دواء أميفانتاماب (Amivantamab)؛ لعلاج سرطان الرئة وأبرز 3 بدائل له

دواء أميفانتاماب (Amivantamab)؛ من الأدوية التي تستعمل لعلاج سرطان الخلايا الرئوية، و يأتي على شكل محلول معد للحقن داخل الوريد، و له البعض من التأثيرات الجانبية.

ما هو دواء أميفانتاماب؟

دواء amivantamab يستخدم لعلاج البالغين المصابين بسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، حيث يكون لخلاياهم الورمية تغيرات جينية معينة ناجمة عن طفرة في جين البروتين الذي يتحكم في نمو هذه الخلايا، ومستقبل عامل نمو البشرة، ويعمل هذا الدواء عن طريق التأثير على نشاط التيروزين كيناز المعبر عنه في الخلايا الظهارية الرئوية.

دواعي استعمال دواء أميفانتاماب

يستعمل هذا الدواء لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (هو مرض تتشكل فيه الخلايا السرطانية في الرئة، حيث يتميز بخلايا كبيرة الحجم و تشمل الأعراض المرافقة له السعال الذي لا يزول و ضيق التنفس، و من العوامل التي تزيد خطر الإصابة به التدخين، و الإصابة بمرض الإيدز، و وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض).

“اقرأ أيضاً: دواء لوسازيد Losazide“

موانع استعمال دواء أميفانتاماب

لا يجوز استخدام أميفانتاماب في العديد من الحالات، لأنه في حال وجود إحداها وتم إعطاء هذا الدواء، فإن ذلك قد يؤدي إلى تأثيرات ضارة على صحة الإنسان، ومن أهم الحالات التي يمنع استعمال هذا الدواء فيها:

1. ظهور أعراض حساسية سابقة تجاه استعمال أميفانتاماب.
2. المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي في مراحله النهائية.

“اقرأ أيضاً: دواء أماريل Amaryl“

تناول دواء أميفانتاماب خلال فترة الحمل والإرضاع

أظهرت الدراسات التي تمت على حيوانات التجارب، ظهور العديد من التأثيرات السمية على الجنين عند استعمال دواء أميفانتاماب، مثل ضعف النمو و إصابة الرئة و القلب و اضطراب تنامي الجهاز العصبي، و لا توجد أدلة كافية تثبت أن هذا الدواء لا يؤثر على الجنين عند الإنسان، لذلك يجب قبل استعمال هذا الدواء استشارة الطبيب، و موازنة الفوائد المرجوة من تناوله و المخاطر المحتملة التي يمكن أن تصيب الجنين.

لا توجد معلومات كافية عن تأثيرات هذا الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية على الطفل، لكن نظراً لأن الأميفانتاماب عبارة عن جزيء كبير بوزن جزيئي يبلغ 148000 دالتون، فمن غير المحتمل أن تعبر كمية كبيرة من هذا الدواء إلى حليب الأم، و من المحتمل أيضاً في حال تم عبوره أن يتم تدميره جزئياً في الجهاز الهضمي عند الطفل الرضيع في حال انتقاله أثناء الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك يجب استخدام أميفانتاماب بحذر أثناء الرضاعة الطبيعية وتحت إشراف الطبيب، خاصة إذا كان الطفل حديث الولادة أو يعاني العديد من المشكلات الخلقية.

“اقرأ أيضاً: دواء أدبري Adbry“

كيفية  استعمال دواء أميفانتاماب

اقرأ النشرة الطبية المرافقة لعلبة الدواء، أو قم بالاتصال بالطبيب أو الصيدلي واسأله عن طريق استخدام هذا الدواء.

يأتي هذا الدواء على شكل حقن وريدية، يجب أن تؤخذ في المستشفى أو المركز الطبي حصراً، ويتم تسريب الدواء بأيدي خبيرة وتحت إشراف طبي، لضمان عدم حدوث أية اختلاطات أثناء إعطاء الدواء، مثل انثقاب الوريد وخروج المادة الدوائية إلى النسج المحيطة به، أو حدوث تطور سريع للتأثيرات السمية لهذا الدواء، و يتم إعطاؤه ضمن بيئة معقمة بشكل جيد لمنع دخول أية جراثيم أو فيروسات إلى الجسم أثناء تسريب الدواء.

“اقرأ أيضاً: قطرة الكين Alcaine“

جرعات دواء أميفانتاماب

• الأطفال

لم يتم إثبات أمان استعمال هذا الدواء عند الأطفال.

• الكبار

يجب التقيد بتعليمات الطبيب بشأن الجرعة وعدم تغييرها إلا في حال طلب منك ذلك. تختلف كمية الجرعة باختلاف وزن الجسم، فمثلاً من الشائع أن يصف الطبيب للأشخاص الذين يزيد وزنهم عن 80 كيلو غرام، أن تكون الجرعة في اليوم الأول من العلاج 350 ملغ، و في اليوم الثاني يؤخذ جرعة 700 ملغ، وتزداد الجرعة بدءاً من الأسبوع الثاني إلى 1050 ملغ، وهكذا يحدد الطبيب أيضاً كمية الجرعة للأشخاص الذين يكون وزنهم أقل من 80 كيلو غرام حسب حالتهم الصحية.

