كسر الأنف (Broken nose)؛ تعرف على أبرز أسبابه وكيفية التشخيص والمعالجة

كسر الأنف (Broken nose)؛ هو أحد المشاكل التي تصيب منطقة الوجه، و تتجلى بحدوث انكسار و ألم في عظام الأنف، و يعتبر أكثر كسور الوجه شيوعاً عند البشر.

ما هو مرض كسر الأنف؟

الاسم العلمي للمرض	كسر الأنف
أسماء أخرى	____
تصنيف الكسر	كسور الوجه
التخصص الطبي المعالج	طبيب أخصائي عظمية / تجميل
أعراض المرض	صعوبة تنفس _ تورم _ كدمات _ سيلان المخاط _ ألم
درجة انتشار المرض	شائع
الأدوية المعالجة	مسكنات الألم

يحدث كسر الأنف أو الأنف المكسور و يعرف باسم broken nose عند كسر عظام الأنف أو الغضروف الذي يساهم في تكوينه، و قد تحدث كسور الأنف أثناء الأحداث المؤلمة، مثل حوادث السيارات أو الإصابات الرياضية أو المعارك الجسدية، و يعتبر هذا الكسر من أنواع الكسور الشائعة جداً، و الذي يمثل 40٪ إلى 50٪ من جميع كسور الوجه، و إحصائياً تعد كسور عظام الأنف أكثر شيوعاً بين الرجال أي يصيب الأشخاص الذين تم تحديدهم كذكر عند الولادة أكثر مقارنة بالنساء.

يمكن أن يسبب كسر أنف الشخص الألم، و من الشائع حدوث نزيف في الأنف و غالباً ينتج هذا الشيء عن جرح خارجي، و قد يكون هنالك تورم و كدمات حول الأنف و تحت العينين، إذ قد يبدو الأنف ملتوياً و قد يحصل مواجهة صعوبة في التنفس من خلال الأنف المصاب. قد يشمل علاج الانف المكسور إجراءات تعيد تنظيم الأنف بدون عمليات جراحية، لأن الاستعانة بالطرق الجراحية نادرة في معالجة هذه المشكلة.

أسباب الإصابة بكسر الأنف

يمكن أن يحدث الأنف المكسور في الغالب بسبب الاصطدام بشيء ثابت، مثل الباب أو الجدار أو نتيجة لعب الألعاب الشديدة التي تسبب الأذية كأحد أنواع المصارعة، و تعرف الأسباب الأكثر شيوعًا لكسر الانف على سبيل المثال ما يلي:

• تعرض الشخص لإصابة من الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم أو الهوكي.
• المعارك الجسدية.
• حوادث السيارات.
• سقوط من مرتفع.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالكسر

يمكن لأي نشاط يزيد من خطر التعرض لإصابات في المنطقة الوجهيه أن يزيد من خطر الإصابة بكسر في الانف، و تتضمن الأنشطة التي تزيد من معدل حدوث هذا الكسر:

1. ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم والهوكي خاصةً بدون لبس خوذة واقية.
2. الانخراط في قتال جسدي عنيف يمكن أن يسبب ضرر انفي.
3. ركوب الدراجات الهوائية.
4. رفع الأثقال الزائدة فوق الرأس يزيد من احتمال سقوطها على الأنف و التسبب بكسره.
5. الركوب في سيارة خاصة بدون لبس حزام الأمان.

علامات وأعراض كسر الأنف

تشمل أهم 5 أعراض في هذه الإصابة ما يلي:

• الألم الحاد خاصة عند لمس الأنف.
• النزيف من الأنف و التورم ويصبح شكله معوج أو مشوه.
• كدمات حول الأنف أو العينين وعدم القدرة أيضا على التنفس بشكل جيد من خلاله.
• زيادة خروج المخاط من الأنف.
• الشعور بانسداد أحد جانبي الأنف أو كليهما و صعوبة التنفس.

مضاعفات كسر الأنف

قد تشمل المضاعفات أو الإصابات المتعلقة بهذا الكسر، إصابة العنق أو انكسار الغضروف الأنفي في حالات الضربات القوية، و تشمل أهم المضاعفات الأخرى لهذا الكسر:

انحراف الوتيرة الأنفية

قد يتسبب كسر الأنف في انحراف الحاجز الأنفي بشكل شديد، و تحدث هذه الحالة عندما ينزاح الجدار الرقيق الذي يفصل منتصف التحويف الأنفي الداخلي (الحاجز الأنفي) مما يضيق الممر الأنفي، و في هذه الحالة يمكن أن تساعد الأدوية مثل مزيلات الاحتقان و مضادات الهيستامين، في تخفيف أعراض انحراف الحاجز الأنفي، و تصبح الجراحة ضرورية في هذه الحالة للإصلاح.

