لا غنى عنها خلال الإصابة بداء السكري
هناك أعشاب وعلاجات طبيعية لمرض السكري Diabetes تساهم خفض نسبة السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 2. وإليك 5 أعشاب من
أجريت العديد من الأبحاث والتجارب العلمية للبحث عن علاجات طبيعية لمرض السكري Diabetes، تساعد في زيادة كفاءة الأدوية التي تعالج السكر وقد تغني عنها كلياً، وهو التخصص الذي يطلق عليه مسمى” التغذية العلاجية”، والجدير بالذكر أن ذلك النوع من العلوم أحدث طفرة في مجال الطب، إذ أنه أكثر أماناً مم من المواد الكيميائية المستعملة في الأدوية لما له من آثار جانبية أقل وتكاد لا تذكر.
يعتبر مرض السكري من الأمراض واسعة الانتشار والتي تحتاج إلى عناية طبية وغذائية كبيرة، إذا أن تنظيم الغذاء ونوعيته من أساسيات ضبط معدلات السكر بالدم، كما يعتمد في علاجه على الإنسولين أو مركبات السلفونيل وأدوية كيميائية أخرى، وبعد عدة دراسات بحثية سريرية وجد أن العديد من الأعشاب والنباتات الشائعة لها خصائص لخفض نسبة السكر في الدم مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني أو المعرضين لخطر الإصابة به، وسنذكر لكم هنا مجموعة من تلك النباتات التي خضعت للدراسة وكانت نتائجها إيجابية.
جدير بالذكر أن مثل هذه العلاجات كانت تستخدم عادة في الطب الهندي القديم والشرقي لعلاج الأمراض الخطيرة مثل مرض السكري، وفي الواقع، نظرًا لأن بعض الأعشاب والفيتامينات والمكملات الغذائية قد تتفاعل مع أدوية السكري (بما في ذلك الأنسولين) وتزيد من آثار انخفاض السكر في الدم، غالباً ما يقال إن استخدام العلاجات الطبيعية يمكن أن يقلل من نسبة السكر في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير ويزيد من خطر مضاعفات مرض السكري الأخرى، لذا يجب عليك دائمًا مناقشة خططك مع طبيبك أولاً للتأكد من أنها آمنة لحالتك ولتحديد الجرعة المناسبة.
اقرأ أيضًا: 6 أسباب تمنع مريض السكر من تناول دواء جليكيسامبي.
طرق تغذية علاجية لمرض السكري
1- نبات الصبار Aloe vera
- تشير الأبحاث الأولية إلى أن تناول عصير الصبار يمكن أن يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم، وبالتالي قد يكون مفيدًا في علاج مرضى السكري، بشكل كبير.
- كما تم ربط الألوفيرا أيضاً بانخفاض نسبة الدهون في الدم في المرضى الذين يعانون من مستويات عالية بشكل غير طبيعي من هذه الجزيئات في الدم (مثل بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2) و / أو التهاب الكبد الحاد (مرض الكبد)
- انخفاض التورم والتئام الجروح بشكل أسرع، إذ تعد الجروح والقرحة في الساق من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، وعادة ما تستغرق وقتًا أطول للشفاء مقارنة بالأفراد الأصحاء غير المصابين بالسكري.
2- عنب الأحراج Bilberries
وهو يشبه التوت (الاسم العلمي: اللقاح vaccinium myrtillus)، فاكهة زرقاء داكنة، تشبه في مظهرها العنب البري ولكنها أصغر حجما وأكثر ليونة وأكثر قتامة، وتشير الدراسات البحثية إلى أن المركب الموجود في التوت البري، وهو الأنثوسيانوزيد، والذي:
- يعزز قوة الأوعية الدموية التي يمكن أن تكون لها خصائص وقائية ضد أشكال تلف الشبكية في الأشخاص المصابين بداء السكري.
- تساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
- تقوي الأوعية الدموية.
- تحسن الدورة الدموية.
- تعالج الإسهال
- تمنع تلف الخلايا.
الأثوسيانوزيد هو جزء من مجموعة من المواد الغذائية تسمى الفلافونويد التي توجد في عدد من الفواكه وغيرها من النباتات، وتوجد الأنثوسيانوسيدات بكثرة في عدد من التوت الأرجواني والأزرق والأحمر وأيضًا في الخضروات ذات اللون الأرجواني.
3- القرع أو البطيخ المر Bitter melon
البطيخ المر، المعروف أيضًا باسم القرع المر أو الكاريلا (في الهند)، عبارة عن فاكهة خضراء فريدة من نوعها يمكن استخدامها كغذاء أو دواء، وهو كرمة من عائلة Cucurbitaceae ويعتبر الأكثر مرارة بين جميع الفواكه والخضروات، وتزدهر في المناطق المدارية وشبه الاستوائية، بما في ذلك: أمريكا الجنوبية، آسيا، أجزاء من أفريقيا، منطقة البحر الكاريبي، وينمو البطيخ المر من الكروم باعتباره ثمرة خضراء مستطيلة الشكل ذات شكل خارجي ثؤلولي مميز – رغم أن حجمه وملمسه ومراره يختلفان بين المناطق المختلفة التي ينمو فيها، وهو غني بالفيتامينات والمعادن الحيوية.
