مرض مريء باريت (Barrett’s esophagus)؛ ما هو وأهم الأعراض الناجمة عن الإصابة به

احمد طارق
نشرت منذ 4 أيام يوم 16 أبريل, 2024
بواسطة احمد طارق
مرض مريء باريت (Barrett’s esophagus)؛ ما هو وأهم الأعراض الناجمة عن الإصابة به

مرض مريء باريت (Barrett’s esophagus)؛ من الأمراض التي تؤدي إلى تحول الخلايا المبطنة للمريء، إلى خلايا أخرى شبيهة بتلك التي تتواجد في الأمعاء، ونتيجة لذلك يزداد خطر الإصابة بسرطان المريء.

ما هو مرض مريء باريت؟

الاسم العلمي للمرض الحؤول المعوي
أسماء أخرى مريء باريت _ حؤول باريت
تصنيف المرض أمراض الجهاز الهضمي
التخصص الطبي المعالج طبيب أخصائي هضمية
أعراض المرض حرقة معدة _ صعوبة في البلع _ التجشؤ _ بحة الصوت
درجة انتشار المرض  نادر
الأدوية المعالجة مثبطات مضخة البروتون _ حاصرات مستقبلات الهيستامين H2

مريء باريت أو مرض barrett esophagus، هو تغيير في الخلايا المبطنة للمريء إذ تصبح أشبه بالخلايا التي توجد في الأمعاء، وإنه أكثر شيوعاً عند الأشخاص المصابين بالارتجاع الحمضي المعدي المريئي (GERD)، ولكن يمكن أن يتطور دون الإصابة بهذا المرض، تتراوح طريقة علاجه من مراقبة بطانة المريء عن طريق التنظير إلى العلاجات والجراحة لإزالة الأنسجة التالفة،وإن الاصابة بمريء باريت تعتبر من أهم المؤهبات لتشكل سرطان المريء.

أسباب الإصابة بمرض مريء باريت

تساهم عوامل متعددة في حدوث مرض مريء باريت، لكنه أكثر شيوعاً عند الأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي، وتحدث هذه الحالة المزمنة عندما تتدفق محتويات المعدة للخلف إلى المريء، ويعتقد الخبراء أن السائل الحمضي يهيج بطانة المريء، مما يؤدي إلى تغيرات في الأنسجة، ولكن يمكن أيضاً أن يكون لديك مريء باريت دون أن يكون لديك ارتجاع مريء.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض

هنالك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمري باريت في حال وجودها، ومن أهمها:

  • مرض الجزر المعدي المريئي طويل الأمد (GERD).
  • العمر أكبر من 50 عام.
  • الاشخاص البيض أكثر عرضة للإصابة من السود.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بارتجاع المريء أو مريء باريت أو سرطان المريء.
  • البدانة.
  • تدخين السجائر.

علامات وأعراض مرض مريء باريت

عادة ما ترتبط العلامات والأعراض بعلامات وأعراض ارتجاع المريء، حيث تتشابه معها وفي بعض الأحيان لا يمكن التمييز بين المرضين، وأهم 7 أعراض عند الإصابة بمرض مري باريت:

  1. حرقة في المعدة (ألم حارق في الصدر).
  2. ألم بعد الوجبات ينتشر إلى الرقبة أو الفك أو الكتف.
  3. طعم مر أو حامض في الفم.
  4. صعوبة أو ألم في البلع وسعال جاف.
  5. بحة في الصوت أو التهاب في الحلق.
  6. التجشؤ أو الفواق.
  7. الشعور بالشبع بعد وقت قصير من بدء تناول الطعام.

مضاعفات مريء باريت

لا يوجد مضاعفات لمريء باريت سوى زيادة احتمال الاصابة بسرطان المريء مع تقدم الإصابة وتركها دون علاج.