تجمع الدم داخل الأنف

في بعض الأحيان تتشكل برك من الدم المتخثر في الأنف المكسور، مما يؤدي إلى حالة تسمى ورم دموي في الحاجز الأنفي، و يمكن للورم الدموي الحاجزي أن يسد أحد فتحتي الأنف أو كليهما، و يتطلب تصريفاً جراحياً سريعاً لمنع تلف الغضروف الأنفي.

تشخيص كسر الأنف

غالبًا ما يتم تشخيص هذا الكسر سريرياً بشكل أفضل، حيث يلاحظ الطبيب الكدمات و انحراف الأنف الناجم عن الكسر، كما يلاحظ تغير العلامات الحيوية من ضيق التنفس و ازدياد ضربات القلب، و في حالات نادرة أيضًا يستخدم للتشخيص صور الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.

علاج كسر الأنف

عادةً ينصح الأطباء في حال الإصابة بهذا الكسر و لم يتسبب في عيب أو انحناء الأنف أو تشوهه بأي شكل من الأشكال، أن لا يكون هنالك حاجة إلى العلاج الطبي المتخصص و الجراحي، و قد يكون الشخص على ما يرام بمجرد وضع الثلج على المنطقة و قد يحتاج لبعض مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، و في حالات معينة قد يضطر الطبيب لإجراء طبي معقد آخر، وتشمل أهم الإجراءات الأخرى:

إعادة تنظيم مكان الأنف يدوياً

خلال هذا الإجراء ستخدر الأدوية أنف الشخص الذي كان مكسور، و في بعض الحالات يقوم الدكتور بدفع الأنف إلى مكانه بأصابعه، لكن في (In) بعض الأحيان قد يحتاج إلى استخدام أدوات خاصة للمساعدة في إعادة تنظيم العظام المكسورة و الغضاريف.

قد يتم تجبير أو جبر الأنف بحشو من الداخل و ضمادة من الخارج، في حالات معينة تكون الجبيرة الداخلية ضرورية أيضاً لفترة قصيرة، و في حالة استخدامها عادة ما تستغرق البقاء لمدة أسبوع داخل الأنف، و بالإضافة لذلك قد تبقى الضمادة على السطح الخارجي للأنف لمدة أسبوعين.

الجراحة

إذا كان الكسر قد أضر بحاجز الأنف (يسمى أو يعرف الجزء الأوسط الذي يقسم الفتحة الأنفية بالحاجز الأنفي)، فقد يشعر المريض بضيق تنفس أو قد يشعر و كأنه يعاني من انسداد تام، و قد يتم إصلاح الإصابة بإجراء عملية جراحية لإصلاح المشكلة، وتتضمن تجميل المنطقة أيضاً وقد قد يتم قضاء أيام في المستشفى حتى تحسن الحالة بشكل تام.

الأدوية المستخدمة في علاج كسر الأنف

كما ذكرنا في الحالات البسيطة فقد يتم استعمال مسكنات الألم، وغالبًا ما يتم تناول باراسيتامول، ريثما يتم التحسن و الشفاء.

كيفية الوقاية من كسر الأنف

هذه نصائح تساعد في تقليل احتمال الإصابة بهذه المشكلة:

1. ارتداء حزام الأمان أثناء قيادة السيارة.
2. استخدام قناع الوجه الواقي أثناء لعب الهوكي.
3. لبس الخوذة الواقية أثناء قيادة الدراجة النارية أو الهوائية.

مشاهير أصيبوا بالكسر

تعتبر هذه الإصابة شائعة فالمشهور اللاعب في نادي شباب الأهلي محمد مرزوق، تبين أنّ أنفه قد كسر خلال إحدى المباريات التي لعبها.

الأسئلة الشائعة حول كسر الأنف

كم مدة شفاء كسر الأنف؟

غالباً ما يتم شفاء كسور الأنف خلال مدة 6 أسابيع تقريباً.

كسر الأنف (Broken nose)؛ من المشكلات الطبية الشائعة، حيث يعتبر أكثر كسور الوجه انتشاراً و حدوثاً، و قد تعرفنا في هذا المقال على أهم أسبابه و مضاعفاته، كما ذكرنا لكم أهم طرق المعالجة الحالية المستخدمة في تصحيحه و علاجه.