دواء حاصرات بيتا؛ تعرف إلى كيفية تناوله ودواعي استعماله وآثاره الجانبية

سالم العلي
نشرت منذ 6 أيام يوم 19 أبريل, 2024
بواسطة سالم العليتعديل محمد حبيب
دواء حاصرات بيتا؛ تعرف إلى كيفية تناوله ودواعي استعماله وآثاره الجانبية

يعمل دواء حاصرات بيتا – Beta Blockers عن طريق كبح المستقبلات الموجودة في القلب وفي أماكن التحكم بضخ الدم، وهي المستقبلات التي تستجيب لهرمونات محددة كالأدرينالين، تعرف إلى كيفية تناوله ودواعي استعماله وآثاره الجانبية.

فهرس المحتويات

  • 1 نظرة عامة عن دواء حاصرات بيتا
  • 2 معلومات مهمة عن دواء حاصرات بيتا
  • 3 ما وظيفة حاصرات بيتا؟
  • 4 نصائح قبل تناول دواء حاصرات بيتا
  • 5 كيفية تناول دواء حاصرات بيتا
  • 6 دواعي استخدام حاصرات بيتا
  • 7 آثار جانبية لأستخدام دواء حاصرات بيتا
  • 8 أحتياطات وموانع الاستخدام
  • 9 تداخلات الأدوية الأخرى

نظرة عامة عن دواء حاصرات بيتا

يعمل دواء حاصرات بيتا – Beta Blockers عن طريق كبح المستقبلات الموجودة في القلب وفي أماكن التحكم بضخ الدم، وهي المستقبلات التي تستجيب لهرمونات محددة كالأدرينالين. وبشكل مثير للاهتمام، فإن لحاصرات بيتا تأثيرا فعليًّا مشابها لتأثير الرياضة على الجهاز القلبي الوعائي، من ذلك أنه يخفض معدل دقات القلب (وهو ما يحدث عندما تصبح بنية الجسم رياضية)، وتخفيض ضغط الدم وكذلك الوقاية من القلق.

يُعتقَد كذلك بقدرتها على إنقاذ حياة المرضى، بفضل المقدرة الكبيرة على تقليل تكرر النوبات القلبية.

الاسم العام حاصرات بيتا.
اسم العلامة التجارية بروبرانولول – ميتوبرولول – أتينولول – أسيبيوتول – بايسوبرولول – نادولول.

معلومات مهمة عن دواء حاصرات بيتا

هي أحد أشهر أنواع الأدوية القلبية، وهي أدوية مصرح بها من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج عدد من الحالات المختلفة، والتي هي في أغلب الأحيان حالات قلبية.

فهي عادة ما توصف للمريض بعد تعرضه لأزمة قلبية، و للمساعدة في علاج حالات قلبية وعائية أخرى كاضطرابات نظم القلب (عدم انتظام دقات القلب) وتسرع القلب وأشكال النظم القلبي الشاذ كالرجفان الأذيني.

ما وظيفة حاصرات بيتا؟

تبطئ معدل نبضات القلب إضافة لتأثيرات أخرى، كتخفيض ضغط الدم وآلام الصدر بفضل مقدرتها  على كبح تأثير الأدرينالين. تعمل هذه الأدوية من خلال كبح مستقبلات بيتا الموجودة في الجسم على ثلاث صور:

  • مستقبل بيتا-1، يوجد بشكل أساسي في القلب؛ ويتواسط نشاط القلب.
  • المستقبل بيتا-2، يوجد في الكثير من الأجهزة والأعضاء، منها الرئتين والأوعية الدموية؛ ويتحكم بطيف واسع من النواحي الاستقلابية ويحث على استرخاء العضلات الملساء.
  • مستقبل بيتا-3، يحث تحطيم الخلايا الشحمية، ولا يعتقد بكبر أهمية كبح هذا النوع من مستقبل بيتا في التحكم بالأمراض مقارنةً مع النوعين الآخرين.