تشخيص مرض مريء باريت

عادة ما يتم استخدام التنظير الداخلي في تشخيص مريء باريت، وهو إجراء يستخدم لرؤية المريء والمعدة من الداخل، والأداة المستخدمة في هذه الطريقة عبارة عن أنبوب طويل قابل للانحناء مع وجود ضوء في نهايته، إذ قد يتم ربط الكاميرا بنهاية المنظار، وقد يأخذ الطبيب أيضاً عينات من الأنسجة لفحصها من أجل تحديد خلل التنسج (تغييرات غير طبيعية في الخلايا والأنسجة)، وإذا تم العثور على خلل التنسج في أثناء الفحص، فسيتم إعطاؤه درجة لوصف مقدار التغيير، ويمكن أن تتراوح الدرجة من سليم غير مؤذي إلى عالي الدرجة.

علاج مرض مريء باريت

يعتمد العلاج على درجة خلل التنسج أي درجة تحول الخلايا في بطانة المريء إلى خلايا معوية، ويكون الهدف (Target) من العلاج هو السيطرة على الأعراض والوقاية من سرطان المريء، وقد يقترح الطبيب أيضاً إجراء تغييرات في الأطعمة التي تتناولها، وأهم طرق العلاج المستخدمة حالياً:

مضادات الارتجاع

تساعد مضادات الارتجاع في تقليل حمض المعدة الذي يمكن أن يهيج المريء والمعدة وقد تشمل هذه الأدوية مثبطات مضخة البروتون (PPI) وحاصرات مستقبلات الهيستامين من النوع 2 (H2)، وفي حالات نادرة قد يتم إعطاء أدوية لوقف القيء.

الجراحة

يمكن إجراء الجراحة أو الإجراءات الأخرى في حال المعاناة من خلل التنسج عالي الدرجة، إذ يمكن قتل الخلايا غير الطبيعية بالحرارة أو عن طريق تجميدها، كما يمكن استخدام الضوء لقتلها، ويتم استخدام هذا العلاج بالتزامن مع الأدوية التي تجعل الخلايا الشاذة حساسة للضوء. يمكن استخدام الجراحة للف الجزء العلوي من المعدة حول العضلة العاصرة للمريء لتقويتها، وقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة جزء من المريء أو كله.

الأدوية المستخدمة في علاج مرض مريء باريت

هنالك العديد من العقاقير التي يمكن أن يصفها الطبيب لعلاج مثل هذه الحالة، وإليك قائمة ببعض الأدوية المرتبطة بطريقة ما أو مستخدمة في علاج هذه الحالة:

  • أوميبرازول (Omeprazole).
  • نيكسيوم (Nexium).
  • بروتونيكس (Protonix).
  • بريلوسيك (Prilosec).
  • دكسيلانت (Dexilant).

كيفية الوقاية من مرض مريء باريت

أفضل طريقة للحفاظ على صحة بطانة المريء هي معالجة أعراض حرقة المعدة أو ارتجاع المريء، فالأشخاص الذين يعانون من حرقة معدة مستمرة وغير معالجة هم أكثر عرضة للإصابة بمريء باريت، وتزيد حرقة المعدة غير المعالجة من خطر الإصابة بسرطان المريء بنسبة 64 مرة.

تتضمن الطرق الأخرى لتقليل احتمال الإصابة بهذا المرض ما يلي:

  1. تجنب شرب الكحوليات والتدخين حيث يمكن أن يؤديان إلى تهيج أنسجة المريء.
  2. الحفاظ على وزن مثالي وتخفيف السمنة.

مشاهير أصيبوا بالمرض

أصيب موريسي وهو موسيقي وملحن ومؤلف ومغني وشاعر بريطاني، ولد في 1959 في Davyhulme ‏ في المملكة المتحدة بمريء باريت.

الأسئلة الشائعة حول مرض مريء باريت

هل الإصابة بمرض مريء باريت تؤدي إلى الموت؟

إذا تطورت الإصابة بهذا المرض إلى سرطان مريء، فهنالك احتمال كبير لحدوث الوفاة.

مرض مريء باريت (Barrett’s esophagus)؛ من الأمراض التي تصنف ضمن الاضطرابات الهضمية، ويتميز بتحول ظهارة المريء إلى أخرى تشبه تلك الموجودة في الأمعاء، وقد تعرفنا على طريقة تشخيصه وأهم طرق معالجته المستخدمة حالياً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق