مرض العدوى البكتيرية؛ لنتعرف على أعراض وأسباب وطريقة علاج الإصابة الجرثومية
مرض العدوى البكتيرية؛ من المشاكل التي غالباً ما تحصل عند الأفراد، إما بسبب تناول طعام ملوث بأحد أنواعها، أو بسبب الانتقال من شخص آخر بإحدى الطرق.
شراء متابعين انستقرام
أرخص موقع شراء متابعين انستقرام, 1000 متابع بسعر 0.25$، موقع فلورز شيب.
شراء متابعين انستقراممرض العدوى البكتيرية؛ مشكلة تصيب الأفراد عندما تقوم الجراثيم بمهاجمة الجسم والدخول إليه، حيث تتسبب في عديد من المشكلات، وإن bacterial infection يمكن أن تؤدي إلى العديد من المضاعفات في حال عدم علاج الأعراض عند ظهورها. لنتعرف في هذا المقال على أعراض وأسباب وطريقة علاج الإصابة الجرثومية.
فهرس المحتويات
ما هو مرض العدوى البكتيرية؟
الاسم العلمي للمرض | مرض العدوى البكتيرية |
---|---|
أسماء أخرى | العدوى الجرثومية |
تصنيف المرض | أمراض سببها البكتيريا |
التخصص الطبي المعالج | يختلف التخصص المعالج حسب مكان الإصابة |
أعراض المرض | ارتفاع حرارة _ تعب _ ألم |
درجة انتشار المرض | شائع |
الأدوية المعالجة | المضادات الحيوية |
العدوى البكتيرية هي حالة تدخل فيها البكتيريا الضارة إلى الجسم وتتكاثر مسببة تلف الأنسجة والأعضاء، والجراثيم هي كائنات دقيقة وحيدة الخلية يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من المشكلات، وهنالك أكثر من نوع من الجراثيم الذي قد يسهم في حدوث مرض العدوى البكتيرية المقاومة للأدوية أحياناً، وتتراوح أعراضها من التهابات الجلد البسيطة إلى الأمراض الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والإنتان.
يمكن أن تحدث هذه المشكلة بسبب مجموعة متنوعة من البكتيريا، بما في ذلك المكورات العنقودية والعقدية والإشريكية القولونية والسالمونيلا وغيرها، حيث يمكن أن تنتشر الجراثيم من خلال ملامسة الأسطح الملوثة أو الطعام أو الماء، وكذلك من خلال ملامسة شخص أو حيوان مصاب.
تختلف الأعراض حسب نوع العدوى، ولكنها قد تشمل الحمى والقشعريرة والتعب والسعال وصعوبة التنفس والإسهال والقيء والطفح الجلدي، وعادةً ما يتضمن علاج الالتهابات البكتيرية المضادات الحيوية، التي يمكن أن تقتل أو تبطئ نمو البكتيريا فضلاً عن الرعاية الداعمة مثل السوائل والراحة.
هنالك تقارير تشير إلى أن العدوى البكتيرية هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة حول العالم.
أسباب الإصابة بمرض العدوي البكتيرية
تنتج العدوى عادة بسبب مجموعة متنوعة من الجراثيم، بعضها موجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان والبعض الآخر يتم الحصول عليه من البيئة، فيما يلي بعض الأسباب الشائعة للمرض:
- ملامسة الأشياء أو الأسطح الملوثة
يمكن أن تعيش البكتيريا على الأسطح مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح وأسطح الطاولات لفترات طويلة من الوقت، ويمكن أن تنتقل عن طريق اللمس.
- استهلاك الطعام أو الماء الملوث
يمكن أن تلوث البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية الطعام والماء، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى عند تناولها.
- قلة النظافة
عدم غسل اليدين بانتظام خاصة بعد استخدام الحمام، يمكن أن يؤدي إلى عدوى بكتيرية.
- التعرض للأفراد المصابين
يمكن أن ينتشر مرض العدوى البكتيرية مثل التهاب الحلق والتهاب السحايا، من خلال الاتصال الوثيق مع الأفراد المصابين.
- لدغات الحشرات وخدوش الحيوانات
قد تنتقل أنواع معينة من البكتيريا من خلال لدغات الحشرات أو الخدوش من الحيوانات.
يجب معرفة أنه ليست كل البكتيريا ضارة، وفي الواقع بعضها مفيد وضروري لصحة الإنسان، ومع ذلك يمكن أن تسبب سلالات معينة من البكتيريا التهابات ومشاكل صحية خطيرة، ولاسيما لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو غيرها من الحالات الصحية المرضية.
“اقرأ أيضاً: مرض البيلة الدموية العائلية الحميدة“
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الجرثومية
هناك العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بمرض العدوى البكتيرية، فيما يلي بعض عوامل الخطر الشائعة:
- العمر
الأفراد الصغار وكبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بها.
- ضعف جهاز المناعة
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو السرطان أو الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، هم أكثر احتمالاً للإصابة.
- الحالات الطبية المزمنة
قد يكون الأفراد الذين يعانون من حالات طبية مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب، أو أمراض الرئة من المعرضين بشكل كبير للمعاناة منها.
- التعرض لبيئات ملوثة
من الممكن للأشخاص الذين يعملون في أماكن الرعاية الصحية مثل المستشفيات، أو الذين يعيشون في بيئات مزدحمة مثل دور رعاية المسنين أو السجون أكثر عرضة للإصابة بمرض العدوى البكتيرية.
- السفر
السفر إلى المناطق التي ترتفع فيها معدلات العدوى البكتيرية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى.
- الجراحة أو الإجراءات الطبية
يحتمل أن لبعض الإجراءات الطبية، مثل الجراحة أو استخدام الأجهزة الطبية أن تزيد معدل انتشارها.
- استخدام المضادات الحيوية بشكل خاطئ
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو استخدامها بشكل غير ملائم، إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى جرثومية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى مقاومة المضادات الحيوية.
“اقرأ أيضاً: مرض صرع الطفولة الحميد“
علامات وأعراض مرض العدوى البكتيرية
من المحتمل أن تختلف أعراض الإصابة وذلك تبعاً لنوع الجرثومة التي أثرت على الشخص، وكذلك مكان تأثيرها في الجسم، لكن بشكل عام ربما تتضمن أبرز 10 أعراض للإصابة الجرثومية ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- شعور بالتعب والإرهاق.
- صداع وآلام في العضلات.
- احتقان الحلق وألم في البلعوم.
- سيلان أو احمرار العينين.
- إسهال أو إمساك.
- ألم في البطن.
- سيلان أو احمرار الأنف.
- تورم أو احمرار في المنطقة المصابة.
- تشكل دمامل أو قروح في بعض الحالات.
“اقرأ أيضاً: مرض نقص التوتر الخلقي الحميد“
مضاعفات مرض العدوى البكتيرية
يمكن أن يؤدي مرض العدوى البكتيرية في بعض الأحيان إلى مضاعفات، خاصةً إذا تُركت الحالة دون علاج أو لم تُعالج بشكل صحيح، فيما يلي بعض المضاعفات الشائعة لها:
- تسمم الدم أو تعفن الدم
يمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب حالة خطيرة تعرف باسم تسمم الدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى فشل الأعضاء والموت إذا لم يتم علاجها على الفور.
- الالتهاب الرئوي
قد تؤدي العدوى البكتيرية إلى الالتهاب الرئوي، وهو التهاب في الرئة يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس وألماً في الصدر وسعالاً.
- التهاب السحايا
من المحتمل أن تسبب بعض أنواع مرض العدوى البكتيرية التهاب السحايا، وهو التهاب خطير يصيب بطانة الدماغ والحبل الشوكي، ويمكن أن يسبب الصداع والحمى وتيبس الرقبة.
- تلف الكلى
يمكن أن تؤدي أنواع معينة من الالتهابات البكتيرية، مثل عدوى المكورات العقدية إلى تلف الكلى خاصة عند الأطفال.
- التهابات المفاصل
في بعض الإصابات الجرثومية يمكن أن يحدث التهابات في المفاصل أو العظام عند الفرد، مما يمكن أن ينجم عنه تورم وألم وعدم القدرة على الحركة بشكل كامل.
- مشاكل القلب
إن بعض حالات الإصابة بمرض العدوى البكتيرية يمكن أن تسبب التهاب عضلة القلب، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل قصور القلب أو تلف الصمام.
- العقم
عند النساء حيث يمكن أن يؤدي مرض العدوى البكتيرية غير المعالج إلى مرض التهاب الحوض، والذي يمكن أن يسبب تندباً وتلفاً للأعضاء التناسلية مما قد يؤدي إلى العقم.
“اقرأ أيضاً: متلازمة بارث“
تشخيص مرض العدوى البكتيرية
يتضمن تشخيص المرض عادةً مزيجاً من التقييم والفحص السريري والاختبارات الدموية، وكذلك أخذ التاريخ الطبي، فبداية لتشخيص المرض قد يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي للبحث عن علامات وأعراض العدوى، مثل الحمى أو الطفح الجلدي أو التورم، وقد يسأل عن التاريخ الطبي بما في ذلك أي أمراض حديثة أو تاريخ السفر أو التعرض للأفراد أو البيئات المصابة.
كما قد يطلب اختبارات الدم في تشخيص مرض العدوى البكتيرية حيث يمكن أن تكشف عن علامات العدوى، حيث تتميز الأمراض البكتيرية بزيادة في عدد خلايا الدم البيضاء أو مستويات البروتين التفاعلي سي (CRP)، وكذلك يطلب اختبارات البول التي من الممكن أن تشير إلى وجود البكتيريا في المسالك البولية، والتي يمكن أن تسبب التهابات مثل عدوى المسالك البولية، وفي حالات نادرة يمكن استعمال اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتقييم مدى العدوى وأي مضاعفات ذات صلة.
علاج العدوى البكتيرية
يعتمد علاج العدوى البكتيرية على نوع العدوى وشدة المرض، وفيما يلي بعض أنماط العلاجات الشائعة لها:
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية هي الأدوية التي تقتل أو تمنع نمو الجراثيم، ويعتمد المضاد الحيوي المحدد الموصوف على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، ومن المهم تناول المضادات الحيوية تماماً كما هو موصوف وإكمال دورة العلاج الكاملة، حتى لو تحسنت الأعراض.
الرعاية الداعمة
يمكن أن تساعد تدابير الرعاية الداعمة (Support) مثل الراحة والسوائل، وأدوية تخفيف الآلام في تخفيف الأعراض ودعم الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم.
الجراحة
في بعض الحالات النادرة، قد يكون التدخل الجراحي ضرورياً لإزالة الأنسجة المصابة أو تصريف الخراجات.
الاستشفاء
قد يتطلب مرض العدوى البكتيرية الشديدة دخول المستشفى، خاصة إذا انتشرت العدوى في جميع أنحاء الجسم أو إذا كان المريض يعاني من مضاعفات.
من المهم التماس العناية الطبية العاجلة إذا كان المريض يشك في احتمال إصابته بعدوى بكتيرية، لأن العلاج في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في منع تطور المضاعفات.
كيفية الوقاية من مرض العدوى البكتيرية
هنالك بعض الأمور التي يمكن أن تستمل كإجراء وقائي ضد مرض العدوى البكتيرية ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعدوى أو نشرها، وفيما يلي بعض الطرق للوقاية من الالتهابات البكتيرية:
- غسل اليدين بشكل متكرر بالصابون والماء الدافئ لمدة 20 ثانية على الأقل.
- ذلك بشكل خاص بعد استخدام الحمام وقبل الأكل وبعد التواجد في الأماكن العامة.
- عدم لمس الوجه وبشكل أكثر خصوصية العينين والأنف لدى الفرد.
- يلزم تغطية الأنف والفم باستعمال منديل أو بالمرفق عندما يريد الشخص أن يسعل أو يعطس.
- البقاء في المنزل إذا كان الشخص يشعر بالمرض وتجنب الاتصال الوثيق مع المرضى.
- الحفاظ على بيئة العمل والمعيشة نظيفة ومعقمة خاصةً الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة.
- طهي الطعام جيداً وتبريد بقايا الطعام على الفور لمنع نمو البكتيريا.
- تجنب اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
- استخدم الأواني وألواح التقطيع النظيفة عند تحضير الطعام وغسلها جيداً بالماء الساخن والصابون.
- ممارسة الجنس بشكل آمن بما في ذلك استخدام الواقي الذكري، لمنع انتشار العدوى البكتيرية المنقولة جنسياً.
- الحصول على اللقاح ضد الالتهابات البكتيرية مثل المكورات السحائية والرئوية والسعال الديكي.
كيف اعرف ان عندي بكتيريا؟
- ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
- الشعور بالتعب والإجهاد الشديد.
- الصداع وآلام الجسم العامة.
- آلام في الحلق والأذن والأسنان أو أي جزء آخر من الجسم.
- السعال والزكام وأعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
- الإسهال أو الإمساك والغثيان والقيء.
- تغيير لون البول والتبوّل المتكرر.
- الحكة والاحمرار أو تورّم الجلد.
كم تستمر العدوي البكتيرية؟
كيف اعرف العدوي البكتيرية من الفيروسية؟
يجب على الفور في حال الشك بوجود مرض العدوى البكتيرية؛ عند شخص ما أن يتم الذهاب إلى الطبيب من أجل تلقي العلاج فوراً، وذلك لأن bacterial infection كما ذكرنا يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة وفي النهاية قد تؤدي إلى الموت في حال عدم العلاج، وإن اتباع التعليمات الوقائية ضروري جداً من أجل تجنب الإصابة بالعدوى ومنع حدوثها، وبالتالي عدم ظهور أية أعراض أو مضاعفات خطيرة مرتبطة بالمرض.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.