ماذا تفعل في حال نسيت أخذ جرعة؟

لا يجوز نسيان جرعة من هذا الدواء، لأن التقيد بالبرنامج العلاجي الموصوف ضروري جداً من أجل شفاء الحالة المرضية، لذلك في حال تم نسيان استعمال جرعة، يجب الاتصال بالطبيب فوراً وإخباره بشأن نسيان الجرعة، وهو سيصف لك برنامج علاجي جديد تتقيد به.

ماذا تفعل إذا أخذت جرعة زائدة؟

من غير المحتمل أن يتم أخذ جرعة زائدة من هذا الدواء، لأن إعطاءه يتم ضمن المستشفى أو المركز الطبي، وفي حال حصل ذلك فمن غير المحتمل أن تتطور أعراض سمية خطيرة على صحة الإنسان، لأن الطبيب المشرف على إعطاء الدواء سوف يقوم بالإجراءات الطبية اللازمة فوراً.

أفعال يجب تجنبها أثناء أخذ الدواء

هنالك العديد من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند استعمال دواء أميفانتاماب، لأن عدم التقيد بها والعمل على تنفيذها يزيد من احتمال ظهور الآثار الجانبية، ومن أهم الأفعال التي يجب الانتباه لها عند استخدام هذا الدواء:

1. عدم وضع أميفانتاماب في متناول أيدي الأطفال الصغار.
2. تجنب تعريض الجسم لأشعة الشمس بعد أخذ الجرعة الدوائية.
3. عدم استعمال الدواء دون استشارة الطبيب.
4. يجب استكمال البرنامج العلاجي الذي وصفه لك الطبيب وعدم التوقف قبل انتهاءه.
5. عدم إعطاء الدواء لشخص آخر في العائلة أو صديق يعاني من نفس أعراض مرضك.
6. التأكد من تاريخ صلاحية الدواء قبل أخذه و في حال كانت منتهية يمنع استخدامه.
7. عدم حفظ الدواء في درجات الحرارة المنخفضة و الرطوبة العالية.

الآثار الجانبية لدواء أميفانتاماب

هنالك العديد من الآثار غير المرغوبة التي يمكن أن تظهر عند استخدام أميفانتاماب، ويعود ذلك إما إلى أن طبيعة استجابة الجسم له تكون غير طبيعية، أو بسبب خواص إحدى المكونات الداخلة في تركيبه، وأبرز التأثيرات الجانبية له:

• طفح جلدي منتشر وانخفاض مستويات الألبومين في الجسم.
• زيادة تراكيز أنزيم الفوسفاتاز القلوية و آلام الجهاز العضلي الهيكلي.
• ضيق التنفس و نقص أعداد الخلايا اللمفاوية في الدم.
• ارتفاع مستويات الكرياتينين و انخفاض تراكيز المغنيسيوم.
• الإحساس بالتعب الدائم وقلة الشهية تجاه تناول الطعام.
• جفاف الجلد و البشرة و انخفاض تراكيز الصوديوم و البوتاسيوم (Potassium) في المصل.
• اعتلال الأعصاب المحيطية و حدوث وذمة منتشرة في الأطراف.
• زيادة مستويات سكر الغلوكوز في الدم و الإصابة بداء السكري.
• اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة كالإقياء و الإسهال.

أدوية تتفاعل مع دواء أميفانتاماب

هنالك العديد من العقاقير التي يمكن أن تسبب ظهور العديد من الآثار غير المرغوبة، عند استعمالها بالتزامن مع تناول أميفانتاماب، لذلك يجب قبل البدء بالبرنامج العلاجي المعتمد عليه، إخبار الطبيب بجميع أنواع الأدوية التي تتناولها، وأهم العقاقير التي تتفاعل معه:

1. أداليموماب (Adalimumab).
2. أنسوفيماب (Ansofimab).
3. أدوكانوماب (Aducanumab).

الأدوية البديلة لدواء أميفانتاماب

هنالك العديد من البدائل التي يمكن أن تستخدم عوضاً عن دواء أميفانتاماب في حال عدم القدرة على الحصول عليه، أو بسبب الحساسية تجاه تناوله، وأبرز 3 بدائل لهذا الدواء:

• سوتوراسيب (Sotorasib).
• تارسيفا (Tarseva).
• لوماكراس (Lumakras).

سعر دواء أميفانتاماب في الأسواق المحلية

الأسئلة الشائعة حول دواء أميفانتاماب

دواء أميفانتاماب (Amivantamab)؛ من العقاقير التي أثبتت فعاليتها في علاج و تخفيف أعراض سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، لكن بسبب سعره الباهظ، فإن أغلب الناس تلجأ إلى البدائل ذات التأثير المشابه والسعر الأرخص.