ويعتمد تأثير أدوية حاصرات بيتا على نوع المستقبل المستهدف بالحصر. فيمكن أن تحجب أنواع مختلفة من حاصرات بيتا المستقبلات في العديد من الأعضاء. يصفها بعض الخبراء ب ” مخففات الضغط عن القلب” إذ تمنح القلب راحةً من العمل والضخ بجهد كبير.

كيفية تأثيرها في القلب والجهاز الوعائي والأعضاء الأخرى

  • تعمل حاصرات بيتا عن طريق إبطاء معدل دقات القلب.بعبارة أخرى: تقليل قوة الضربة القلبية عند الانقباض. والهدف من ذلك معاكسة تأثير الأدرينالين، وهو الهرمون الذي يودي بالقلب إلى العمل بشكل أسرع.
  • تقلل الانقباضات الوعائية مخفضةً بذلك ضغط الدم (انقباض الأوعية الدموية من مسببات ارتفاع ضغط الدم).
  • قد تؤثر على الدماغ وعلى أجزاء أخرى من الجسم أيضًا، إذ يمكنها منع الكاتيكولامينات (الأدرينالين والنور إبنفرين) من الارتباط بمستقبل بيتا-1.
  • ومن حيث تسبب هذه الهرمونات (الأدرينالين والنورأدرينالين) حالة الشدة، فإن لحاصرات بيتا تأثيرًا مضادًا للقلق. فهي بشكل أساسي تمنع عمل الهرمونات التي تجهز الجسم لحالة طارئة أو لاختبار استجابة شديدة كالغضب أو الخوف أو التوتر.
  • يسبب ارتباطها بمستقبلات بيتا-2 استرخاء العضلات الملساء ويزيد النشاط الاستقلابي (كتفكيك الغليكوجين).
  • تخفض إنتاج الميلاتونين، ما يعني أنها قد تسبب أرقًا ومشاكل في النوم عند بعض المرضى.

نصائح قبل تناول دواء حاصرات بيتا

قد وجد أن معظم المرضى الذين يأخذون حاصرات بيتا يعانون تأثيرًا جانبيًّا واحدًا على الأقل من آثارها الجانبية، ويضطر الكثير منهم إلى التبديل بين الأدوية لإبقاء الاعراض الجانبية تحت السيطرة.

وفي سبيل منع التعقيدات والآثار الجانبية:

  • يراقب بعض المرضى للتأكد من أن معدلات نظم قلوبهم وضغط الدم لديهم ضمن النطاق الطبيعي.
  • كذلك فيجب إعطاؤها مبدئيا بجرعات خفيفة ثم زيادتها تدريجيًّا خلال برنامج علاجي من عدة أسابيع حتى بلوغ الجرعة الفعالة.
  • من المهم إيقاف هذه الأدوية ببطء أيضّا، فالإنهاء المفاجئ لها قد يؤدي لردود أفعال عكسية كالأزمة القلبية أو السكتة الدماغية أو اختلال نظم القلب.

كيفية تناول دواء حاصرات بيتا

يؤخذ دواء حاصرات بيتا بشكل أساسي من إحدى ثلاث طرق:

  • الطريق الفموي.
  • طريق الوريد (حقن وريدية).
  • الطريق العيني (متبع لعلاج العين).

والطبيب هو من يقرر أي الطرق لإعطاء الدواء، بالاعتماد على أعراض المريض وحالته الصحية العامة.

دواعي استخدام حاصرات بيتا

يعتبر دواء حاصرات بيتا الدواء الأساسي والخيار العلاجي الأول للعديد من الحالات الحادة والمزمنة. وتوصف أكثر الأمر للمساعدة في علاج أو ضبط الحالات التالية:

  • الأعراض اللاحقة لأزمة قلبية كالخناق الصدري وارتفاع ضغط الدم. فاستخدام هذه الأدوية قد يحسن فرص النجاه بعد الأزمة القلبية أو إذا ما كان المريض يعاني قصور قلب احتقاني أو مرض الشريان التاجي.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تسرع القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أشكال الأخرى من اضطرابات نظم القلب كالرجفان الأذيني.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الارتعاش (الرعاش).
  • تسلخ الشريان الأبهر.
  • الزرق Glaucoma.
  • الشقيقة (الصداع النصفي)
  • متلازمة الموجة QT الطويلة.
  • اعتلال العضلة القلبية الضخامي الانسدادي.
  • القلق.