كيف يؤثر القرع على مرض السكري؟
- charanti، والتي أثبتت الدراسات تأكيد تأثيرها لخفض نسبة الجلوكوز في الدم.
- vicine.
- ومركب يشبه الأنسولين يعرف باسم polypeptide -p.
هذه المواد تعمل إما بشكل فردي أو معًا للمساعدة في تقليل مستويات السكر في الدم.
من المعروف أيضًا أن البطيخ المر يحتوي على lectin يعمل على تقليل تركيز الجلوكوز في الدم عن طريق العمل على الأنسجة المحيطية وقمع الشهية – على غرار تأثيرات الأنسولين في المخ.
“اقرأ أيضاً: زيوت أساسية للمساعدة في شفاء علامات التمدد“
4- القرفة cinnamon
القرفة هي توابل حلوة ولكنها نفاذة مشتقة من اللحاء الداخلي لفروع أشجار القرفة البرية، والتي تنمو في المناطق المدارية عبر جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، ويعود تاريخ استخدام القرفة إلى آلاف السنين وكان يحظى بتقدير كبير بين العديد من الحضارات القديمة.
وترتبط القرفة والتي تستخدم غالبًا في الطهي والخبز، بشكل متزايد بالتحسينات في علاج حالات مثل داء السكري، حيث تشير الأبحاث إلى أن القرفة يمكن أن تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين.
“اقرأ أيضاً: أضرار القرفة على الحامل“
كيف تؤثر القرفة على مرض السكري؟
تشير نتائج دراسة سريرية نُشرت في مجلة Diabetes Care في عام 2003 إلى أن القرفة تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم والكولسترول لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وقد تقلل من عوامل الخطر المرتبطة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تبين أن الجرعة اليومية البالغة 1، 3، و6 غرامات تقلل من نسبة الجلوكوز في الدم، والدهون الكلية (الدهون الثلاثية، LDL، الكولسترول السيئ، والكوليسترول الكلي) بعد 40 يومًا بين 60 مريضًا في منتصف العمر، أيضاً وجدت دراسة أخرى نُشرت في عدد يوليو 2000 من مجلة البحوث الزراعية أن تناول 1 غرام فقط من القرفة يوميًا يمكن أن يزيد من حساسية الأنسولين ويساعد في السيطرة على داء السكري من النوع 2.
بالإضافة إلى ذلك، أظهر تحليل أحدث تم نشره في عام 2007 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن 6 غ من القرفة يبطئ إفراغ المعدة ويقلل بشكل كبير من ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبات (سكر الدم بعد الأكل) دون التأثير على الشبع.
5- الزنجبيل Ginger
الزنجبيل هو الساق المعقوفة تحت الأرض، من نبات Zingiber officinale الذي استخدم لقرون في المطبخ والطب الآسيوي، موطنها أفريقيا والهند والصين وأستراليا وجامايكا، يشيع استخدامه كعامل توابل أو نكهة في الطهي، كعلاج “عشبي” بديل لمختلف الأمراض مثل الغثيان وعسر الهضم، وللعطر في الصابون ومستحضرات التجميل.
يمكن استخدام جذور الزنجبيل الطازج والمجفف والمسحوق أو كعصير أو زيت. له رائحة نفاذة وحادة ويضيف نكهة حارة قوية على الطعام والشراب.
تأثيره على مرض السكري
أشارت دراسة نشرت في عدد أغسطس 2012 من مجلة المنتج الطبيعي بلانتا ميديكا إلى أن الزنجبيل قد يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. وقد وجد باحثون من جامعة سيدني بأستراليا، أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من امتصاص الجلوكوز إلى خلايا العضلات دون استخدام الأنسولين.
بالتالي قد تساعد في إدارة ارتفاع مستويات السكر في الدم، أيضاً في عدد كانون الأول / ديسمبر 2009 من المجلة الأوروبية لعلم الصيدلة. أفاد الباحثون أن مستخلصين زنجبيل مختلفين، وهما التوابل وخلاصة الزيت، يتفاعلان مع مستقبلات السيروتونين لزيادة تأثيرهما على إفراز الأنسولين. أدى العلاج بالمقتطفات إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 35 في المائة وزيادة مستويات الأنسولين في البلازما بنسبة 10 في المئة.
في حالة انتظامك علي تناول غذاء معين كجرعات خلال فترة إصابتك بمرض السكري Diabetes عليك مراجعة الطبيب وإعلامه بالأمر. لتجنب خطر الإصابة بأي آثار جانبية محتملة أو تفاعلات دوائية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.