آثار جانبية لأستخدام دواء حاصرات بيتا

قد تتضمن الآثار الجانبية لحاصرات بيتا:

  • بطء القلب وانخفاض ضغط الدم، هما أشيع عرضين جانبيين.
  • إعياء.
  • دوار.
  • غثيان.
  • إمساك.
  • زيادة في الوزن.
  • أرق وتغيرات في النوم وكوابيس أحيانًا.
  • ازدياد طفيف في مستوى الشحوم الثلاثية.
  • تشنج قصبات ومشاكل تنفسية (لدى مرضى الربو فقط).
  • تباطؤ القلب (لدى مرضى نقص سكر الدم).
  • وذمة.
  • يحتمل وجود تعقيدات بخطر أعلى، كأزمة قلبية بحال وقف الاستخدام.

أحتياطات وموانع الاستخدام

يعتبر دواء حاصرات بيتا آمن عادةً إذا لم يوجد مضاد استطباب يمنع استخدامه، وفيما يلي أبرز 7 موانع استعمال للدواء:

  • انخفاض ضغط الدم
  • بطء القلب
  • الربو ومرض الانسداد الرئوي، يعتمد ذلك على نوعية الدواء. إذ اعتبر الربو لسنوات من مضادات استطباب حاصرات بيتا، لكن قد توصف حديثَا بعض الأنواع المحددة من الأدوية القلبية الانتقائية دون مشاكل.
  • التشنج التاجي الناجم عن الكوكائين
  • بطء القلب الحاد أو المزمن مع/ أو انخفاض ضغط الدم.
  • ظاهرة راي نود
  • السكري الحاد

دواء حاصرات بيتاحبوب دواء حاصرات بيتاكبسولات دواء

تداخلات الأدوية الأخرى

من المهم الحذر عند خلط الأدوية القلبية، إذ يمكن أن يقود ذلك إلى آثار جانبية كالانخفاض الحاد في ضغط الدم.

في حال أخذ دواء آخر بجانب دواء حاصرات بيتا للتحكم بضغط الدم، فيجب التأكد من أن يؤخذ الدواء بحذر شديد وبأشراف الطبيب وتحت المراقبة، وقد تكون هذه الأدوية:

  • حاصرات ألفا (مثبطات المستقبلات ألفا)
  • مثبطات قنوات الكالسيوم

هل من حاصرات بيتا طبيعة يمكن تجربتها بدلًا عن العقاقير؟

إذا ما كان أخذها لتحسين صحة القلب وضغط الدم، فاتباع حمية غذائية وبعض التعديلات في نمط الحياة قد يساعد (وقد تبقى الحاجة للأدوية برغم ذلك). ومن بعض الأشياء التي يجب التركيز عليها لتحسين صحة الجهاز القلبي الوعائي:

  • اتباع حمية من الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة، وخصوصا الخضار والفواكه والأعشاب والتوابل والشاي.
  • استهلاك ما يكفي من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، كالبطاطا الحلوة والموز والأفوكادو والخضر ومنتجات الألبان العضوية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تقليل التوتر والحصول على كفاية من النوم.

اقرأ أيضًا:

بعتبر دواء حاصرات بيتا Beta Blockers من أشيع الخيارات الدوائية وأنفعها لمواجهة العديد من المشاكل القلبية والوعائية، وهي مفيدة كذلك لعلاج بعض المشاكل النفسية كالقلق والاكتئاب. وبرغم توفرها وكونها آمنة إلى حد كبير، ينبغي الحذر عند التعامل معها – ومع الأدوية بشكل عام- إذ قد تسبب مشاكل أخرى في بعض الحالات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق